العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
  #1  
قديم 09-29-2011, 10:03 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post صحفي أمريكي يفضح «تحالف الشيطان» بين الإسلاميين وأمريكا وإسرائيل

صحفي أمريكي يفضح «تحالف الشيطان» بين الإسلاميين وأمريكا وإسرائيل







ضت الولايات المتحدة عشرات السنين تزرع الإسلاميين وتخادعهم وتتعامل معهم بخبث وبوجهين، تستخدمهم وتسيء استخدامهم في الحرب الباردة ضد الاتحاد السوفيتي، لتكتشف فيما بعد انها ساعدت علي انتشار قوة ما لبثت أن استدارت ضد راعيها بشكل انتقامي غير متوقع، وراح الأصوليون يجولون المنطقة صاخبين ليس فقط ضد أمريكا وانما ضد حرية الفكر وضد الوطنية واليسار وحقوق المرأة".. هكذا لخص الكاتب الأمريكي المخضرم روبرت دريفوس فكرته حول العلاقة المتناقضة شكليا بين أمريكا وتيارات الإسلام السياسي في منطقة الشرق الأوسط وفي مقدمتها جماعة الإخوان المحظورة.

يذهب دريفوس إلي ما هو أبعد ويقول "يبدو مثيرا للدهشة أن تدعم اسرائيل الأصوليين الإسلاميين، لكن هذا ما حدث بالفعل، فقد كانت عمان وإسرائيل تنظران إلي الإخوان بخبث باعتبارهم سلاحا ضد سوريا ومنظمة التحرير الفلسطينية، ومنذ 1976 حتي أواخر الثمانينات ساعدت إسرائيل الإخوان بشكل مباشر وغير مباشر ليبنوا قوتهم في الأراضي المحتلة، ساعدت أحمد ياسين زعيم الإخوان في إنشاء حركة حماس التي تمثل ذراع الجماعة الآن في فلسطين، مراهنة بذلك علي أن طبيعتها الإسلامية سوف تدفعها لإضعاف منظمة التحرير.

يشرح دريفوس في كتاب "لعبة الشيطان" كيف أسهم ما يسمي بالاقتصاد الاسلامي في تصدير فكرة الإسلام السياسي ورعاية أعمال العنف في بلدان العالم " قائلا "لا رجال الدين السعوديون ولا كتبة الإخوان الذين يفكرون بعقلية القرون الوسطي استطاعوا ان يقيموا البنوك الإسلامية بمجهوداتهم الخاصة، فالبنكيون الغربيون الذين تطلعوا إلي طرق الأبواب الواسعة للبترودولار قاموا بما هو اكثر، إذ رأوا في البنوك الاسلامية فرصة لا تعوض ودخلوا بالخبرات من اجل توسيع نفوذ اليمين الاسلامي، وفي الوقت الذي يسرد المؤلف قائمة البنوك والمؤسسات المالية الأمريكية والغربية التي ساندت ما يسمي بالبنوك الإسلامية فإنه يشير إلي ان فكرة البنوك الإسلامية ما هي إلا "خدعة وضيعة" وفق قواعد الاقتصاد.

"لعبة الشيطان" وهو أحد إصدارات مشروع "الإمبراطورية الأمريكية" عن دار متروبوليتان للنشر، صدر مؤخرا عن مركز دراسات الإسلام والغرب بالقاهرة، يشير إلي أن جمعية الإخوان المسلمين أقيمت بفضل منحة من شركة قناة السويس الإنجليزية، وخلال ربع قرن استخدمها الدبلوماسيون الإنجليز كمصد ضد الشيوعيين والوطنيين المصريين، وفيما بعد ضد الرئيس جمال عبد الناصر، يشير إلي أن سعيد رمضان حفيد مؤسس الجماعة وهو المنظم المركزي للكتلة الإخوانية بالسعودية، وهو الرجل الذي قابله أيزنهاور عام 53 في المكتب البيضاوي، ووفقاً لتقارير سويسرية، فقد كان عميلا للولايات المتحدة، فضلا عما حصل عليه من مساعدات من كل من ألمانيا الغربية، والسعودية، وقطر، كذلك كان يمثل الأردن في الأمم المتحدة، وفي نفس الوقت كان العقل العالمي المدبر للتنظيم، ورغم أن جمال عبد الناصر سحب منه الجنسية المصرية عام 1954، أنه وبجواز سفر ألماني ذهب إلي ميونخ غرب ألمانيا قبل أن يتوجه إلي سويسرا، وهناك وبتمويل من السعودية أنشأ المركز الإسلامي في جنيف عام 1954 وهو المركز الذي ظل يدير منه الإخوان طوال 32 عاماً كمقر رئيسي لهم.

يلفت الكاتب في الفصل الخامس من الكتاب إلي إسلاميي إسرائيل، وكيف ساندت الأخيرة الجماعات الإسلامية، يقول: ويكمل تحت عنوان "حماس التي دربتها إسرائيل": رغم أن حماس بدأت عام 1987 إلا أن جميع المنتمين إليها كانوا من الإخوان سيما من قطاع غزة، وبدا الاسلاميون يقيمون بنيتهم التحتية تحت سمع وبصر اسرائيل التي افسحت المجال لجمعياتهم الخيرية في غزة كي تنمو لتستخدمها في ضرب منظمة التحرير وجاء التأييد الرسمي من اسرائيل لحماس عندما أجازت حكومة مناحم بيجن ما يسمي بـ"الاتحاد الاسلامي" برئاسة احمد ياسين كجزء من حرب شاملة تشنها ضد منظمة التحرير، وانتعش الاسلاميون بمساندة كل من إسرائيل والأردن، ومن الناحية الرسمية كان الإخوان يخضعون في المناطق المحتلة لإشراف إخوان الأردن، وكانت حماس جزءا لا يتجزأ من المنظمة.

المصدر:
رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الإسلاميين


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع