جمعية محبي مصر السلام تكرم الإعلامى عمرو الليثي

[reham]

كتب: مايكل فارس.- خاص الاقباط متحدون
نظمت جمعية محبي مصر السلام حفل تكريم للإعلامي الكبير عمرو الليثي تهنئه على حصوله على جائزة اليونسكو للتنمية البشرية. وذلك على برنامجه الناجح والمتميز "واحد من الناس" الذي يذاع على قناة دريم، وهو البرنامج الذي رشحه اتحاد إذاعات الدول العربية برئاسة الوزير التونسي صلاح الدين معاوي مدير عام الاتحاد.

بدأ الدكتور إبراهيم فوزي - رئيس الجمعية- حديثه بامتنانه الشديد لحضور الإعلامي الكبير عمرو الليثي، ذلك النموذج المثالي الذي نتمنى أن نجد مثله الكثير والكثير بمجتمعنا المصري، ومنها قدم تحياته وتقديره لهذا الإعلامي المتميز على مشواره الإعلامي المليء بالكثير من الإنجازات بعيداً عن الانجراف الذي انحدر إليه الكثير من البرامج الإعلامية في الفترة الأخيرة.

وقال هانى عزيز، أمين عام الجمعية، : "أود بداية أن أعرب عن سعادتي البالغة وباسم جمعية محبي مصر السلام، أهنئ شخصاً قريباً إلى قلبي، والذي أراه دوما غالياً وقريباً إلى قلبي ...، إنه الصحفي والإعلامي الناجح عمرو الليثي، ابن المنتج الكبير ممدوح الليثى، وهو خريج المعهد العالي للسينما، وصاحب برنامج "إختراق" ثم "مواجهة" وأخيراً "واحد من الناس" الذي حصل من خلاله على جائزة اليونسكو للتنمية البشرية.
تلك الجائزة التي أراها جائزة لا تخص الإعلامي الكبير عمرو الليثي فقط، وإنما تمثل وطننا الغالي مصر بشكل خاص، والعالم العربي بشكل عام.
حيث أن هذه الجائزة يتم الترشيح لها من خلال الاتحادات الدولية فقط، وتتكون لجنة التحكيم من 8 دول هي: سويسرا، والسنغال، وتونس، وفنزويلا، وأفغانستان، وزامبيا، وروسيا، والولايات المتحدة، ويتم التصويت في مقر اليونسكو بباريس.

ثم تحدث الإعلامي الكبير عمرو الليثي – مقدم برنامج واحد من الناس- الذي قدم شكره وامتنانه إلى كل الحاضرين وإلى والده ووالدته وزوجته الذين ساندوه بقوة للوصول إلى الجائزة الغالية، التي جاءت بعد مشوار طويل من البحث والتدقيق في مطالب فئة تعد من الفئات الأكثر حاجة إلى دعم أجهزة الحكومة ومؤسسات المجتمع المدني.
وأضاف عمرو الليثي أن برنامج "واحد من الناس" من البرامج التي تقدم خدمات جليلة، فضلاً عن إلقاء الضوء على بعض المناطق العشوائية التي تحتاج إلى عناية من قِبَل بعض السادة المسئولين. وهى الخدمة التي يجب أن تتوفر فى أي برنامج إعلامي ناجح وبكافة وسائل الإعلام.
وأشار الليثي إلى أن البرنامج قام بعلاج العديد من الحالات التي تحتاج إلى عناية صحية بنسبة تصل الى90 %، بالإضافة إلى مساعدة بعض من الحالات التي تحتاج إلى خدمات متنوعة سواء كانت اقتصادية، أو اجتماعية، أو صحية، وغيرها من الخدمات .

وجاءت كلمة السيدة هدى المرازيقي – ئانب رئيس الهيئة للاستعلامات – التي أعربت عن سعادتها بحضور هذا التكريم الغالي، الذي نظمته جمعية محبي مصر السلام، وأشارت المرازيقي عن دور الإعلامي عمرو الليثي الباهر فى عرض كافة القضايا بشكل نقدي بنّاء، يساهم في تطوير المجال الإعلامي بشكل خاص والمجتمع المصري بشكل عام. ومنها طالبت الإعلامي عمرو الليثي باستكمال هذا المشوار البنّاء مع عرضها لكافة الإنجازات التي يحققها من خلال برنامجه "واحد من الناس".

وتحدث السيد اللواء جمال أبو زكري - رئيس نادي ليونز ليبرتي- الذي بدأ كلمته بتساؤل للإعلامي عمرو الليثي بوجود عشوائية إعلامية ظهرت بالآونة الأخيرة. حيث نجد اليوم بعض البرامج التي تقدم بعض القضايا غير الموضوعية والتي قد تمس الأسرة المصرية والتي يكون هدفها الأول هو "الشو الإعلامي" فقط ؟
ومنها أجابه الإعلامي عمرو الليثي بأن هذه الفوضى الإعلامية جاءت من الاستغلال غير الصحيح لمناخ الديمقراطية الإعلامية، التي يتمتع بها الإعلام المصري في الآونة الأخيرة. ومن هنا يأتي دور مجموعة المثقفين والمفكريين وكبار الإعلاميين على وضع نظام عام يحكم كافة الوسائل الإعلامية من ناحية المضمون.

وقال السيد ممدوح الليثي – المنتج السينمائي المعروف - إنني متابع بشكل كبير لكافة البرامج التي يقدمها ابني عمرو الليثي، ودائماً ما أشعر بالفخر لكم الإنجازات التي يحققها، والتي تعود إلى والدته التي غرست فيه منذ الصغر روح الموضوعية والصراحة بشكل مهذب.
وأضاف الليثي، أن ما يقدمة عمرو فى برامجه ما هو إلا صورة من الواقع المعيشي لبعض الفئات التي تعيش تحت خط الفقر، وتحتاج مساندة من أجهزة الدولة، ومن مؤسسات المجتمع المدني، ومن رجال الأعمال الذين جاءني منهم الكثير من مظاهر الإشفاق والرغبة فى مساعدة هؤلاء الفئات، إدراكاً منهم لتلك المشكلات التي تعاني منها هذه الفئات.

وجاءت كلمة الإعلامية الكبيرة نجوى أبو النجا – عضو مجلس إدارة جمعية محبي مصر السلام – التي أشارت إلى أن جائزة اليونسكو للتنمية البشرية تعد تكريما للإعلام المصري بشكل خاص والإعلام العربي بشكل عام. وأشارت إلى أن الإعلامي عمرو الليثي هو جدير – بحق - لهذه الجائزة العملاقة، وذلك لما لديه من الكثير من الإبتكارات والتصورات الإعلامية الممتازة