إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-16-2018, 04:04 AM
الصورة الرمزية على الشامى
على الشامى على الشامى غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

افتراضي دكتور عمرو الليثي يكتب لو بطلنا نحلم نموت

من أجمل أغانى صديقى النجم الكبير محمد منير أغنية لو بطلنا نحلم نموت، قد تكون من الأغانى التى تعطى للإنسان طاقة إيجابية، وسط هذا الكم من الإحباط الذى يعيشه، وهناك رسائل يبعثها الله لنا خلال مشوار حياتنا لبعث الطمأنينة فى قلوبنا وأحياناً تكون هذه الرسائل على هيئة أشخاص يبعثون فينا الأمل بكلمة طيبة أو ببادرة لطيفة منهم نحونا، فنحن بالفعل لا نملك إلا أن نهون الطريق على بعضنا البعض، وإذا تأملت فى حياتك ستجد الكثير من هذه الرسائل التى تجعل الأمل يعود لك ويحفزك على الاستمرار فى طريقك، ومن القصص الحقيقية التى ضربت لنا المثال على ذلك قصة الدكتور هوارد كيلى عندما كان صغيرا فى بلدته «كامدن» بولاية نيو جيرسى وكان يبيع السلع بين البيوت ليدفع ثمن دراسته، وفى أحد اﻷيام كان جائعا ولا يملك ثمن الطعام، قرر أن يطلب شيئا من الطعام من أول منزل يمر به، وعندما قرع الباب فتحت له الباب فتاة، ولما سألته ما يريد خجل أن يطلب منها طعاما فطلب كوبا من الماء ولكن الفتاة عندما شعرت أنه جائع، أحضرت له كوبا من اللبن، فشربه ببطء ثم سألها كيلى: بكم أدين لك؟ فقالت الفتاة: لا تدين لى بشىء، فالخير لا ثمن له.. أكمل «كيلى» دراسته والتحق بكلية الطب وتخرج وأصبح طبيبا مشهورا متميزا، وكان أحد مؤسسى جامعة «جونز هوبكنز» الشهيرة، وبعد سنوات عديدة تعرضت تلك الفتاة للمرض وأدخلت المستشفى، وقد استدعى الدكتور «كيلى» للاستشارة الطبية، وعندما سمع اسم المدينة التى قدمت منها الفتاة شعر بشعور غريب ذهب الدكتور «كيلى» إلى غرفة المريضة فعرفها بمجرد أن رآها، فعقد العزم على بذل أقصى ما يستطيع من أجل مساعدتها وعلاجها، ورغم أنه لم يقل لها شيئا إلا أنه اعتنى بها عناية خاصة، وأوصى بها كل من فى المستشفى،



وأخذ يتابع حالتها حتى شفيت تماما وعندما تم شفاؤها، وحان وقت خروجها من المستشفى طلب الدكتور «كيلى» من إدارة المستشفى أن يرسلوا له فاتورة تكلفة العلاج إلى مكتبه كى يعتمدها ووصلت الفاتورة إلى الفتاة، وكانت خائفة من فتحها، ﻷنها كانت تعلم أنها ستمضى بقية حياتها تسدد ثمن هذه الفاتورة وعندما نظرت إليها وجدت مكتوبا فى أسفلها «الفاتورة مدفوعة بالكامل بكوب من اللبن». فالخير يعود لك مهما استصغرته، والسعادة التى ستزرعها فى غيرك ستجنى ثمارها أنت أيضاً فى يوم من الأيام.. فلا تجعل ظروفك تقف حائلاً دون مساعدة الغير والنفع للناس، ولا تعش فى حدود ظلك، فمساعدة الآخرين من أعظم أبواب الخير ولها مكانة عالية جداً فى الإسلام، فقد حث الإسلام على إيصال النفع للآخرين بقدر المستطاع ـ حتى ولو كانت هذه المساعدة لحيوان فلها أجر عظيم، وعن النبى صلى الله عليه وسلم قال: «أحب الناس إلى الله أنفعهم للناس، وأحب الأعمال إلى الله عزّ وجلّ سرور يدخله على مسلم، أو يكشف عنه كربة أو يقضى عنه ديناً أو يطرد عنه جوعاً، ولأن أمشى مع أخ فى حاجة أحب إلىّ من أن أعتكف فى هذا المسجد - مسجد المدينة - شهراً ومن كف غضبه ستر الله عورته، ومن كتم غيظه ولو شاء أن يمضيه أمضاه، ملأ الله قلبه رجاءً يوم القيامة، ومن مشى مع أخيه فى حاجة حتى تهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام».
التوقيع:


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع