إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 03-01-2011, 10:19 AM
الصورة الرمزية محمد الجوهراب
محمد الجوهراب محمد الجوهراب غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي بيان الى الامة

بيان
الى الامة
بنى وطنى
تجتاز مصر مرحلة دقيقة بالغة الصعوبة من مرحلة الفساد السرطانى الى مرحلة التطهير الشامل فى شتى مناحى الحياة سياسيا و اقتصاديا و اجتماعيا و امنيا و هى المرحلة التى تتطلب منا جميعا تضافر الجهود و التضحية بالجهد و الوقت و ايثار مقدرات هذا الوطن الغالى على انفسنا و اليقظة التامة لما هو ات و قادم فاءن اصلاح ما افسده النظام السابق سيطلب الوقت غير القليل و الجهد و العرق فما اسهل الهدم و ما اصعب البناء
ان ثورة مصر كل مصر التى انطلقت رحاها فى ( 25 يناير 2011م ) بسواعد فتية قوية لشباب مصر و املها و مستقبلها فى نهضتها و التى شاركت فيها جموع الشعب الهادر تلك الثورة التى قدر الله تعالى لها النجاح منذ لحظتها الاولى و صارت موضع اهتمام العالم اجمع العدو بل الصديق بل ان البعض فى دول العالم يعكف الان على دراستها بانبهار تام و اعجاب عظيم و صار المصرى موضع احترام و اجلال و اكبار و تقدير فى كل شبر فى دول العالم و صارت عبارة ( انا مصرى ) وسام قخر و افتخار لكل مصرى لايضاهيه ارفع الاوسمة و القلائد
و ها هى عجلة المحاسبة تدور لا تستطيع اى قوة مهما كان طغيان تلك القوى ان يوقف دوران عجلة المحاسبة و المحاكمة لكل من افسد و تأمر على مقدرات مصر و ابنائها و قد يطول زمن المحاسبة فالطابور الذى يقف فيه الفاسدين و المفسدين طويل جدا و علينا ان نتحلى بالصبر حتى لا يؤخذ برىء بجرم لم يرتكبه فخيرا للعدالة و هى احدى ركائز ( ثورة مصر ) ان يفلت مجرم من العقاب على الا يدان برىْ
و فى اطار الاصلاحات التى يشهدها اهم قطاع من قطاعات الدولة الا و هو ( قطاع الامن ) فاءن الداخلية المصرية تراجع حسابتها و منظومة عملها فى اطار شعارا جديد ( الشرطة فى خدمة الشعب ) فاذا كان جرائم قد ارتكبت فى حق الشعب من جهاز الشرطة قبل الثورة فاءن من ارتكبها لم و لن يفلت من العقاب فلا احد فوق المحاسبة القانونية
و لكن لنكن منصفين فاذا كان هذا الجهاز قد سيطر على مقدراته ( عتاة الاجرام الرسمى ) تحت مظلة قانونه الخاص فاءنه و فى الوقت ذاته يعج بالشرفاء المخلصين الذين لم يكن ليرضيهم مسلك و سلوك بعض القيادات الامنية
و مصر لا تحتمل غيبة الامن امن الوطن و المواطن فالمجتمع مهدد بكل صنوف الجريمة و لا احد بمنأى عن هذا التهديد
و من الملاحظ ان(جرزان الجريمة ) قد انطلقت من جحورها و بشراسة غير مبالية باى شىء ( اغتصاب – ترويع امنين – سرقة علنية – توقيف مواطنين و انتزاع ممتلكاتهم – اعتداء على النفس – قتل – و غير ذلك من اصناف الجرثيمة )
تلك الجرذان صاحبة مصلحة اولى فى استمرارية غياب الامن حتى تعمل وفق شريعتها هى
و مما يؤسف له ان ( رجل الشرطة) قد صار مستهدفا من تلك الفئة الضالة و غيرها و البعض منهم وقع اسير اعتداءاات غاشمة لا لشىء الا لكونه ( رجل شرطة )
و لما كنا نحن الشعب المعنى بالامن و بسط الامان فى كل ربوع مصر فاءننى اناشد الجميع و كل مؤسسات المجتمع فى تبنى التوعية ان جهاز الشرطة المصرية هو جهاز وطنى بالدرجة الاولى و ان العاملين فيه هم من ابناء هذا الوطن و ليسوا محتلين
و اذا كنا نطالبهم باحترام ادمية المواطن المصرى و الحفاظ على كرامته و معاملته وفقا لاحكام الدستور و القانون فاءنه لزاما علينا ان نعامل رجل الشرطة بكل الاحترام و التقدير و الحفاظ على كرامته كانسان اولا و ليس منا من يغفل ان رجل الشرطة هو ممثل القانون و النظام و هيبة الدولة ( متى تعامل وفق الدستور و القانون )
اننى اهيب بسيادة وزير الداخلية سرعة تدارس مقترح محدد:
تشكيل لجان شعبية امنية مشتركة تعمل جنبا الى جنب مع رجال الشرطة يكون العنصر الشعبى فيها هو عنصر توعية و ايضا حماية لرجل الشرطة و هو يؤدى دوره المنوط به
على ان تكون هذه اللجان على مستوى نقاط المرور و نقط الشرطة و الاقسام و البنادر و المراكز الشرطية
و ان عمل هذه اللجان هو عمل مؤقت الى ان تعود الحياة الى طبيعتها الاولى
كما اهيب بالمواطن المصرى الشريف الا يتخلى عن دوره فى الحفاظ على الامن العام امن مصرى و ان يكون ايجابى فى الابلاغ الفورى عن اى تشكيلات اجرامية تهدد امن و سلامة المجتمع و التصدى لتلك العصابات الاجرامية و الفارين من السجون و كل حملة السلاح بطريق غير مشروع يهدد امن و سلامة الوطن و المواطن

الله الوطن
عاشت مصر

محمد محمود احمد حسن محمد
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الامة, بيان


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع