العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > عن عمرو الليثي > جريدة الخميس
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 06-28-2009, 05:28 PM
مروان مروان غير متواجد حالياً
Banned
 

Arrow وزارة الصحة: الكمامات الموجودة في مصر لا تقي من أنفلونزا الخنازير


بيزنس الكمامات في عربات مترو الأنفاق!
وزارة الصحة: الكمامات الموجودة في مصر لا تقي من أنفلونزا الخنازير


كتبت : آمال البنداري
نجوي عبدالعاطي

من الطبيعي ان تجد الباعة الجائلين داخل عربات مترو الأنفاق يبيعون الملابس والهدايا والأكسسوارات وحلوي الأطفال كل هذا شيء عادي أما الجديد فهو قيام الباعة الجائلين ببيع الكمامات التي من المفروض أنها واقية من أنفلونزا الخنازير بحثنا وراء الظاهرة لنعرف هل هذه الكمامات مفيدة أم أنها بيزنس للصيدليات والباعة الجائلين تستغل جهل الناس ورعبهم من المرض لتحقيق أرباح كبيرة.
طفل عمره 10 سنوات يبيع الكمامة الورقية داخل عربات المترو اقتربت منه وسألته عن سعرها فقال إن ثمن الكمامة جنيه واحد فاشتريت منه وسألته من أين يأتي بها فقال من السيدة زينب أمام المحطة يوجد باعة كثيرين ينتشرون في الشوارع المحيطة يبيعون الكمامات بالجملة وهو يشتري منهم ويبيعها داخل المترو بالقطاعي قال لي كل ذلك في سرعة شديدة وانصرف خوفا من أن يضبطه أمن المترو ويصادروا بضاعته.
سيدة أخري تقوم ببيع الكمامات تصعد إلي عربة القطار وتنادي بصوت عالي حتي يلتفت لها جميع الركاب وتوضح ان الأطباء ينصحون بارتداء الكمامات داخل المترو فقط حتي لا يصاب الناس بالمرض من الزحام الشديد وتقول «الأطباء ينصحون بالكمامات - الأطباء ينصحون بالكمامات» فيذهب الناس للشراء منها.
حاولت معرفة من أين يأتي هؤلاء الباعة بهذه الكمامات فعملت بنصيحة البائع الصغير وذهبت إلي السيدة زينب وتجولت حول مستشفي أبو الريش للأطفال ودخلت الصيدليات هناك فجاءني مدير صيدلية رفض ذكر اسمه أن هذه الكمامات الورقية تأتي من مصانع مختلفة ويتم بيعها بالجملة العلبة بها 30 كمامة سعر الكمامة نصف جنيه أي أن ثمن العلبة 15 جنيها والباعة الجائلين يشترون العلبة ثم يبيعون الكمامة الواحدة بجنيه في أماكن مختلفة سواء المترو أو علي الرصيف أو في الأسواق والتجمعات أمام الوزارات والهيئات الحكومية.
يشار إلي أن الكمامات تنقسم إلي عادية وكمامات بفلتر وتتفاوت الأسعار بين الاحياء الراقية والعادية والشعبية حيث اختفت الكمامات من الأماكن الراقية مثل الزمالك والمهندسين ومصر الجديدة والمعادي ومدينة نصر ومعها ارتفعت الأسعار من سعر الكمامة 1 جنيه للعادية حتي 5 ، 8 جنيهات وفي المهندسين سعر الكمامة 5جنيهات ويشتريها الأجانب ب37 جنيها، 40 جنيها.
وعندما توجهت لشراء كمامة من أحد المحلات بالقصر العيني قال لي صاحب محل توكيلات معتمد بأن الكمامة الإنجليزي موجود منها لكن سعر الواحدة 40 جنيهاً في حين إن سعرها الأصلي 3 جنيهات ويتم حجزها بدفع عربون أولاً للتجهيز خلال أسبوع ونصحني بشراء كمية كافية لأن السعر سيرتفع أضعاف خلال الفترة القادمة.
أما ركاب المترو فكان لهم رأي آخر حيث تقول زينب محمد 40 سنة - ربة منزل- إن ربنا هو الحارس ولن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا وهذه الكمامات «أونطة» وغير مفيدة يعني ضحك علي الدقوون ولكن المشكلة في الزحام واقتراب الناس من بعضهم أكثر من اللازم كل هذا يجعل التهوية رديئة وطالبت إدارة المترو بزيادة أعداد القطارات حتي لا يتم تراكم الركاب علي المحطات ويتزاحمون داخل المترو مما يساعد علي نقل الكثير من الأمراض وليس أنفلونزا الخنازير فقط.
محمد عبدالسلام 50 سنه موظف بوزارة التربية والتعليم وجدته يرتدي الكمامة قال إنه يستخدم المترو كل يوم في أوقات الذروة وعندما أعلن عن دخول المرض إلي مصر وأن الزحام يؤدي إلي سرعة انتشاره بادر بشراء الكمامة التي يضعها في جيبه ويرتديها فقط عند ركوب المترو.
من جانبه أكد الدكتور عامر الخولي وكيل وزارة الصحة ومدير الطب الوقائي أن المرض مازال في مرحلة ضعيفة وانه لا داعي أبدا للبس الكمامات الآن خاصة أن الكمامات الموجودة حاليا في السوق المصرية غير مفيدة ومعظمها تم تصنيعها لأغراض أخري غير أنفلونزا الخنازير مثل كمامات الأطباء التي يرتدونها أثناء الجراحة وهذه لا تقيهم من الفيروس ولكنها لمنع وصول نقاط الدم إليهم وكذلك الشيف في مطابخ الفنادق الذي يستخدم الكمامات الورقية لتجنب الروائح النفاذة.
وأضاف إن جهل الناس بحقيقة المرض هو ما جعل هناك مستثمرون للأزمة فأغلب الصيدليات خاصة في الأماكن الشعبية تستثمر عدم دراية الناس بالمرض وتسوق لهم هذه الكمامات التي من الممكن أن تأتي بأثر عكسي وتنقل لهم الأمراض لأن معظم هذه الكمامات هي للاستخدام مرة واحدة وتكرار اسخدامها يؤدي إلي تناقل المرض.
هشام أحمد مدير شركة تجهيزات طبية شاملة يقول:
مفيش حالياً أي كمامات أو ماسكات لقد اختفت من السوق فجأة وكذلك الجوانتيات الطبية والمطهرات ويتم إحضارها بالطلب.
يضعها في جيبه ويرتديها فقط عند ركوب المترو.
من جانبه أكد الدكتور عامر الخولي وكيل وزارة الصحة ومدير الطب الوقائي أن المرض مازال في مرحلة ضعيفة وانه لا داعي أبدا للبس الكمامات الآن خاصة أن الكمامات الموجودة حاليا في السوق المصرية غير مفيدة ومعظمها تم تصنيعها لأغراض أخري غير أنفلونزا الخنازير مثل كمامات الأطباء التي يرتدونها أثناء الجراحة وهذه لا تقيهم من الفيروس ولكنها لمنع وصول نقاط الدم إليهم وكذلك الشيف في مطابخ الفنادق الذي يستخدم الكمامات الورقية لتجنب الروائح النفاذة.
وأضاف إن جهل الناس بحقيقة المرض هو ما جعل هناك مستثمرون للأزمة فأغلب الصيدليات خاصة في الأماكن الشعبية تستثمر عدم دراية الناس بالمرض وتسوق لهم هذه الكمامات التي من الممكن أن تأتي بأثر عكسي وتنقل لهم الأمراض لأن معظم هذه الكمامات هي للاستخدام مرة واحدة وتكرار اسخدامها يؤدي إلي تناقل المرض.
هشام أحمد مدير شركة تجهيزات طبية شاملة يقول:
مفيش حالياً أي كمامات أو ماسكات لقد اختفت من السوق فجأة وكذلك الجوانتيات الطبية والمطهرات ويتم إحضارها بالطلب.
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أنفلونزا, الموجودة, الخنازير, الصحة:, الكمامات, وزارة


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع