العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 07-18-2009, 06:07 PM
اسامه فؤاد اسامه فؤاد غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

Post د. إبراهيم الخولي: منح "القمني" جائزة الدولة التقديرية "إعلان رسمي" بوفاة المادة الث


الدكتور إبراهيم الخولى

كتب : عمر القليوبى

انتقد المفكر الإسلامي الدكتور إبراهيم الخولي، حالة الصمت التي التزمتها المؤسسات الإسلامية الكبرى، وفي مقدمتها الأزهر الشريف والاتحاد العالمي للعلماء المسلمين تجاه حصول سيد القمني على جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية، رغم آرائه المتطرفة وتهجمه على الدين الإسلامي، مطالبا هذه الجهات بالتحرك لسحب الجائزة منه واسترداد المقابل المالي للجائزة.
واعتبر الخولي أن منح القمني الجائزة يمثل إعلانا من النظام بتحول مصر إلى دولة علمانية، وإعلانا رسميا آخر لوفاة المادة الثانية من الدستور التي تنص على أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع، وهو ما ينسجم مع تصريحات الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الذي أشار منذ مدة إلى أن مصر دولة علمانية رغم المادة الثانية من الدستور.
وطالب الخولي- الذي كان من أبرز المعترضين على مقابلة شيخ الأزهر لحاخامات إسرائيليين قبل سنوات وتعرض للفصل بسبب ذلك- بانتفاضة للغيورين على الدين الإسلامي ضد فوز القمني، ومن ذلك اللجوء للقضاء ضد الجهة المانحة بالجائزة بسحبها ووقف هذا العبث بهوية مصر واستبداد شعبها المسلم.
وربط الخولي بين منح القمني الجائزة وتطلع فاروق حسني وزير الثقافة للفوز بمنصب مدير عام منظمة "اليونسكو"، لافتا إلى تزامن فوز الأول مع اعتذار الثاني عن حرق الكتب الإسرائيلية بالمكتبات المصرية والإعلان عن عزم وزارته ترجمة مؤلفات لكتاب إسرائيليين واستضافة موسيقار إسرائيلي في دار الأوبرا.
واعتبر أن كل هذه الخطوات تأتي كرسالة من وزير الثقافة للغرب بأن لديه الكثير لنشر الثقافة العلمانية، وتكريس الفكر التغريبي في مصر المسلمة، وأن ذلك هو ما سينتهجه في حال فوزه بالمنصب الدولي.
ووصف الجهة المانحة لجائزة الدولة التقديرية (المجلس الأعلى للثقافة) بأنها تكتل علماني يخدم عناصره ويمنحهم الجوائز واحدا تلو الآخر، متهما هذا التيار بالسعي إلى تذويب الهوية الإسلامية لمصر وتخريب الثقافة الإسلامية، لكنه مع ذلك أبدى ثقته بأن ما وصفهم بـ "سدنة العلمانية" لن ينجحوا في محاولاتهم للنيل من هوية مصر الإسلامية أو تفجير قنابلهم الموقوتة لهدم جدران الإسلام الراسخ لبلد الأزهر.
وأبدى الخولي استغرابه من أنه في الوقت الذي تتجه فيه دولة علمانية مثل تركيا إلى الإسلام تتراجع مصر باتجاه العلمانية، وأثنى على نهج حكومة العدالة والتنمية التي تحاول منذ مدة خلع الثوب العلماني لتركيا وإعادتها لجذورها الإسلامية، في وقت تحرص فيه الدولة في مصر على تكريس العلمانية والانتصار للفكر التغريبي، بمنح القمني ومن على شاكلته الجوائز التقديرية.



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
إعلان رسمي


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع