العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-08-2011, 06:05 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Arrow مبارك وأبو غزالة ... بين صفقات السلاح ... وجلسات لوسى آرتين الخاصة

مبارك وأبو غزالة ... بين صفقات السلاح ... وجلسات لوسى آرتين الخاصة






مبارك يموت بالحسرة فى شرم الشيخ
أبوغزالة طرد من منصبه ومات بالسرطان
مصير رجال الفاتنة الحسناء





لماذا نفتح هذا الملف الان رغم ان هناك من مر عليه مرورا خفيفا ؟
ثم ان قصة لوسى آرتين الأرملة الأرمينية الجميلة كتبت أكثر من مرة ..... وهى الأرملة التى انتهى كل الرجال الذين تقاطعوا مع حياتها نهاية بشعة كان عنوانها الاكبر هو الفضيحة الكاملة والتامة .

من بين هؤلاء الرجال كان الثلاثة الكبار الأول هو زكريا عزمى الذى أتى بها من بين سهرات وحفلات المجتمع الراقى لتكون جليسة للرئيس مبارك فى جلساته الخاصة .
وهى الجلسات التى كان يرفه فيها عن نفسه بعد عناءات أيامه الطويلة فى الحكم وكانت مهمة لوسى تحديدا هى أن تحكى للرئيس مبارك النكت وتحديدا النكت الإباحية ولأنها لم تكن قادرة على حفظ النكت فقد كان زكريا عزمى يكتب لها النكت التى يحصل عليها من اصدقائه حتى إذا نسيت الحسناء نكتة ما اخرجتها من الورقة لتتذكرها منها .
زكريا عزمى وبعد أن خرجت لوسى آرتين من دائرة السياسة ظل على علاقته بلوسى آرتين فلم يكن الرجل يقطع علاقة ربطتة بامرأة حتى لو كانت العلاقة عابرة وقد جمعتة بها سهرات عامة كثيرة وكانت لوسى تلجا له فى أزماتها وكان زكريا لا يتأخر عنها أبدا حتى يثبت لها أنه الرجل القوى فى مصر .
لكن نهايته كانت مفزعة فبعد الجاه والسلطان أصبح حبيس زنزانة فى سجن طرة يعانى من الاذلال الذى يلاقيه كل يوم .
أما مبارك الذى كان يستمع بوجود لوسى فى مجلسه فهو الآخر يعانى وبشدة من الحسرة التى تحيط به من كل مكان واغلب الظن أن مبارك لو مات فإنه لن يموت بكل الأمراض الكثيرة التى أصابته بل سيموت من الحسرة على ملكه الذى ضاع
مبارك كان على أن ياتى بالجميلات الى جلساته الخاصة بشرط ألا تفصح عما يجرى فيها وكانت لوسى واحدة من جميلات جلسات مبارك .
لكنه وعندما أبدى المشير أبوغزالة إعجابه بها فى إحدى الحفلات التى حضرها وكان مبارك موجودا لم تعد مرغوبة بل انها طردت من معية مبارك فلم يكن الرئيس السابق يريد من أحد أن يشاركه أى أحد حتى لو كان الرجل الثانى فى الدولة ليس بحكم منصبة فقط ولكن بحكم علاقته بالرئيس مبارك .
المشير ابوغزالة دفع ثمن اعجابه بلوسى آرتين غاليا فالرجل الذى كان معروفا بالاستقامة الشديدة والتدين ارتبط اسمه بلوسى وبقضية ليست فوق مستوى الشبهات.
والقصة من البداية فجرها النائب كمال خالد المحامى الذى كان نائبا عن دمياط فة مجلس الشعب تقدم خالد باستجواب عن الفساد الاخلاقى لكبار المسئولين بالدولة.
ولأن الاتهام بالفساد يحتاج الى دليل فقد اصطحب كمال خالد معه تسجيلات صوتية لسيدة تم القبض عليها وجلست فى سجن النساء مع عدد من المسئولين الكبار فى سلك القضاء والداخلية وكانت المفاجأة أن الأصوات التى انسابت عبر جلسة مجلس الشعب .
كانت المكالمة هكذا :
لوسى: إنت تعرف المشكلة بينى وبين وزجى وحصلت على حكم يازم أباه بدفع النفقة لكنه استأنف الحكم وهو راجل واصل بفلوسة.
أبوعزالة : هى قضيتك قدام مين من القضاة .
لوسى: امام قاضى الاحوال الشخصية.
ابوغزالة: دة القاضى بلده ايه ؟
لوسى : السويس
أبوغزالة : طيب عموما انا اعرف تحسين شنن اللى كان محافظ السويس وحاكلمه يمكن يعرف حد .
دارت الامور حتى تعرفت لوسى على القاضى ةتم القبض عليهما لتتحول قضية لوسى آرتين الى فضيحة كاملة ويصبح ابوغزالة طرفا فيها رغم انه ومن واقع الأحداث لم يقدم شيئا له قيمة فلم يثبت أنه أثر على القاضى او طلب منه شيئا للوسى .
لكن ورد اسمه فى القضية بهذه الطريقة كان كفيلا بان يقضى عليه.
أخرجه مبارك من منصبة وعينه مساعدا لرئيس الجمهورية وهو منصب لم يكن له فيه اى اختصاصات فيما وصف بانه ليس الا شلوتا الى اعلى وبعد شهور قليله تقدم أبوغزالة باستقالته من منصبة ليدخل فى عزلة شديدة لم يخرج منها الا من خلال أخبار متناثرة عن رغبته فى ترشيح نفسه لانتخابات الرئاسه الماضية لكنة لم يفعل فقد دخل فى نوبات مرضية انتهت الى وفاته بالسرطان فى الفك .

