العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-23-2012, 10:04 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post في صحف الأحد: ثورة بنغازي الثانية وأسرار القذافي الجنسية ومهد الربيع العربي

في صحف الأحد: ثورة بنغازي الثانية وأسرار القذافي الجنسية ومهد الربيع العربي





عن ثورة بنغازي الثانية وعن أسرار القذافي الجنسية والوجه الآخر لمهد الربيع العربي، تونس، وعن لقاء ملكة جمال إنجلترا مع خبير الخصوبة الذي كان سببا بولادتها قبل 23 عاما ونيِّف، عندما كانت مجرَّد مجموعة من الخلايا في مختبره اللندني، نقرأ سلسلة من التحقيقات والتقارير مما تحفل به الصحف البريطانية الصادرة اليوم الأحد.
فعلى الصفحة الأولى من الأوبزرفر نطالع تحقيقا لمراسل الصحيفة في مدينة بنغازي الليبية، كريس ستيفن، تحت عنوان: مع العثور على جثث المسلحين الذين تم إعدامهم، بنغازي على شفير الهاوية .
يقول التحقيق إن الوضع في مدينة بنغازي الليبية كان متوترا الليلة الماضية (السبت) بعد العثور في أحد الحقول على جثث ستة من أفراد الميليشيا المسلحين يبدو أنهم كانوا قد أُعدموا في أعقاب اقتحام القاعدة العسكرية على التخوم الجنوبية للمدينة.
ويضيف التقرير أن التوتر في المدينة زاد مع إقدام الحشود الغاضبة على مهاجمة ثلاث من قواعد الميليشيات المسلحة كجماعة أنصار الشريعة التي يشير العديد من سكان المدينة بأصابع الاتهام إليها بمقتل السفير الأمريكي في طرابلس، كريستوفر ستيفنز، خلال زيارته التفقدية للقنصلة الأمريكية في بنغازي في الحادي عشر من هذا الشهر.
وعلى كامل صفحتيها الثانية والثالثة تنشر الصحيفة تتمة تحقيق ستيفن بعنوان جديد يحمل دلالات ما شهدته المدينة يوم الجمعة الماضي: كيف طردت ثورة بنغازي الثانية الجهاديين من المدينة؟ .
وفي معرض تقديمه للإجانبة على هذا السؤال من قلب مسرح الحدث، يصف لنا المراسل كيف زحف عشرات الآلاف من المواطنين العاديين، الغاضبين بسبب مقتل السفير الأمريكي ستيفنز، واجتاحو المتطرفين الإسلاميين في عقر دارهم في مجمعاتهم وطردوهم من المدينة، حيث كان المهاجمون متسلحين فقط بصرخاتهم وبلافتتاتهم وشجاعتهم الخالصة .
وينقل المراسل عن أحد أولئك المواطنين العاديين من متظاهري بنغازي، واسمه أبو بكر فراس، قوله: إن الإسلام ليس هو أنصار الشريعة، فأحدهم من أفغانستان والآخر من تونس، والثالث من ليبيا، وهلما جرى .
ومع التقرير نطالع أيضا مجموعة من الصور، واحدة كبيرة يظهر فيها حشد من الشباب الليبي الغاضب، وأخرى رفع فيها أحد المحتجين يافطة كُتبت عليها عبارة نطالب بالقصاص وبالعدل لستيفنز ، وثالثة تظهر ثلاثة من الشبان حمل أحدهم بندقية، بينما كان الجميع يهمون باقتحام قاعدة عسكرية تابعة لـ أنصار الشريعة في بنغازي.
أما صحيفة الصنداي تايمز، فتخصص اليوم افتتاحيتها الثانية للحديث عن الوضع في بنغازي، وإن كانت تحاول أن تقرنه بما جرى مؤخرا من احتجاجات في المنطقة والعالم على فيلم براءة المسلمين المسيء للإسلام وللنبي محمد وعلى الرسوم الفرنسية المسيئة لرسول الإسلام.
ترى الصحيفة أن احتجاجات الربيع العربي، التي نجحت حتى الآن بالإطاحة بأربعة من حكام الشرق الأوسط، اتخذت بعد فيلم براءة المسلمين بعدا جديدا خطيرا اتضحت معه للغرب من جديد الخطوط الحمر بالنسبة للمسلمين ومقدساتهم التي لا يمكن المساومة عليها لقاء الفوز بـ حرية التعبير .
