إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 05-25-2009, 05:53 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post الإعدام لهشام طلعت مصطفى والسكرى


رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى - تصوير طارق وجيه ومحسن بيومى


كتبت جريدة اليوم السابع
إجراءات أمنية مشددة منذ فجر اليوم وحالة من القلق سادت منطقة باب الخلق، قبل النطق بالحكم فى قضية سوزان تميم، والتى انتهت بإحالة أوراق المتهمين هشام طلعت مصطفى ومحسن السكرى إلى فضيلة المفتى.. حيث تحولت المنطقة إلى ثكنة عسكرية.

أكثر من 25 سيارة أمن مركزى و5 سيارات إطفاء ووحدات من الدفاع المدنى وعدد من السيارات المصفحة، بجانب أكثر من ألف جندى أمن مركزى، قاموا بتطويق المحكمة من جهاتها الأربع، مع غلق الشارع الجانبى من الجهتين، وسط تراص أعداد كبيرة من رجال الأمن على أسطح المنازل المحيطة بالمحكمة لمراقبتها.. أيضا تواجد خبراء المفرقعات بصحبه كلابهم المدربة، حيث تم التنسيق بين مديريات أمن القاهرة وحلوان والجيزة لتأمين المنطقة بالكامل.

كذلك تم الاستعانة بقوات الأمن المركزى وفرق مكافحة الشغب وثلاثة بوابات إلكترونية لتأمين القاعة، التى تم مسحها وفحصها من جانب خبراء المفرقعات للاطمئنان من خلوها منها، ليحيطها رجال الأمن من جميع جنباتها، والتى فتحت أبوابها فى تمام الخامسة، استعدادا لاستقبال هيئة المحكمة والنيابة والمتهمين وأسرهم.

مع اقتراب بزوغ شمس الخميس، اكتشف رجال الأمن وجود عدسات المصورين والكاميرات على أسطح العقارات المواجهة والمقابلة لمبنى المحكمة، فقاموا بإنزالهم إلى الشارع وتعيين حراسة على 3 من العقارات المحيطة و2 من المبانى المقابلة، ثم قاموا باستدعاء قوات إضافية، حيث جاءهم قرابة 50 فردا من قوات الأمن، وتم تكثيف الحراسة حول المبنى استعدادا لوصول المتهمين "هشام ومحسن".

ورغم أن الجلسة بدأت فى التاسعة من صباح اليوم، الخميس، إلا أن توافد الصحفيين والإعلاميين على المحكمة، بدأ منذ الثانية بعد منتصف الليل، ليصل عدد الفضائيات التى تابعت القضية إلى 24 قناة. بالتزامن مع دقات السادسة صباحا، بدأ رجال الأمن فى تنظيم مقاعد الصحفيين داخل قاعة المحكمة. تدريجياً، وبدأ الشجار بين المصورين فيما بينهم على أماكن التصوير.. لينتقل الشجار بعد ذلك بين الصحفيين ورجال الأمن، وتقع مشاجرة بين حارس بمصلحة السجون وعدد من الصحفيين، لتنتهى المشادة بتحطم إحدى الكاميرات التابعة لإحدى القنوات الفضائية، التى سارعت بتحرير محضر بالواقعة.

حضر المتهمان، فى تمام الساعة 6.45 وتم إدخالهما من الباب الخلفى الملاصق لمديرية أمن القاهرة، وهما يغطيان وجهيهما ويتخفيان من الكاميرات، حتى جاء المستشار محمدى قنصوه فى الـ8.30 بصحبة سيارتى حراسة. عقارب الساعة تتجاوز السابعة بخمس دقائق، السكرى يدخل القاعة، حاملاً مسبحة وكتاب الله، الذى عكف على القراءة فيه حتى خروج المستشار المحمدى قنصوه.. بعد دقائق بدأ السكرى فى التحدث لمحاميه، ليدخل بعد ذلك بخمس دقائق هشام طلعت مصطفى وسط حراسة أمنية مشددة، مصطحباً معه الـ"لاب توب" وبعض الأوراق.. ثم أخذ هشام يقرأ القرآن.

الحكم وقع على مسامع الجميع كالصاعقة، حيث انهارت سحر شقيقة هشام طلعت وأصيبت بحالة من الإغماء فقام احد الأشخاص بحملها ونقلها إلى الخارج، كما انهار ابنه وظل يبكى لفترة طويلة، والعديد من الحاضرين معه أصيبوا بحالة من الذهول.

































































رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع