العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-07-2010, 02:42 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post معبر رفح مفتوح ولكن...1795 مواطناً مُنعوا من السفر

معبر رفح مفتوح ولكن...1795 مواطناً مُنعوا من السفر




منذ أن أعلنت مصر فتحها لمعبر رفح سارعت وسائل الإعلام للحديث عن هذه الخطوة الايجابية والمنقوصة في نفس الوقت، حيث المقالات التي تتصدر الصحف المختلفة، والمقابلات والبرامج الخاصة التي توفد لها طواقم القنوات المختلفة ..

فتح المعبر جاء فوراً عقب المجزرة الصهيونية البشعة والتي راح ضحيتها 19 متضامناً من نشطاء السلام على متن اسطول الحرية، في المياه الإقليمية الدولية.

وكان الحديث حول المعبر يتسم غالباً بالايجابية وفيه من الاشاده بخطوة مصر التي لاقت قبولاً إلا أن نفس وسائل الإعلام والتي أرسلت وفوداً وطواقم لتعد البرامج التلفزيونية والمقابلات حول الموضوع، تجاهلت في غمرة الحدث، معاناة مئات المواطنين الذين منعتهم السلطات المصرية من السفر عبر معبر رفح الذي أعلنت فتحه إلى إشعار آخر .

وعند الذهاب إلى معبر رفح نجد واقعاً مختلفاً عن الذي نسمعه من فتح للمعبر، فالمعبر صحيح هو مفتوح، ولكن عند الحديث عن الحقائق ، نجد أن معظم الحالات التي تسافر عبر معبر رفح هي حالات إنسانية، ومرضى، وطلاب وأصحاب اقامات وجوازات أجنبية ، ما يعني أن المعبر مفتوح بشكل جزئي لا بشكل كامل، كما تحاول بعض وسائل الإعلام أن تظهر ذلك.

مصدر فلسطيني قال لشبكة فلسطين الآن، إن ما يزيد عن 1795 مواطناً، تم منعهم من السفر من قبل السلطات المصرية، دون إبداء أي من الأسباب لهؤلاء المواطنين، الذين خرجوا على أمل أن يغادروا دون أي إعاقات.

وبهذه الأعداد عن الممنوعين من السفر في أيام قليلة، يجب ألا نتصور أن الوضع في معبر رفح كما يجب، فهو لا زال مغلقاً في وجه مئات المواطنين الممنوعين من السفر.

مساعدات ممنوعة
وعند الدخول إلى تفاصيل فتحة المعبر نجد أن السلطات المصرية رفضت طلباً تقدّم به اتحاد الأطباء العرب في القاهرة بإدخال مساعدات إغاثية ومواد بناء إلى قطاع غزة عبر بوابة معبر رفح البري (جنوب قطاع غزة)، وذلك في الوقت الذي يدعو فيه المجتمع الدولي الكيان بفتح المعابر ورفع الحصار فوراً والسماح بإدخال مواد البناء إليه.



وقال منير البرش، ممثل اتحاد الأطباء العرب في قطاع غزة، أن السلطات المصرية رفضت طلبًا من اتحاد الأطباء العرب بالقاهرة بإدخال مساعدات إغاثية ومواد لأعمار غزة عبر بوابة معبر رفح البري.

وقال منير البرش في تصريح نشر صباح اليوم : "قام مكتب الاتحاد في القاهرة بتقديم طلب للجانب المصري للسماح لنا بإدخال 220 طن مساعدات غذائية وطن 200 مواد بناء وأسمنت، ولكنه رفض حتى الآن السماح لنا حتى هذه اللحظة".

وأوضح أن تلك المساعدات هي الآن مخزنة في مدينة العريش المصرية تنتظر إذناً مصرياً يسمح بإدخالها لغزة، مشدداً على أن هذه المماطلة والرفض "غير مبررة بعد أن أصدر الرئيس المصري حسني مبارك أمراً بفتح معبر رفح البري يوميًا في كلا الاتجاهين حتى إشعار آخر".

منع المساعدات جريمة
من جهتها أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن حرمان قطاع غزة من المساعدات الإنسانية والمساعدات التنموية، جريمة يجب إنهاؤها ولا يمكن السكوت عليها.

وقال د. صلاح البردويل القيادي البارز في الحركة والنائب في المجلس التشريعي الفلسطيني: "غزة بحاجة إلى كل ما يتعلق بالتنمية الشاملة، فغزة تعيش منذ سنوات طويلة حالة من الحصار والدمار ودمار البنى التحتية بشكل كامل وبالتالي غزة بحاجة إلى هذه التنمية الشاملة".

وأضاف البردويل في تصريح خاص بشبكة فلسطين الآن: " 4 آلاف مصنع متوقف عن العمل، تفتقد إلى قطع الغيار، تفتقد إلى المواد الخام، لدينا الطرقات مدمرة، البنى التحتية والصرف الصحي والمياه وكل هذه مدمرة تماماً، البيوت التي هدمها الاحتلال ما زالت حتى هذه اللحظة لم تعمر مدمرة تماماً، لدينا الكثير من المستشفيات والحاجيات الصحية وغيرها مدمرة".

خطوة تنفيسية
أما الدكتور محمود الزهار القيادي في حركة حماس، فقال " إن المسئولون المصريون أبلغونا أمس الأول بخطوة فتح المعبر ... وأرى أنها خطوة أولية جيدة لابد أن تتلوها خطوات أخرى متتالية لفتح المعبر بشكل دائم ومستمر، وحتى لا تبدو كخطوة تنفيسية مؤقتة، مشيرا إلى أن الاعتداء الصهيوني الغاشم على أسطول الحرية هو اعتداء على مصر والدولة العربية المركزية التي لا تقل موقعا في دورها عن تركيا قبل أن يكون اعتداء على من تضامنوا مع الفلسطينيين في كسر الحصار الظالم على القطاع ".

وكان مصدر مطلع أكد أن قرار الرئيس حسنى مبارك بفتح معبر رفح منذ أمس جاء لاعتبارات الموقف الراهن التي تشددت فيها (إسرائيل) حيال الحصار المفروض على قطاع غزة، لكنه لا يمثل أي تحول في الموقف السياسي لمصر من قضية المعبر.

وشدد المصدر على أن مصر لاتزال على مواقفها من أن التعامل مع معبر رفح يجرى وفق الاعتبارات القانونية الخاصة بالاتفاقيات الدولية المبرمة فى هذا الإطار ـ اتفاقية 2005 ـ مشيرا إلى أن الأمور لن تعود إلى إدارة المعبر بشكل نهائي ودائم قبل العودة إلى العمل بتلك القواعد، ما يقتضى تفعيل المصالحة الفلسطينية.

وبين الحديث الايجابي والمشيد بفتح المعبر وبين ما يجري على الأرض ، يبقى أن نقول " ان الواقع على معبر رفح يقول أن مئات المواطنين لا زالوا ممنوعين من السفر، والمعبر مفتوح فقط للحالات الإنسانية والمرضى، ولا بد من فتحه بشكل كامل حتى يستطيع المواطن الفلسطيني في قطاع غزة أن يحصل على أبسط حقوقه وهو حق التنقل والسفر.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
hjghj8ghj


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع