العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 10-02-2011, 09:18 AM
الصورة الرمزية reham
reham reham غير متواجد حالياً
عضو
 


إرسال رسالة عبر Skype إلى reham
افتراضي الصحف القومية جعلت من «العسكرى» وريثاً لـ«مبارك» فى «التهليل» و«التمجيد» و«الإشادة»

وفقا لسياسة «عاش الملك.. مات الملك» يمكن بسهولة فهم موقف الصحف القومية وتفسير سياستها التحريرية عقب الثورة، فالصحف التى كانت تتخذ من الرئيس المخلوع حسنى مبارك لمدة 30 عاما «أباً» لها تدعمه وتدافع عنه وتهلل له وتشيد بكل قراراته التى دائما ما تصفها بـ«التاريخية»، هى نفسها التى انقلبت عليه يوم تنحيه وهى التى وجدت بسرعة البرق فى المجلس العسكرى غايتها والبديل الشرعى والوريث لمكان «الأب».

القراءة السريعة لعناوين الصحف القومية خلال الفترة الأخيرة ومقارنتها بعناوينها إبان الثورة تكشف بسهولة أن المؤسسات القومية بجميع إصداراتها تستخدم مع المجلس العسكرى نفس السياسة التحريرية التى كانت تستخدم مع الرئيس السابق، بل نفس المصطلحات أيضاً فى وصف القرارات، فبين «القرارات الحكيمة»، و«القرارات التاريخية»، و«الخطوات الجريئة»، و«بناء الديمقراطية»، تصف الصحف القومية كل قرارات المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم للبلاد والقائم بمهام رئيس الجمهورية، وهى نفس المصطلحات التى كانت تستخدمها مع الرئيس السابق.
بدأت سياسة التحول لدى الصحف القومية من الأب القديم «الرئيس المخلوع مبارك» حسبما تذكر فى موضوعاتها، والأب الجديد «المجلس العسكرى» بداية من الأعداد الصادرة يوم السبت 12 فبراير الماضى، فجاء عنوان جريدة الأهرام «الشعب أسقط النظام.. والمجلس العسكرى يدير البلاد»، فى الوقت الذى كان فيه عنوان صحيفة أخبار اليوم «ورحل مبارك»، ثم إلى جوارها عدد من العناوين التى تمهد لسياسة التمجيد فى المجلس الأعلى للقوات المسلحة، مثل «المجلس العسكرى يدير البلاد خلال المرحلة الانتقالية ويساند ثورة الشعب». اللافت فى الأمر أن صحيفة «أخبار اليوم» كانت الأسرع فى سياسة التحول نحو الأب الجديد، ففى نفس العدد وتحت المانشيت الرئيسى لها «ورحل مبارك» وضعت صورة صغيرة للرئيس المخلوع حسنى مبارك، فى الوقت الذى وضعت فيه على يسار الصفحة صورة كبيرة لميدان التحرير دمجت فيها صورة المشير محمد حسين طنطاوى وهو يصافح أحد مجندى الجيش تحت مانشيت آخر بعنوان «قواتنا المسلحة: أنا الشعب».
وبالطبع لم تختلف صحيفة «الجمهورية» كثيراً عن شقيقتيها «الأهرام» و«أخبار اليوم» حيث لم تخل صفحتها الأولى من صورة المشير محمد حسين طنطاوى وعناوين التمجيد للمجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى خلع الرئيس السابق وساند الثورة. وظهرت علامة التحول نحو الأب الجديد بوضوح خلال الفترة الأخيرة وتحديداً خلال التعامل مع عدد من القرارات والمحاكمات التى أثارت الجدل حولها مثل «المحاكمات العسكرية للمدنيين»، و«قانون الطوارئ»، و«استشهاد الجنود المصريين على الحدود بنيران إسرائيلية»، ففى جميع تلك الموضوعات لم تقف الصحف القومية موقف المعارض، ولم تكتف بالتبرير والدفاع فقط، ولكنها كانت تمارس دورها المعتاد فى الإشادة والتهليل للقرارات «التاريخية الحكيمة».
وفى خط بيانى تصاعدى بدأت علامات التحول نحو الأب الجديد من خلال العناوين الرئيسية لها فى الأيام الأولى لرحيل الرئيس المخلوع مبارك، وحتى صدور قرار إعادة قانون مجلس الشعب والشورى لمجلس الوزراء، حيث أشادت جميع العناوين الرئيسية للصحف القومية بقرار المجلس العسكرى، متناولة أخباراً تؤكد أهمية القرار وتعتبره امتثالاً لرغبة الشعب والقوى السياسية.
و كانت صحيفة «الجمهورية» هى الأكثر «تهليلا» للقرار فى عددها الصادر بتاريخ 25 من الشهر الجارى، حيث ذكرت «الجمهورية» أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة قرر إعادة قانون الانتخابات مرة أخرى إلى مجلس الوزراء لإعادة دراسته وإقراره فى ضوء التعديلات التى طالبت بها الأحزاب والقوى السياسية المختلفة. وأبرزت الصحيفة تصريحات المشير بشكل واضح مؤكدة على كلامه الذى جاء فيه «أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة ليس طرفاً فى صراع سياسى. وليس صاحب مصلحة فى إجراء نظام انتخابى بعينه ولا ينحاز لقوة سياسية بعينها على حساب قوى أخرى، ولكن المجلس الأعلى للقوات المسلحة يدير شؤون البلاد فى المرحلة الانتقالية. ويهدف إلى الانتقال بالحكم إلى سلطة مدنية منتخبة على أساس ديمقراطى سليم. وهو الهدف الذى تتفق عليه جميع القوى السياسية المصرية وتنحاز إليه القوات المسلحة. وهو الموقف الذى عبرت عنه وحدة الشعب والقوات المسلحة فى ثورة 25 يناير».
وعلى غير المتوقع لم تتناول سوى صحيفتى الأهرام وروزاليوسف فى عدديهما الصادرين بتاريخ 25 من الشهر الجارى خبر شهادة المشير محمد حسين طنطاوى أمام المحكمة فى قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس السابق وحبيب العادلى، وزير الداخلية الأسبق، و6 من قيادات الوزارة السابقين، باهتمام، حيث اهتمت الصحيفتان بالتأكيد على أن المشير ذهب بالزى العسكرى، ولم ينظر إلى مبارك فى القفص، وامتدت الشهادة على مدار 60 دقيقة، دون الحديث عن التسريبات التى وصلت إلى أنصار مبارك خارج المحكمة والتى أشارت إلى أن شهادة المشير كانت فى صالح مبارك.
وفيما قبل هذا التاريخ وتحديداً فى أعداد الصحف القومية الصادرة بتاريخ 22 من شهر سبتمبر الجارى، خرجت علينا صحيفة الأخبار دون سبب واضح بتحقيق فى صدر صفحتها الأولى بعنوان «شرعية العسكرى من الشعب»، حيث استطلعت «الأخبار» رأى قيادات الأحزاب فى شرعية المجلس العسكرى، حيث رفض حزبا الوفد والحرية والعدالة ما أثير عن انتهاء تفويض الرئيس السابق مبارك للمجلس العسكرى فى إدارة شؤون البلاد بانتهاء مدة رئاسته الفعلية فى 27 سبتمبر الجارى، وأكد بهاء أبوشقة نائب رئيس حزب الوفد وأحمد أبوبركة الممثل القانونى لحزب الحرية والعدالة أن المجلس العسكرى اكتسب شرعيته من الشعب الذى قام بثورة 25 يناير وليس من الرئيس السابق مبارك، فيما أكد حزب الكرامة أنه يجب البحث عن آلية دستورية وإجراءات واضحة للمرحلة الانتقالية.
التوقيع:
أبى
هل تعرف كم احببتك
هل تعرف كم افتقدك
يا من ترك الدنيا بكل متعتها
اليوم تذهب الى الالهه الخالق
كيوم فيه ولدت باكيا
فهل تذهب بحسنات ام سيئات
حتى تلاقى الله ضاحكا مسرورا




رد مع اقتباس
قديم 10-02-2011, 09:19 AM   رقم المشاركة : [2]
reham
عضو
الصورة الرمزية reham
 
إرسال رسالة عبر Skype إلى reham
افتراضي

هى ده مصر لا تعليق


التوقيع:
أبى
هل تعرف كم احببتك
هل تعرف كم افتقدك
يا من ترك الدنيا بكل متعتها
اليوم تذهب الى الالهه الخالق
كيوم فيه ولدت باكيا
فهل تذهب بحسنات ام سيئات
حتى تلاقى الله ضاحكا مسرورا




reham غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
للرعتلرعتابر, و«التمجيد», و«الإشادة»


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع