إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-02-2011, 08:13 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي الاشارات الكونيه فى القرآن ودلالتها العلميه


بسم الله الرحمن الرحيم

الإشارات الكونية في القرآن الكريم ومغزي دلالتها العلمية
‏بقلم : الدكتور زغلـول النجـار

(230‏ ـ ب‏)‏ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة‏...‏ ‏*‏ البقرة‏:233*‏

النص القرآني الكريم جاء في أوائل الخمس الأخير من سورة البقرة وهي سورة مدنية‏,‏ وآياتها‏(286)‏ بعد البسملة‏,‏ وهي أطول سور القرآن الكريم علي الإطلاق‏:‏ وقد سميت بهذا الاسم لورود الإشارة فيها إلي معجزة أجراها الله ـ تعالي ـ علي يدي عبده ونبيه موسي حين تعرض شخص من أمته للقتل‏,‏ ولم يعرف قاتله‏,‏ فأوحي الله ـ تعالي ـ إليه أن يأمر قومه بذبح بقرة وبضرب الميت بجزء منها فيحيا بإذن الله تعالي ـ ويخبرهم عن قاتله إحقاقا للحق‏,‏ وشهادة لله ـ تعالي ـ بالقدرة علي إحياء الموتي‏.‏ وقد سبق لنا استعراض سورة البقرة وتلخيص ماجاء فيها من ركائز العقيدة‏,‏ وأسس العبادة‏,‏ ومكارم الأخلاق‏,‏ وضوابط المعاملات‏(‏ التشريعات‏),‏ والقصص‏,‏ والإشارات الكونية‏.‏ ونركز هنا علي الإعجاز الطبي والتشريعي في حض الأمهات علي إرضاع مواليدهن لحولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة‏,‏ وقبل الوصول إلي ذلك أري ضرورة استعراض أقوال عدد من المفسرين في شرح هذا النص الكريم‏.‏

من أقوال المفسرين

في تفسير قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏:‏ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة‏......‏ ‏(‏ البقرة‏:233).‏

*‏ ذكر ابن كثير‏(‏ رحمه الله‏)‏ مانصه‏:‏ هذا إرشاد من الله تعالي للوالدات أن يرضعن أولادهن كمال الرضاعة وهما‏(‏ سنتان‏)‏ فلا اعتبار بالرضاعة بعد ذلك‏,‏ ولهذا قال‏‏ لمن أراد أن يتم الرضاعة‏).‏ وذهب أكثر الأئمة إلي أنه لايحرم من الرضاعة إلا ماكان دون الحولين‏,‏ فلو ارتضع المولود وعمره فوقهما لم يحرم‏,‏ قال رسول الله ـ صلي الله عليه وسلم‏‏ لايحرم من الرضاع إلا مافتق الأمعاء في الثدي وكان قبل الفطام‏)....‏

*‏ وجاء في الظلال ـ رحم الله كاتبها برحمته الواسعة ـ مانصه‏:‏ إن علي الوالدة المطلقة واجبا تجاه طفلها الرضيع‏.‏ واجبا يفرضه الله عليها ولايتركها فيه لفطرتها وعاطفتها التي قد تفسدها الخلافات الزوجية‏,‏ ويقع الغرم علي هذا الصغير‏..‏ إذن يكفله الله ويفرضه له في عنق أمه‏,‏ فالله أولي بالناس من أنفسهم‏,‏ وأبر منهم وأرحم من والديهم‏.‏ والله يفرض للمولود علي أمه أن ترضعه حولين كاملين لأنه سبحانه يعلم أن هذه الفترة هي المثلي من جميع الوجوه الصحية والنفسية للطفل‏..(‏ لمن أراد أن يتم الرضاعة‏)‏ وتثبت البحوث الصحية والنفسية اليوم أن فترة عامين ضرورية لينمو الطفل نموا سليما من الجهتين الصحية والنفسية‏.‏ ولكن نعمة الله علي الجماعة المسلمة لم تنتظر بهم حتي يعلموا هذا من تجاربهم‏,‏ فالرصيد الإنساني من ذخيرة الطفولة لم يكن ليترك يأكله الجهل كل هذا الأمد الطويل‏,‏ والله رحيم بعباده‏,‏ خاصة بهؤلاء الصغار الضعاف المحتاجين للعطف والرعاية‏...‏

من الدلالات الطبية والتشريعية في النص الكريم

يؤكد هذا النص القرآني الكريم أهمية الرضاعة الطبيعية من الأم الوالدة لمدة أقصاها حولين كاملين‏(‏ أربعة وعشرون شهرا قمريا‏)‏ ولذلك قال ـ تعالي ـ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة‏(‏ البقرة‏:233)‏ وهذا النص فيه من الدلالات الطبية والتشريعية مايمكن إيجازه فيما يلي‏:‏

أولا‏:‏ من الدلالات الطبية‏:‏
‏1)‏ أن لبن الوالدة مناسب في تركيبه الكيميائي وصفاته الطبيعية وكمياته لحاجة الرضيع طوال فترة الرضاعة‏,‏ ومن معجزات الخالق ـ سبحانه وتعالي ـ أن هذا التركيب الكيميائي وتلك الصفات والكميات للبن الوالدة يتغير تلقائيا مع تغير أحوال الرضيع ووزنه وهل هو مكتمل العمر الرحمي أو مبتسر‏,‏ ومع إحتياجاته الغذائية وحالته الصحية بل مع مراحل الرضعة الواحدة من أولها إلي آخرها‏.‏ ففي الأسبوع الأول من عمر الرضيع يحتوي لبن الوالدة علي كميات أعلي من البروتينات‏,‏ ومن كريات الدم البيضاء والفيتامينات خاصة فيتامين ـ أ‏,‏ ومادة اللاكتوفرين المثبتة لعنصر الحديد حتي يستفيد منه الرضيع‏,‏ وعلي كميات أقل من الدهون والمواد الكربوهيدراتية عن اللبن في الأسابيع التالية‏.‏

(2)‏ أن الدهون في لبن الأم هي دهون ثلاثية بسيطة يسهل هضمها وامتصاصها مع كميات متدرجة من الأحماض الدهنية المشبعة والزيوت الدهنية الطيارة‏,‏ وكذلك الكربوهيدرات وأغلبها سكر ثنائي بسيط يعرف باسم سكر اللبن أو اللاكتوز‏(Lactose)‏ يسهل علي معدة الرضيع هضمه وامتصاصه‏,‏ ويحول بعضه إلي حمض اللبن‏(Lacticacid)‏ في أمعاء الرضيع مما يساعد علي امتصاص عنصر الكالسيوم اللازم لبناء عظامه‏.‏ والأملاح في لبن الوالدة محددة بنسب يسهل امتصاصها وتمثيلها في جسد الرضيع‏,‏ والفيتامينات في هذا اللبن الفطري كافية لتلبية كل احتياجات الرضيع طوال الشهور الستة الأولي من عمره‏,‏ وفيه من الخمائر الهاضمة مايعين معدته علي امتصاص مافي الرضعة من مركبات كيميائية‏.‏

(3)‏ أن لبن الوالدة معقم تعقيما ربانيا‏,‏ ولذلك فهو خال تماما من الميكروبات والفيروسات ومن غيرها من مسببات الأمراض خاصة إذا كانت الوالدة من صاحبات الأيدي المتوضئة والمحافظات علي طهارة البدن والثياب والمكان‏,‏ والحريصات علي سلامة فلذات أكبادهن‏.‏

هذا بالإضافة الي أن هذا اللبن الفطري جاهز للرضيع في كل زمان ومكان ودائم الطزاجة‏,‏ والوجود في درجة حرارة توائم المناخ المحيط به صيفا وشتاء‏.‏

(4)‏ في لبن الوالدة من المضادات الحيوية النوعية ومن مقويات جهاز المناعة مايحمي الرضيع من كثير من الأمراض خاصة أمراض الحساسية‏(‏ التحسس‏).‏ والإسهال‏,‏ والنزيف المعوي‏,‏ والمغص‏,‏ وغيرها‏,‏ وعلي ذلك فهو أفضل غذاء للوليد حتي تمام السنتين من عمره وإن كان بإمكان الأم إضافة قدر ملائم من الطعام المناسب ابتداء من الشهر السادس من عمر الوليد‏.‏

(5)‏ أن الرضاعة الطبيعية ليست فقط مفيدة للرضيع بل للوالدة المرضعة أيضا‏,‏ لأن الرضاعة تساعد في تنشيط إفرازات الغدد المختلفة في جسدها مما يعين علي استقرارها النفسي والجسدي‏,‏ وعلي وقف نزيف مابعد الولادة برجوع الرحم الي حجمه الطبيعي وانطماره‏,‏ هذا بالإضافة إلي إن الهرمونات المسئولة عن إدرار اللبن هي هي المسئولة عن عملية تثبيط عملية التبويض‏(‏ إنتاج البيوضات‏)‏ حتي لاتحمل الأم وهي لاتزال ترضع لما في ذلك من أخطار صحية عليها وعلي رضيعها‏,‏ كما يريحها ذلك من آلام الطمث وهي في مرحلة الإرضاع‏,‏ وفوق ذلك كله لوحظ أن الوالدات المرضعات هن أقل إصابة بالأورام السرطانية ـ خاصة في الصدر وفي المبيضين ـ عن كل من غير المرضعات‏,‏ وغير الوالدات‏,‏ وغير المتزوجات‏.‏

(6)‏ أن نشاط مخ المرضعة أثناء الرضاعة هو من الأمور المتعلقة بنشاط وظائف الأعضاء في جسدها كله حيث تنبعث إشارات عصبية من الهالة الداكنة المحيطة بحلمة الثدي الي الغدة النخامية بالمخ عن طريق العصب الحائر فتفرز هرمون البرولاكتين‏(Prolactin)‏ اللازم لإنتاج اللبن في الثديين عن طريق الخلايا المختصة بذلك في كل منهما ـ كما أن عملية الرضاعة ذاتها تنبه الغدة النخامية أيضا لإفراز هرمون الأ**يتوسين‏(Oxytocin)‏ المنشط لعضلات الثدي فتبدأ في الانقباض والانبساط من أجل إفراز اللبن وتوجيهه إلي الحلمة‏,‏ وعدم استخدام هذه الأجهزة التي وهبها الله ـ تعالي ـ لجسد المرأة قد يكون فيه من الأضرار الصحية لها مالايعلمه إلا الله ـ تعالي ـ‏.‏

(7)‏ أن الانعكاسات الإيجابية التي تحققها عملية الرضاعة الطبيعية علي نفسية كل من الرضيع والمرضعة‏,‏ والتي تتجلي في تقوية الصلة الروحية بينهما علي أساس من التعاطف والحب والحنان والارتباط الوثيق هي من الأمور الفطرية التي أودعها الخالق ـ سبحانه وتعالي ـ في قلب كل من الوالدة والمولود‏,‏ وبفقدانها يفقد كل منهما مرحلة من مراحل حياته تهبه من أسباب التوازن النفسي والعاطفي مايجعله مخلوقا سويا‏.‏

(8)‏ ولما كان للرضاعة في الحولين الأولين من عمر الوليد تأثير علي صفاته الوراثية أعطي القرآن الكريم الأولوية في إرضاع المولود للأم التي ولدته فقال ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏:‏ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة‏....‏(‏ البقرة‏:233)‏

والأمر الإلهي بالإرضاع جاء بصيغة المضارع إقرارا لاستمرارية هذا الأمر لكل والدة أن ترضع مولودها تحقيقا لدور الأمومة ولحق مولودها عليها‏.‏ ولكن في بعض الظروف الخاصة التي لاتستطيع الوالدة أن ترضع فيها وليدها صرح القرآن الكريم بأن ترضع له أخري مع بقاء الأولوية في الرضاعة للأم الوالدة فقال ـ تعالي ـ‏..‏ وإن تعاسرتم فسترضع له أخري‏(‏ الطلاق‏:6).‏

(9)‏ ويفهم من النص الكريم أن تمام مدة الرضاعة هو حولان كاملان‏(‏ أربعة وعشرون شهرا قمريا‏)‏ ولكن ترك الأمر لتقدير الوالدين فقال ـ تعالي ـ‏:‏ فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما‏...(‏ البقرة‏:233)‏ علي أن تمام الرضاعة هو عامان وذلك في مقام آخر بقوله ـ تعالي ـ‏:...‏ وفصاله في عامين‏..(‏ لقمان‏:14)‏ وذلك لتباين مدد الحمل بين ستة وتسعة أشهر قمرية‏(‏ بين‏117‏ و‏266‏ يوما‏)‏ لقوله تعالي‏:...‏ وحمله وفصاله ثلاثون شهرا‏...(‏ الأحقاف‏:15).‏ فإذا ولد الحميل لستة أشهر قمرية كان واجبا إتمام مدة الحمل والفصال ثلاثين شهرا قمريا‏,‏ ولكن إذا اكتملت فترة الحمل إلي تسعة أشهر قمرية كان كافيا لفترة الرضاعة التامة واحد وعشرون شهرا ليكمل فترتي الحمل والرضاعة إلي ثلاثين شهرا‏.‏

(10)‏ أثبتت الأبحاث في مجال طب الأطفال‏(‏ كما أشار الأستاذ الدكتور مجاهد أبو المجد‏)‏ أن هناك ارتباطا وثيقا بين الرضاعة من منتجات الألبان الحيوانية المصنعة وغير المصنعة ـ خاصة لبن الأبقار ـ وبين انتشار مرض الداء السكري بين الأطفال الرضع‏,‏ وانعدام ذلك في حالات الرضاعة الطبيعية من الوالدة‏.‏ وكان تعليل ذلك أن البروتين الموجود في لبن الأبقار يؤدي الي تكوين أجسام مناعية مضادة في دم الرضع دون العامين لأن انزيمات الهضم عندهم لاتستطيع ت**ير البروتينات المعقدة في ألبان الأبقار‏,‏ وأن هذه الأجسام المناعية تقوم بتدمير أعداد من الخلايا المهمة في بنكرياس الرضيع من مثل الخلايا التي تقوم بإفراز مادة الإنسولين‏.‏

ولكن بعد تجاوز العام الثاني من عمر الوليد فإن تناوله للبن الأبقار لايسبب تكون مثل هذه الأجسام المناعية المضادة ويفسر ذلك باكتمال نمو الغشاء المخاطي المبطن للجهاز الهضمي عند الوليد والذي لا يتم اكتماله إلا بعد عامين كاملين من عمره‏,‏ فتستطيع إنزيمات الهضم عنده ت**ير البروتينات المعقدة في ألبان الحيوانات فلا تتكون أجسام مناعية مضادة لها‏,‏ وهنا تتضح ومضة الإعجاز العلمي والطبي في قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة‏...(‏ البقرة‏:233).‏

(11)‏ كذلك أثبتت الدراسات العلمية أخيرا أن ألبان الأنعام ـ خاصة ألبان الأبقار ـ تحتوي علي عدد من الأحماض الأمينية تزيد بثلاثة إلي أربعة الأمثال علي ما في لبن الأم مما قد يؤدي إلي ارتفاع نسبة تلك الأحماض في دم الرضيع فيعرضه للإصابة ببعض الإعاقات الذهنية‏,‏ ويؤدي إلي رفع نسب وفيات الرضع الذين يتغذون أساسا علي الألبان الحيوانية غير المصنعة والمصنعة‏.‏

ثانيا‏:‏ من الدلالات التشريعية‏:

‏(1)‏ في قول ربنا ـ تبارك وتعالي ـ‏:‏ والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة‏...(‏ البقرة‏:233)‏ دليل علي أن الأولوية في رضاعة المولود هي لأمه التي ولدته‏,‏ وذلك لأن الدراسات المختبرية أكدت أن تفاصيل التركيب الكيميائي لألبان النساء يختلف من امرأة الي أخري‏.‏ وهذا له تأثيره علي نمو الوليد واتزانه العاطفي والنفسي‏,‏ وان الجهاز الهضمي للرضيع مهيأ أفضل تهيئة لهضم وامتصاص لبن أمه التي ولدته‏.‏

(2)‏ ويفهم من النص الكريم أن الوالدات لسن فقط اللائي ولدن‏,‏ ولكن تنزل المرضعة منزلة الوالدة فتصبح كل مرضعة والدة‏,‏ مع بقاء الأولوية في الرضاعة للأم التي ولدت‏,‏ ولما كانت المرضعة والدة كانت الحرمة من الرضاعة في الحولين الأولين من عمر الرضيع لقول الرسول ـ صلي الله عليه وسلم‏:‏ يحرم من الرضاعة مايحرم من النسب‏(‏ صحيح مسلم‏).‏

ولقوله‏:‏ الرضاعة ما كان في الحولين‏(‏ جامع الترمذي‏).‏

وقوله‏:‏ لايحرم من الرضاعة إلا مافتق الأمعاء من الثدي وكان قبل الفطام‏(‏ جامع الترمذي‏)‏

وقوله‏:‏ لايحرم من الرضاع إلا ماأنبت اللحم وأنشأ العظم‏)(‏ سنن أبي داود‏)

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الاشارات, العلميه, القرآن, الكونيه, ودلالتها


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع