موسي في مؤتمر صحفي مشترك

[هند محمد محمود]

المساء

موسي في مؤتمر صحفي مشترك:
لن ندخل في لعبة إسرائيلية جديدة ولا نحتاج إلي أحضان وقبلات
التضامن يعطينا القدرة علي التعبير عن مواقف واضحة
كتبت- رضوي السيسي:

اعترف عمرو موسي الأمين العام لجامعة الدول العربية بوجود ضعف في الموقف العربي الحالي مما يؤدي الي نتائج غير صالحة مؤكداً أن التضامن العربي هو الذي يعطينا القدرة علي التعبير عن مواقف واضحة. محذراً من التهديدات الاسرائيلية لكل من سوريا ولبنان. مشيرا إلي ان هذه التهديدات امر يضاف إلي اللعب الاسرائيلي بمقدرات هذه المنطقة وموضوع السلام. محذرا من نتائج خطيرة علي أمن واستقرار المنطقة يمكن أن تترتب علي أي حركة عدوانية إسرائيلية.
واوضح في الوقت ذاته أن الجانب العربي قرر عدم إعطاء مهلة إضافية بشأن المفاوضات غير المباشرة بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وقرروا استمرار المهلة الزمنية للمفاوضات ومدتها أربعة أشهر مضي منها شهران.
وقال موسي في مؤتمر صحفي مشترك مع كل من الشيخ حمد بن جاسم رئيس وزراء ووزير خارجية قطر ورئيس لجنة متابعة مبادرة السلام العربية. والدكتور صائب عريقات رئيس دائرة شئون المفاوضات في منظمة التحرير الفلسطينية عقب انتهاء الاجتماع الطارئ للجنة متابعة مبادرة السلام العربية الليلة الماضية بمقر الجامعة العربية- إنه لن يكون هناك انتقال أوتوماتيكي إلي المفاوضات المباشرة إلا في ضوء وجود تغير في السلوك الإسرائيلي تجاه استحقاقات السلام. مشيرا إلي أن اللجنة في حالة انعقاد دائم لمتابعة الاتصالات والجهود القائمة.
وأضاف "مستعدون للتفاوض غير المباشر لفترة أساسها الاطار الزمني حتي لا ندخل في لعبة جديدة" فنحن لا نحتاج إلي ابهار وأحضان وقبلات وابتسامات".
قال الشيخ حمد بن جاسم إننا لم نعط مهلة إضافية. ونحن متمسكون بما صدر في اجتماع لجنة المبادرة يوم 2 مارس الماضي وقلنا هذا الكلام وهذه قناعة الجميع. ولكننا وجدنا مؤشرات إيجابية من الوسيط الأمريكي ونعطي مهلة لهذا الوسيط كي يقوم بدوره. مجددا التأكيد علي أن المهلة لم تمدد والبداية كانت يوم 2 مارس. أما المدة الكاملة لإنهاء القضية الفلسطينية برمتها فمدتها عامان.
قال الدكتور صائب عريقات رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية إننا "لسنا هنا لاتخاذ قرار.. فالقرار الفلسطيني يتخذ في اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ولكن القضية الفلسطينية هي محل اهتمام كل الدول العربية. وبالتالي جئنا بتعليمات من الرئيس محمود عباس لوضع الإخوة العرب في ضوءً التطورات وعلي ضوء الوعود الأمريكية.
من ناحية أخري رفض وزراء الخارجية العرب اعضاء لجنة مبادرة السلام العربية بشكل قاطع أي حلول جزئية أو مرحلية لحل الصراع العربي الاسرائيلي بما في ذلك اقتراح الدولة الفلسطينية ذات الحدود المؤقتة. مشددين علي أن المفاوضات الفلسطينية- الإسرائيلية المباشرة تتطلب الوقت الكامل للاستيطان في كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967 بما في ذلك القدس الشرقية.

: