أهالى الشهداء المعتصمين أمام ماسبيرو يهددون بالإضراب عن الطعام غدا اذا لم تصدر الجنايات حكمها ضد العادلي

[محمد زنادة]

أهالى الشهداء المعتصمين أمام ماسبيرو يهددون بالإضراب عن الطعام غدا اذا لم تصدر الجنايات حكمها ضد العادلي

هدد أهالي الشهداء المعتصمين أمام ماسبيرو بالدخول فى اضراب مفتوح عن الطعام غدا اذ لم تصدر محكمة جنايات القاهرة حكمها على وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى غدا فى قضيية قتل المتظاهرين.

وردد المعتصمون هتافات مثل ”يا أم الشهدا ما تبكيش دم أخواتنا مش بقشيش .. يا أم الشهدا ما تبكيش .. دم الشهدا مش رخيص ” .. “الدم يمحوه الدم ” وهتفوا ” القصاص .. القصاص .. قتلوا ولادنا بالرصاص ..وسامع أم شهيد بتنادي ، الداخلية قتلوا ولادي”.

ووزع المعتصمون ورقة تضمن مطالبهم, حيث طالب أهالي الشهداء بضم قضية الجنايات الخاصة بالرئيس المخلوع حسنى مبارك وجميع جنايات قتل المتظاهرين ومصابى الثورة فى القاهرة الكبرى إلى قضية الجنايات الخاصة بووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلى رقم 1227، كما طالبوا بتفرغ هيئة المحكمة المختصة بقضايا قتل وإصابة الثوار بعد ضمها لحين الفصل فيها.

وشددوا على ضرورة حبس المتهمين بإطلاق الرصاص على شهداء ومصابي الثورة احتياطياً لمنعهم من التأثير على الشهود، وتوسيع دائرة الاتهام بقتل وإصابة الثوار لتشمل أحمد نظيف، وأنس الفقى، وطارق كامل، وحاتم الجبلى.

كما طالب أهالي الشهداء بنقل وقائع جلسات محاكمة قتلة الشهداء عبر التليفزيون الرسمي.

وقال ياسر أبو عوف أحد مصابي الثورة إنهم قرروا الإعتصام للمطالبة بتسريع محاكمة مبارك والعادلى والضباط المتورطين فى قتل الشهداء.

وانتقد أبو عوف ما وصفه بتجاهل الحكومة لمصابى الثورة ومطالبهم, قائلاً إنها لم تقدم لهم الدعم المطلوب وأن معظمهم اصبحوا عاطلين عن العمل وكسب العيش.

من جهتها, كشفت والدة الشهيد محمد سليمان والذي استشهد فى جمعة الغضب بميدان التحرير عن قيام بعض الضباط بممارسة ضغوط عليها لإجبارها على التنازل مقابل مبلغ من المال, وهددوها بإتهام أسرتها بالإشتراك فى إحراق الأقسام فى حال رفضها التنازل عن القضية.

وقالت والدة الشهيد إنها لن تفرط فى دم إبنها مهما كان المقابل لأن اموال الدنيا لاتعوض قطرة من دمه الطاهر.

جدير بالذكر ان اسرة 14 شهيدا و31 مصابا من محافظة بني سويف قد نظموا بالامس وقفة احتجاجية أمام مبني ماسبيرو للمطالبة بمحاكمة رئيس مباحث ببا محمد مصطفي ضبش المتهم في قضية قتل المتظاهرين. وإستنكر المتظاهرون الإفراج عنه وقال أهالي الشهداء والمصابين إن الضابط عرض عليهم التنازل عن هذه القضايا مدنيا وجنائيا مقابل 30 ألف جنية للشهيد, فيما عرض على 4 منهم دفع 120 ألف جنية

المصدر: