العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 08-18-2011, 07:53 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post " الخميس " تكشف ابعاد المؤامرة الصهيونية الامريكية لتقسيم مصر

" الخميس " تكشف ابعاد المؤامرة الصهيونية الامريكية لتقسيم مصر







لم تكن دعوة تنظيم القاعدة انشاء امارة اسلامية في سيناء مفاجأة للعالمين بالمخطط الصهيوني الامريكي لتقسيم الدول العربية فكلنا يذكر تصريحات بوش الابن ووزيرته كونداليزا رايس حول الفوضي الخلاقة وتلميحهم الي ان ماحدث في العراق من " تحرير " علي حد قولهم هو مجرد بداية لنشر الديمقراطية في العالم العربي بالقوة وقد بدأ المخطط ياخذ طريقه للتنفيذ سريعا فيعد تدمير بلاد الرافدين التي كانت تمثل بوابة العرب الشرقية قام الشياطين بنشر الفوضي في العراق ولايعلم احد الا الله المصير الذي تتجه اليه هذه البلاد العزيزة وان كانت كل المؤشرات تقول ان التقسيم قادم لامحالة
اما السودان فقد تحقق الحلم الصهيوني بفصل جنوب السودان عن شماله ومن يدري ماتحلمه الايام القادمة لهذا البلد الذي يعد سلة غذاء العرب
وهاهو المقسمون الملاعين يعبثون في ليبيا وفي اليمن وفي سوريا ومن الطبيعي ان هدفهم الاكبر هو تقسيم مصر
لذا لايجب ان نأخذ بيان القاعدة بشان سيناء علي سبيل النكته فقد
سبق هذا الاعلان بايام قليلة وقوع احداث العباسية الخطيرة التي وصفها مثقفون ومفكرون- وفقا لمانشرته المصري اليوم - بانها مقدمة لحرب اهلية حيث
قال الكاتب الروائى يوسف القعيد إن أحداث العباسية التى شهدتها مصر مؤخرا تنذر بالخطر البالغ، مؤكدا أن البلاد مهددة بمخاطر التقسيم والفرقة والحرب الأهلية وغيرها، فى ظل حالة الدولة الرخوة القائمة وعدم عودة الأمن بالشكل المطلوب
وأكد الدكتور حسام نصار، رئيس قطاع العلاقات الخارجية بوزارة الثقافة، أنه من غير الجائز استمرار حالة التخوين الموجودة حاليا فى مصر من قبل جميع الأطياف السياسية، مؤكدا أن استمرار هذه الحالة ينذر بكارثة حقيقية، خاصة فى ظل وجود 80 مليون شخص، كل واحد منهم يريد أن ينفذ ما يريد دون وجود شرعية حقيقية منتخبة فى البلاد
فيما أرجع الدكتور صلاح فضل، الناقد الأدبى، عضو مجمع اللغة العربية، حالة الصدام التى تشهدها البلاد حاليا إلى تعجل الشباب فى جنى ثمار الثورة التى لم تنبت بعد، وقال إن الخروج على المجلس العسكرى يجب ألا يتم إلا فى حالتين فقط، الأولى أن تزوغ عينه على السلطة، والثانية أن يحيد عن التوجه نحو الإصلاح السياسى والاجتماعى الذى نادت به ثورة يناير.
وقال الكاتب محمد سلماوى، رئيس اتحاد الكتاب: إنه لا بديل لمصر فى الوقت الراهن سوى أن تتجاوز المرحلة، وتتجه نحو البناء
وفسر سلماوى حالة التشرزم والصراع الموجود فى مصر حاليا، بالفراغ الذى يعيش فيه الشباب، مطالبا المجلس العسكرى والحكومة والقائمين على إدارة شؤون البلاد فى مصر بتوجيه المواطنين لما يخدم الوطن ويساعد على إعادة بنائها.
ولنعد الي بيان القاعدة حيث صدر ببانا علي موقع الكتروني متخصص في نشر اخبار سيناء منسوبا الي مايسمي تنظيم القاعدة في شبه جزيرة سيناء وذلك يوم الإثنين الموافق الأول من أغسطس، وطالب التنظيم في بيانه بأن تكون سيناء إمارة إسلامية، وأن يكون الإسلام المصدر الوحيد للتشريع، كما طالب القوات المسلحة، بالتخلي عن الاتفاقيات الموقعة مع إسرائيل، والتدخل لفك الحصار على غزة. وقد نشر احد المواقع ان مؤسس التنظيم شخص يدعي خالد مساعد، قائد تنظيم التوحيد والجهاد بسيناء (من 2003- 2006)، والذي نظم صفوف هذه الجماعات وصنع منها خلايا نشطة وخلايا كامنة وبفكر مخادع جعل كل خلية إرهابية لا تعرف الأخرى لسنوات طويلة وغيرهم من أصحاب الفكر المتطرف والتكفيري وهم معروفون لأهالي مدينتي رفح والشيخ زويد ولكن قبل الثورة لم يكن لهم أية نشاطات خاصة بعد القضاء على تنظيم التوحيد والجهاد صاحب تفجيرات سيناء عام 2004.