لكن السؤال الذى لا يزال غامضا ربما حتى الان وفى اطار محاولات الكثيرين لتبرئه أبوغزالة من التورط فى قضية لوسى آرتين لدرجة أن الوزير حسب الله الكفراوى صرح لعدد من اصدقائه بأن المشير أبوغزالة أقسم له على المصحف بأنه لم يلمس لوسى آرتين من الاساس . وأنه لم يعرف اى امرأة على زوجته .
والسؤال هو ما الذى جعل لوسى تلجأ الى المشير ابوغزالة تحديدا دون غيره
الا اذا كان هناك معرفة سابقه بينهما وهذه العلاقة لا يعرفها احد على الإطلاق اللهم إلا لوسى آرتين وهى موجودة على قيد الحياة لاتزال .
وان كنت اشك ان لوسى آرتين يمكن ان تتحدث من الاساس فهى موجودة منذ ثورة 25 يناير فى امريكا ولا حد يعرف هل سوف تعود الى مصر أم لا .

اعود الى السؤال الاول لماذا نفتح هذا الملف الان رغم انه الملف الاكثر حرجا فى عهد الرئيس مبارك ؟


والاجابة المباشرة تاتى على جناح ما فعله النائب السابق طلعت السادات الاسبوع الماضى فقد تقدم طلعت السادات الذى يقدم نفسه على انه مؤسس حزب مصر القومى بعد قرار المحكمة الادارية بحل الحزب الوطنى الذى كان سيرأسه ببلاغ الى مساعد وزير العدل رئيس جهاز الكسب غير المشروع المستشار عاصم الجوهرى ضد وزير الدفاع الاسبق المشير محمد عبدالحليم ابوغزالة
السادات اتهم ابوغزالة بشكل واضح فى بلاغه بانه ترك لورثته ثروة لا تقل عن اربعة مليارات دولار وحدد السادات مصدر هذه الثروة بأنها كانت عمولات شراء وبيع اسلحة لا يتفق مع دخلة .
واشار طلعت السادات ان ابوغزالة كان مع علاقة مع برجل الاعمال الهارب حسين سالم وهى العلاقة التى ساعدت على ذلك حيث كان سالم شريكا للرئيس مبارك ومفوضه فى إتمام عمليات بيع وشراء السلاح .التى كون منها الثروات الطائلة بالمليارات
بلاغ طلعت السادات يتسق مع ما ذكره الكفراوى الاسبوع الماضى فى برنامج " واحد من الناس" مع عمرو الليثى فقد ذكر الكفراوى ان مبارك و حسين سالم كانا على صله بتجارة السلاح فى اوروبا
وحكى الكفراوى انه سافر ذات مرة الى اسبانيا فى مهمة رسمية ايام كان وزيرا للاسكان وقابل السفير المصرى هناك وكان وقتها ابو بكر عبد الغفار واثناء تناولهما الطعام فى احد المطاعم شاهد الكفراوى سيارة مرسيدس ضخمة فأشار السفير اليها وقال له انها تتبع مكتب تجارة السلاح الخاص بمبارك وحسين سالم وان هذا المكتب مستقل ولا يتبع وزارة الدفاع المصرية .

واكمل حسب الله الكفراوى كلامه بانه ذهب الى مبارك واخبرة بما رآه فى مدريد فضحك مبارك وعلى الفور أجرى اتصالا بالمشير ابوغزالة وقال له يا محمد الكفراوى هييجى لك يكلمك فى موضوع وبالفعل ذهب الكفراوى للمشير ابوغزالة وحكى له ماجرى فى اسبانيا فأخذ الامر بتهريج وساله عن رقم السيارة ويفسر الكفراوى ذلك بان سخرية ابوغزالة كانت دليلا على ان المعلومات قديمة جدا فهو يعرف ان مبارك له تجارة واسعة فى السلاح فى كل من امريكا واوروبا
لقد كان ابوغزالة ولا يزال قامة كبيرة فى تاريخ الوطن لكن الجل فى ملفه الكثير مما يقال واعتقد ان التحقيق الذى سيجرى يمكن ان يبرئه وهو أمر نتمناه فليس معقولا ان يكون كل من عمل الى جوار مبارك كان ملوثا بهذه الطريقة اننا نبحث عن رجل شريف فلا نجد ولكننا سنترك هذا الحكم لما بعد التحقيقات التى حتما ستجرى قريباً .

جريدة الخميس فى عددها 5 مايو 2011


المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
vbcfg645987dfg


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع