ترحيل "الريان" لسجن الخليفة لحين الإفراج عنه

[سحر]

كتب محمود عبد الرازق وإبراهيم أحمد
أنهى أحمد الريان رجل الأعمال الشهير المسجون على ذمة قضايا توظيف الأموال والشيكات بدون رصيد منذ الثمانينيات ما يقرب من 23 عاما من السجن، منذ دقائق قليلة، إجراءات الإفراج النهائى عنه داخل مديرية أمن القاهرة ثم انتقل بعدها إلى سجن ترحيلات الخليفة لقضاء سحوره الأول خارج سجن طره.

من المقرر أن يتم عرض الريان باكر على 14 جهة إدارية مطلوب العرض عليها، من بينها إدارة البحث الجنائى ومباحث الأموال العامة وأمن الدولة، وذلك بعد أن تم انتهاء الكشف الفنى عليه داخل مباحث تنفيذ الأحكام بالقاهرة، من أجل الإفراج النهائى عنه وإغلاق ملفه نهائياً استعداداً لذهابه إلى منزله ليقضى أول أيام شهر رمضان المبارك بصحبة أفراد أسرته.

كان الريان قضى عقوبته وصدر قرار بالإفراج عنه، وعند الكشف عليه جنائياً بواسطة كمبيوتر وزارة الداخلية،‏ تبين صدور حكم قضائى ضده بالحبس‏ 3‏ سنوات فى قضية شيك بدون رصيد قيمته ‏50‏ ألف جنيه، فتم إعادته إلى السجن من جديد وإلغاء قرار الإفراج عنه، حيث كان أفراد أسرته ينتظرونه أمام قسم ترحيلات الجيزة لاصطحابه إلى منزله‏ قبل أن يتبين لهم صدور حكم من محكمة شمال القاهرة بالحبس ‏3‏ سنوات غيابياً، ورفضت المحكمة استشكاله لوقف التنفيذ، فتقدم الريان بمعارضة فى الحكم الغيابى لتقضى المحكمة بجلسة اليوم بوقف تنفيذ الحكم، نظراً لتصالح الريان وسداده قيمة هذا الشيك.