تقول افتتاحية الصنداي تايمز: إن فيلم (براءة المسلمين) ليس إلا مجرَّد شرارة لانطلاق الانتفاضات والثورات ضد السفارات والمصالح التجارية الغربية، لطالما اتضح أن الهوَّة بين الإسلام والغرب هي الآن أوسع من أي وقت مضى .
وفي الصنداي تلغراف نرصد أيضا بعدا آخر من أبعاد الحراك الثوري الذي تشهده المنطقة، إذ نطالع تحقيقا لمراسل الصحيفة في تونس، نِك ميو، بعنوان: نوع مختلف من الخوف يحوم في مهد الربيع العربي .
يقدِّم المراسل لتحقيقه بجملة واحدة تلخص طبيعة الخوف الذي يشي به العنوان، إذ يقول: لحسن الحظ، لم يكن هناك من أشخاص يأخذون حمامات شمس بجانب البحيرة عندما وصل 80 متطرفا إسلاميا لتحطيم فندق الحرشاني، وهو المكان الوحيد الذي كان يمكن للمرء أن يشتري منه زجاجة بيرة باردة في مدينة سيدي بوزيد .
يلتقي المراسل في سياق تحقيقه مع شكري عبد الفتاح البالغ من العمر 40 عاما، وهو كان قد قاتل ضد نظام الزعيم الليبي الراحل معمَّر القذافي، ومن ثم عاد مؤخرا إلى تونس لينخرط في الصراع الدائر فيها لتحويل البلاد إلى دولة إسلامية.
يقول ميو، إن عبد الفتاح حرص خلال اللقاء على ارتداء قميص يحمل اسم القاعدة وصورة طائرة تحلق باتجاه ناطحة سحاب.
ومما قاله عبد الفتاح، ذو اللحية القصيرة الكثَّة، للصحيفة: أنا فخور بكوني جهادي، فواجبي هو حماية المسلمين .
وبعبارة أخيرة يختتم بها ميو تحقيقه، يلخص عبد الفتاح طموحاته وأحلام الجهاديينن إذ يقول: نحن صبورون، فالتونسيون سينحازون إلى صفنا في نهاية المطاف، ومن ثم نختار خلافتنا .
وإلى الشأن الليبي نعود، ولكن من زاوية مختلفة هذه المرة، حيث نطالع على الصفحة الأولى من الصنداي تايمز تحقيقا لمراسل الصحيفة في باريس، ماتيو كامبل، تحت عنوان مقتَضب يقول: القذافي كان يغتصب رقيق الجنس لديه .
وفي تفاصيل التحقيق، الذي يرتكز على كتاب صدر الأسبوع الماضي، نقرأ أن القذافي كان مغتصبا ساديا يختطف فتيات المدارس ليخدمن لديه كعبدات لممارسة الجنس معهن ، وفقا لمصدر فرنسي موثوق .
ويضيف التحقيق: كان القذافي عادة يغتصب ويضرب ويذل الفتيات المراهقات .
ويروي الكتاب قصة فتاة تُدعى ثريا وعمرها 15 عاما عندما اختُطفت عام 2004 من قبل مكتشفي المواهب العاملين لصالح القذافي، وذلك في أعقاب اختيارها لكي تقدم له باقة ورود عندما كان يزور مدرستها.
يقول التحقيق: كان يغتصبها مرارا، ويضربها ويتبول عليها طوال السنوات الخمس التي احتجزت فيه كإحدى الحريم لديه .
وبعيدا عن قصص القتل والاغتصاب واليأس نمضي إلى عالم الجمال والأمل، حيث نطالع في الصنداي تايمز تحقيقا بعنوان: اليوم الذي التقت فيه ملكة الجمال اللورد وينستون الذي كان سبب وجودها في هذا العالم .
وفي الحكاية نقرأ عن اللقاء الذي جمع الأسبوع الماضي اللورد روبرت وينستون، الخبير الرائد في مجال عيادات الخصوبة، مع تشارلوت هولمز، أحد أطفال الأنابيب الذين أبصروا النور بفضل جهوده، لتصبح فيما بعد ملكة جمال إنجلترا.
يقول التحقيق إن المرة الأولى التي التقى فيها الدكتور وينستون مع تشارلوت كانت هي لا تزال مجرَّد بضع خلايا في أنبوب اختبار بينما راح هو يسعى إلى تحويل الخلايا إلى جنين يحوِّل من خلاله حلم والديها بالأبوة والأمومة لاحقا إلى حقيقة.
تقول الصحيفة إن هولمز كانت قد عبَّرت عقب فوزها بتاج ملكة جمال إنجلترا في وقت سابق من العام الجاري عن رغبتها بلقاء اللورد وينستون، وهذا ما تحقق لها بالفعل، وفي المخبتبر ذاته، حيث التقاها واصطحبها إلى قسم الخلايا وهناك خاطبها قائلا: هنا التقينا أنا وأنت للمرة الأولى .

المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع