إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-31-2020, 03:31 PM
الصورة الرمزية على الشامى
على الشامى على الشامى غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

افتراضي دكتور عمرو الليثي يكتب قطاع الإنتاج

كانت نشأة قطاع الإنتاج على يد والدى، رحمه الله، ممدوح الليثى، وكانت لديه رؤية خاصة جدا بالنسبة للأعمال التى تقدم فى شهر رمضان المعظم، فكان يراعى فى الخريطة البرامجية لشهر رمضان كل الأذواق لجميع الفئات والأعمار، فكانت الخريطة البرامجية توليفة من كل أنواع أنماط الدراما التليفزيونية بين الاجتماعى والدينى والرومانسى والوطنى والاستعراضى، فمثلا قدم المسلسل الدينى عمر بن عبدالعزيز للمؤلف الراحل الكبير عبدالسلام أمين والمخرج الكبير أحمد توفيق، وفى نفس الوقت قدم مسلسل رأفت الهجان، الذى يحث على الوطنية، وقدم ليالى الحلمية، الذى يدور ويتكلم عن الحارة المصرية، وقدم نصف ربيع الآخر، الذى يتناول العلاقات العائلية الأسرية، وفى نفس الوقت قدم فوازير نيللى وفوازير شريهان، كما قدم القضاء فى الإسلام، وكان يدور حول القضاة فى الإسلام فى الأزمنة القديمة، وقدم المسلسل الدينى، الذى كان غائبا عن الشاشة مثل مسلسلات محمد رسول الله، والكعبة المشرفة، وأبى حنيفة النعمان، وفى نفس الوقت قدم مسلسل المال والبنون، كما قدم الهدف السامى للإنسان العصامى، من خلال مسلسل لن أعيش فى جلباب أبى، الذى أخرجه المخرج الكبير أحمد توفيق، وألفه المؤلف الكبير مصطفى محرم، بطولة النجم الراحل نور الشريف. وكان والدى، رحمه الله، دائما يعتمد على فكرة تحديد الأهداف، وما استراتيجية الدولة من الإعلام المقدم، وما الرسالة التى نريد أن نقدمها من خلال الإعلام، ويحول هذه الرسالة إلى مضامين، فمثلا لمكافحة الإرهاب قدم مسلسل «العائلة» فى رمضان، بطولة النجم الكبير الراحل، محمود مرسى، وإخراج المخرج الكبير الأستاذ إسماعيل عبدالحافظ، ومن تأليف المؤلف الكبير وحيد حامد.. حتى البرامج المقدمة كان يحرص على تنوعها مثل يا تليفزيون يا وغيره من برامج خفيفة ولطيفة، فكان دائما قطاع الإنتاج ووالدى، الأستاذ ممدوح الليثى، حريصين على تقسيم الخريطة وتحديد نوعيات الأعمال المستهدفة والجمهور المستهدف، فكانت الجرعات المقدمة جرعات مختلفة من كوميدى وتراجيدى وبوليسى ووطنى، وكانت جميع المضامين لابد أن تكون موجودة فى شاشة التليفزيون برمضان، ولا يسيطر مضمون واحد على باقى المضامين، ولم تكن هناك فكرة وجود أعمال +18 و+16 تقدم فى التليفزيون المصرى لأن التليفزيون المصرى تليفزيون بشكل عام مجانى، والتليفزيون المجانى لا تستطيع أن تسيطر عليه مثلما تسيطر على دور العرض فى السينما التى يكتب فيها الفيلم للكبار فقط، فلم تكن أعمال قطاع الإنتاج تقدم كلمة بلس 18، أو كذا، لأنه يجب أن يكون ما يقدم فى التليفزيون مستساغًا وميسرًا لجميع أفراد الأسرة.. الأهم من ذلك فالأعمال التى كان يقدمها والدى، الأستاذ ممدوح الليثى، رحمه الله، كانت أعمالًا مكتوبة عن روايات كبار الكتاب، لم تكن أعمالًا يفرضها ممثل على جهة الإنتاج، فلم يكن البطل هو النجم، وإنما كان البطل هو العمل.
التوقيع:


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع