محافظ جنوب سيناء يعلن استئناف السباحة فى منطقة "شرم الميه"

[سحر]

محافظ جنوب سيناء يعلن استئناف السباحة فى منطقة "شرم الميه"

بالترتيب من ناحية الشمال إلى الجنوب: شاطئ فندق بيتش الباتروس، شاطئ مجلس المدينة سيتى شارم، ابروتيل، تراسينا 1، نادى الرياضات البحرية، تركواز، تراسينا 2، شاطئ مرحبا، شاطئ قرية كيروسيز بإجمالى يزيد عن كيلومتر من الشواطئ.

وتوقع أن يساهم قرار فتح منطقة شرم المية للسباحة والسنوركلينج أمام السياح فى تقليل آثار الأزمة والتفريج بشكل كبير علي محبى ممارسة السباحة والسنوركلينج (الغوص السطحى))، خاصة وأن شرم الميه منطقة سياحية مميزة وملاصقة لمنطقتى الهضبة وخليج نعمة، والتى يقع فيها أكبر تجمع للفنادق والقرى السياحية بمدينة شرم الشيخ.

وعن بعض المؤشرات الأولية لفرق العلماء قال شوشة إن هناك اتجاها لدى معظم العلماء أن التغيير الطارئ لسلوك القروش حدث فى نوعين محددين هما (ماكو – الاوشنيك وايت تب) وهناك تأكيدات أولية توضح أن القرش ماكو هو المسئول عن الهجوم الأول والرابع وهو القرش الذى تم الإمساك به فى أيام البحث الماضية فيما يعتقد العلماء حتى الآن أن قرش من نوع "الاوشنيك وايت تب" هو المسئول عن الحوادث الثلاث، ومنها الحادث الخامس الذى أودى بحياة السيدة الألمانية وهو ما يسهل على فرق التمشيط عملها.

وعن الحلول المقترحة لمعالجة أسباب المشكلة قال شوشة، إن هناك تفكيرا فى اعتماد بعض الأفكار المطروحة للنقاش حاليا، والتى تخص إنشاء مناطق سباحة آمنة بشواطئ الفنادق محمية بطبقتين من الشباك كما سيتم مراجعة عوامل إحكام السيطرة لمنع الصيد نهائيا فى خليج العقبة مع تفعيل الاتفاقيات البحرية بين مصر والدول المطلة على خليج العقبة والبحر الأحمر لمراقبة مركب الشحن (واللايف ستوك) ودراسة إمكانية تسيير قوارب مراقبة وإرشاد فى خليج العقبة وجميعها وغيرها حلول وأفكار مازالت على طاولة النقاش الفنى من جميع المختصين والمتخصصين فى البيئة والغوص والسياحة والبحرية.

وأصدرت غرفة الغوص بيانا صحفيا ينفى تورطها فى أية أعمال لاصطياد القروش خلال الأزمة الأخيرة كما أكدت أنها لا تدعم مثل هذا النشاط الجائر والمؤثر للنظام البيئى.

وأشار البيان إلى أن الغرفة كانت تمشط سواحل شرم الشيخ لرصد سلوكيات القروش وتصويرها وتحديد مواقعها وإعطاء هذه المعلومات للجنة الخبراء.

كما أشارت إلى أن القروش تعتبر مجنى عليها فى هذه الحوادث وليست جانية لأن ما حدث جاء نتيجة لما اقترفت يد البشر فى حق منظومة الحياة البحرية وبسبب سلوكيات خاطئة أثرت بالسلب فى الكائن الذى خلقة الله لوظيفة معينة وهى تنظيف البيئة وحفظ التوازن.