وقالت مصادر إن التحريات الأمنية أكدت وجود عناصر عديدة من تنظيم جيش الإسلام الغزاوي في مدينتي رفح والشيخ زويد كانوا مختبئين قبل الثورة ونظموا صفوفهم بعد الثورة، هذا بالإضافة إلى عودة عناصر تكفيرية مصرية من قطاع غزة بعد الثورة كانت منضمة إلى جيش الإسلام في قطاع غزة وتدربت على أعلى مستوى من التدريبات.
ومع فشل التنظيم في تكوين إمارة إسلامية مناهضة لإمارة حماس في قطاع غزة عاودوا الإعلان عن إمارة إسلامية في سيناء وكفَّروا رجال الأمن المصري وقتلوا العشرات من ضباط وجنود الجيش والشرطة في اشتباكات عنيفة استخدموا فيها الأسلحة الآلية والآر بي جي، وفجَّروا خط الغاز المصدر لإسرائيل ست مرات متتالية ونصبوا فخاخًا عديدة لرجال الشرطة والجيش بشمال سيناء بعد الثورة وفجَّروا كنيسة برفح وفجَّروا مقام أحد أولياء الصالحين بمقابر الشيخ زويد.
وترافق مع ذلك اعلان جماعة سلفية تصف نفسها بالدعوية عن تشكيل لجان ومحاكم شرعية لفض المنازعات في سيناء المصرية، كتعويض عن اختفاء الحكومة، وربط محلِّلون بين هذه الخطوة غير المسبوقة من قبِل التيارات السلفية، وبين البيان الذي أصدره تنظيم القاعدة في سيناء
ورغم نفي احد مؤسسي الجماعة السلفية ويدعي الشيخ سليمان أبو أيوب في تصريحات صحفية اي نية لانشاء امارة اسلامية في سيناء وتفسيره مافعلته جماعته إن السلفيين قرروا إنشاء لجنة لرد المظالم بعد اختفاء الحكومة تمامًا، لا سيما من رفح والشيخ زويد تحديدًا، لتكون مهمتها التدخل لإنهاء الخلافات بين الأهالي والحكم بين المواطنين في خلافاتهم، لافتًا إلى أن السلفيين كانوا يقومون بهذا الدور قبل إنشاء اللجنة، إلا أن الأمر الآن تطلب وجود تلك اللجنة للعمل بشكل رسمي، مشددًا على أنهم سيعملون على فرض الحق بين الناس، وإن تطلَّب ذلك استخدام بعض القوة، عن طريق عدد من شباب الدعوة المنضمين إليها، والذين يتراوح عددهم بين ٥ و٦ آلاف كلهم مسلحون، والذي سيكون تدخلهم في أضيق الحدود فقط لتخويف الناس وإرغامهم على رد المظالم بحسب تعبيره.
اذا كان هذا مايجري علي ارض الواقع الايجدر بنا ان ناخذ مايقال عن تقسيم مصر علي محمل الجد خاصة في ظل حالة الصدام واستعراض القوة التي تحاول بعض القوي السياسية استخدامها كوسائل لخطف الثورة المباركة التي فجرها مجموعة من الشباب لاعلاقة لهم من قريب او بعيد بالتيارات الاسلامية
الامر جد خطير ليس في سيناء فقط وانما في كافة انحاء مصر فالفوضي العارمة وانتشار ظاهرة البلطجة وتقسيم السودان ومايجري في ليبيا كلها علامات علي انفلات العقد في اي وقت لاقدر الله وحينها كل شئ ممكن فالطريق سيكون ممهدا للصهاينة ومن يعاونوهم لتحويل مصر الي عراق جديد وتقسيمه الي دويلات
وهذا يتطلّب تحرّكاً سريعاً وجادّاً من المجلس العسكري الذي يقود مصر حالياً لمواجهة مايحاك لارض الكنانة من مؤامرات قبل فوات الامن وهو مانامل ان يكون المجلس يقظا له ويتعامل معه بحرفية كعدنا بجيش مصر دائما

،


المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
cmvnjhfgrr5551


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع