العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 01-02-2012, 04:02 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post الفقي يؤكد موت مبارك قبل محاكمته واستمرار جمال وعلاء فى السجن

الفقي يؤكد موت مبارك قبل محاكمته واستمرار جمال وعلاء فى السجن







مصطفى الفقى فى حوار مميز مع الاعلامى عمرو اديب يجيب على السؤال الصعب مصر رايحة على فين ؟ عن تفائله بالوضع الراهن اكد ان مصر محروسة فقد رأينا كثيرا البلاد تدخل فى مأزق ثم تخرج منها بمنتهى السهولة، ولا ندرى كيف خرجت مصر من كبوتها. لذا انا متفائل

اما عن الوضع الراهن وهل يمكن ان يستدعى قيام ثورة ثانية فى مصر قال أتوقع حدوث هزات متتالية، وهذا أمر عادى ويجب أن يكون يوم 25 يناير توحدا بين المصريين ولا أتوقع الهجوم على الجيش.

وبخصوص اجتماع مجلس الشعب فى موعده المقرر اشار الى ان القوى السياسية هى التى تدعم ذلك الأمر، والإخوان سوف يرشحون أحدا لرئيس البرلمان، وأصعب مرحلة سيشهدها مجلس الشعب، هى كتابة الدستور وسيحصل صدام بين القوى الثورية، وممثلو البرلمان، ولدى قناعة أن صياغة الدستور ليست بالأمر الصعب، لكن هناك بعض البنود سترى اضطرابات داخل البرلمان.

وبالنسبة لتحويل مصر لدولة دينية فى 2012 اضاف لن تكون مصر دولة دينية لكن ما نراه اليوم مثل شدة الغربال، الذى له بريق.


ولا أظن، ا ن يحدث صدام بين الاخوان والسلفيين خاصة أن الإخوان أساتذة فى التعامل السياسى والسلفيون سيتبعون توجهات الإخوان لأنهما مشتركون فى المرجعية الدينية، فتشدد السلفيين مرفوض من قبل الأزهر، وحينما نسمع منع السياحة من السلفيين لا يمكن تطبيق ذلك على أرض الواقع لأن تلك المسالة تمس أكل عيش شرائح من المجتمع المصرى.

هل ستختار مصر رئيسها المقبل؟
بالتأكيد، فقد سمعت فضيلة المرشد الذى قال أريد الرئيس القادم بالتوافق والإخوان حتى الآن لم يحددوا أحدا ليدعموه ولم ينقطع الحبل تماما بين الإخوان والعسكرى، لذا نحن مدعوون لاختيار الرئيس القادم وسيكون القرار بنسبة الثلثين للإخوان ولا أظن أن يأتى الإخوان برئيس له مرجعية دينية، ومن الممكن أن يخرج الشباب الإخوانى لترشيح الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح قائلا إن وضع أبو الفتوح غريب، حيث إنه من الإخوان ولم يكن مرشح الإخوان.

ولذلك اتوقع ان من يرأس مصر لن يظهر حتى الان و
لا اعتقد، فالإنسان غير البارز هذه الأيام متى سيبرز وأين قاعدته الشعبية فإذا حدث توافق بين القوى السياسية على شخص واحد سيعتبر هو الرئيس القادم، فمثلا رأينا انسحابا للمستشار هشام البسطويسى، دون أن يصاحب ذلك أى ردود أفعال، كما أن المجلس العسكرى اكتشف أن القوى الأكثر تأثيرا فى الشارع هم الإخوان والسلفيون وهناك شخصيات أخرى، ولن يحدث أن نرى رئيسا إلا بتوافق العسكرى والإخوان ولابد أن نعترف أن القوات المسلحة قامت بدور عظيم فى الثورة.

وعلي الجانب الامني اكد ان الامن لابد ان يعود للشارع وهو
بالتأكيد امرهام ، خاصة فى وجود وزير الداخلية الجديدة الذى تخرج فى مدرسة اللواء أحمد رشدى.

وعلي جانب العلاقات بين مصر واسرائيل بعد صعود الاسلاميين
لن تحدث مواجهة مع مصر، خصوصا أن السلفيين والإخوان لم يتحدثوا عن إلغاء المعاهدة، بل تحدثوا عن بعض البنود، وهذا يبعث رسائل طمأنة.

وعن مرض مبارك ومحاكمة
قال بالتأكيد، لأن مبارك نهايته أصبحت معروفة وهى أنه سيموت فى المستشفى بعد فترة، أما أولاده فسيظلون فى السجن إن لم تعد الأموال وحدوث مصالحة معهم، وقد حدثت مصالحة فى بعض الدول وحدوث تفاوض مالى مع رموز النظام السابق. وقد يأخذ مبارك حكما بوقف التنفيذ وأولاد مبارك كل واحد منهم 10 أو 15 عاما وسينسى الناس.

هل ستشتعل الفتنة الطائفية فى مصر؟
لا أظن، خاصة أننا نرى سياجا سلفيا وإخوانيا لحماية كنائس الأقباط هذه الأيام.

هل سيتعافى الاقتصاد المصرى؟
أظن أن الاقتصاد المصرى سينهض بعد 5 سنوات والاضطرابات والفئويات ستظل مادام هناك عسكر فى الحكم.

هل ستعود أموال مصر المنهوبة؟
إذا حدث مصالحة مع رموز النظام السابق كانت عادت تلك الأموال.

هل ستشهر مصر إفلاسها؟
لا، لأن مصر تسُرق من 3 آلاف سنة والاقتصاد المصرى قائم على الاقتصاد الموازى وتحت بير السلم، لافتا إلى أن مصر بعد سقوط مبارك وكل السلطات فيها ظلت كما هى دون انهيار.

هل ستتحسن علاقة مصر بالدول العربية والخليجية؟
بالتأكيد، ولابد أن ندخل ليبيا ونساهم فى إعادة إعمارها.

هل ستعود حركة السياحة لمصر؟
بالطبع، فالأفواه الجائعة أحق بأموال الصدقات فلا عاقل يطالب بغلق السياحة، فمثلا رأينا فى الأقصر والمناطق السياحية رأينا اكتساحا للإخوان والسلفيين وهذا هو التطبيق العملى لدعواتهم.

هل سيضعف الجنيه المصرى أمام الدولار؟
هذا متوقع، ومن الممكن أن يصل الدولار إلى 7 جنيهات.

هل ستزيد هجرة المسيحيين من مصر؟
لا أظن، لأن وجود الإخوان يقوم بنوع من التوازن فى العلاقة بين السلفيين والأقباط، كما أن تصريحات الإخوان تطمئن الأقباط، ومع ذلك هناك ناس من الداخل تريد إشعال البلاد، وأعتقد أن وضع الأقباط سيتحسن فى 2012.

"مصر تقرر": مشادات ساخنة بسبب التمويل الأجنبى لمنظمات حقوق الإنسان.. نجيب: المنظمات تقوم بأعمال مخابراتية وتخون البلد.. و"الهلالى" يرد: هناك حملة بعد الثورة ضدنا



المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع