السفارة الأمريكية بالقاهرة: المعونة العسكرية لمصر لن تنخفض فى ٢٠١٠

[اسامه فؤاد]

كتبت : فتحية الدخاخنى
أكد متحدث باسم السفارة الأمريكية بالقاهرة أن المعونة العسكرية التى تقدمها الولايات المتحدة لمصر «لن يتم تخفيضها»، وأوضح أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما طلب أن تحصل مصر على مبلغ ١.٣ مليار دولار معونة عسكرية، و٢٥٠ مليون دولار دعما اقتصاديا ضمن ميزانية ٢٠١٠.
وكشف أن المنحة العسكرية التكميلية، التى حصلت عليها مصر عام ٢٠٠٩، وتبلغ ٢٦٠ مليون دولار، تعد جزءاً من مساعدات العام المقبل، التى تبلغ ١.٣ مليار دولار ، وليست إضافة عليها.
وقال المتحدث إنه بناء على ذلك فإن المعونة العسكرية لمصر عام ٢٠١٠ ستبقى كما هى، مقسمة إلى مليار و٤٠ مليون دولار يتم إقرارها فى الكونجرس ضمن مشروع قانون الميزانية، إضافة إلى المنحة التكميلية التى حصلت عليها مصر عام ٢٠٠٩ ، والتى تبلغ ٢٦٠ مليون دولار، مشيرا إلى أن نسخة مشروع القانون التى أعدها مجلس النواب الأمريكى تنص على حصول مصر على مساعدات عسكرية تقدر بمليار و٤٠ مليون دولار ، مع الإشارة إلى مبلغ المنحة التكميلية.
وأضاف المتحدث أنه حتى الآن لم تكتمل عملية اعتماد ميزانية السنة المالية لعام ٢٠١٠، وأن هذا لن يحدث إلا بعد أن يصوت مجلسا الشيوخ والنواب على مشروع القانون بتعديلاته.
وطلبت إدارة الرئيس الأمريكى من الكونجرس ١٥.٤ مليار دولار مساعدات تكميلية طارئة عام ٢٠٠٩، ووفقا لتحليل مركز ستمسون الأمريكى للأبحاث فإن ميزانية عام ٢٠١٠ سيتم تخفيضها بمبلغ ٣.٨ مليار دولار، بسبب زيادة المنح التكميلية لعام ٢٠٠٩.
وقال المركز إن أوباما طلب ٩٦٥ مليون دولار كمنح تكميلية للشرق الأوسط عام ٢٠٠٩، حصلت مصر على ٢٦٠ مليون دولار منها، فى حين حصلت إسرائيل على ٥٥٥ مليوناً، والأردن ١٥٠ مليوناً، مشيرا إلى أن «هذه المبالغ لن تكون إضافة على المساعدات التى تحصل عليها دول المنطقة عام ٢٠١٠ ، وإنما سيتم اقتطاعها منها».