اشتباكات بين الأفارقة وعصابات التهريب على الحدود برفح

[سحر]

رفح ـ عبد الحليم سالم
قالت مصادر ميدانية وشهود عيان برفح اليوم الأحد، إن الاشتباكات بين عصابات التهريب الدولية وبعض المهاجرين الأفارقة الذين نجحوا فى الهرب بعد حبس 3 أشهر فى الصحراء، فى ظروف قاسية أسفرت عن مقتل 12 أفريقياً على الأقل تم دفن بعضهم فى رفح بمعرفة مهربى الأفارقة أنفسهم لإخفاء الجريمة، فيما قالت المصادر الأمنية أن القتلى 6 أفراد والمصابين 7 أفراد.

وقالت المصادر إن عملية تحرير الأفارقة لأنفسهم كانت مفاجأة للمهربين الذين أطلقوا النار عشوائيا على الأفارقة الهاربين الذين تمكنوا من تدمير 3 سيارات كروز يستخدمها المهربون فى المطاردات حتى يتسنى لهم الهرب ورجحت المصادر، أن يكون 4 على الأقل من مهربى البشر أصيبوا خلال الاشتباكات إلا أنه يتم علاجهم فى الصحراء بعيدا عن المستشفيات لعدم إلقاء القبض عليهم بمعرفة الأمن، وأضافت أن العملية بمعطياتها تبين أن الأفارقة خططوا لها منذ فترة طويلة واستغلوا فترة راحة العصابات ونفذوها بإحكام كما يحدث فى سيناريوهات الهرب فى الأفلام الأجنبية.

وأضافت المصادر أن العشرات قرابة 70 مهاجرا أفريقيا تمكنوا من الوصول إلى الأراضى الفلسطينية المحتلة، بعد أن تسلحوا ودخلوا لمناطق الاحتلال الإسرائيلى من مناطق جنوب معبرى رفح وكرم أبو سالم، فيما تمكن الأمن المصرى من إلقاء القبض على قرابة 25 أفريقياً على مدار اليومين الماضيين من بينهم مصابون فيما أصيب أريتريان برصاص الشرطة أمس خلال اشتباك جديد للتسلل إلى إسرائيل قرب العلامة الدولية السابعة، ونقلوا للعلاج بمستشفى العريش وتم تحريز السلاح الآلى الذى كان بحوزة أحد الإريتريين والذى استولى عليه من عصابات التهريب.