العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-01-2011, 05:06 PM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Post وصول معدات حفر إلى الحدود بين مصر وقطاع غزة وسط غموض حول مهمتها الأساسية

وصول معدات حفر إلى الحدود بين مصر وقطاع غزة وسط غموض حول مهمتها الأساسية








وصلت إلى مدينة رفح المصرية على الحدود بين مصر وقطاع غزة معدات حفر ثقيلة وسط غموض شديد حول طبيعية المهمة التي تنوي القيام بها بالمنطقة الحدودية ، ففي حين نفي محافظ شمال سيناء وجود أي مخططات لدى مصر لاستخدام معدات ثقيلة في تدمير الانفاق ،رفضت مصادر أمنية أخرى الإفصاح عن مهمتها وهل هي تتعلق بتدمير الأنفاق عن طريق إحداث اهتزازات أرضية أو استكمال عمليات بناء الجدار الفولاذي أسفل الحدود والذي توقف العمل فيه تماما مع بدء ثورة الخامس والعشرين من يناير.

وقال شهود عيان أن الدفعة الثانية من معدات الحفر والتي كانت محملة فوق شاحنات كبيرة وصلت يوم الخميس إلى العريش متوجهة إلى مدينة رفح ثم احتفت تماما .

وقال شاهد عيان:شاهدت أربع شاحنات تحمل أوناش كبيرة إضافة إلى بريمات تشبه المستخدمة في حفر آبار النفط.
وأضاف أن هذه المعدات احتفت تماما وليس لها أي وجود في أي منطقة على الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وقال شاهد آخر انه شاهد أربع معدات مكتوب عليها ( جرافات ) وهي تدخل معسكر قوات الأمن المركزي القريب من معبر رفح.

ونفي اللواء السيد عبد الوهاب مبروك محافظ شمال سيناء ما يتردد عن وصول معدات حفر إلى الحدود بين مصر وقطاع غزة.

وقال :وصل إلى المحافظة لودرين فقط محملين فوق كاسحة وهما خاصين بأحد المقاولين بالمحافظة وليس لهما أي علاقة بخطط مصرية لتدمير الأنفاق على الحدود بين مصر وغزة.

وأضاف أن القضاء على الأنفاق لا يمكن أن يتم بمثل هذه الطريقة نظرا لطبيعية المنطقة الهشة، وواصل قائلا: لا توجد أي معدات على الحدود الآن يمكنها إحداث اهتزازات على عمق 10 أمتار .

وتابع أن العمل في الجدار الفولاذي متوقف قبل ثورة الخامس والعشرين من يناير ولا توجد أي خطط في الفترة الحالية لاستكمال بنائه مرة أخرى.

ورفضت مصادر أمنية الإفصاح عن طبيعية المهمة التي ستقوم بها هذه المعدات وهل لها علاقة بحملة تدمير الأنفاق التي تعتزم مصر القيام بها لوقف عمليات التهريب بشكل كامل للأفراد والبضائع عبر الحدود بين مصر وغزة ، إلا أن المصادر نفسها أكدت بأن أجهزة الأمن في انتظار معدات أخرى لاختراق الجبال لاستخدامها في الحملة الأمنية بسيناء لضبط المطلوبين في الهجوم المسلح على قسم شرطة ثان العريش في نهاية يوليو الماضي والذي أسفر عن مقتل خمسة بينهم ضابطان بالجيش والشرطة وإصابة العشرات من قوات الأمن المركزي.

وقال مصدر امني آخر أن هذه المعدات قد تستخدم في الهجوم الذي تنوي قوات الجيش والشرطة شنه على جبل الحلال بوسط سيناء والذي فرت إليه معظم العناصر المطلوبة بعد مقتل واحد منها والقبض على 20 آخرين في بداية الحملة الأمنية التي استهدفت مخابئ المطلوبين بشرق العريش.

ووصلت الدفعة الأولى من المعدات الثقيلة إلى رفح الأسبوع الماضي إلا أن مسؤول محليا كبيرا قال أنها ليست لها علاقة بتدمير الأنفاق وأنها ستستخدم في خفر آبار لمياه الشرب في منطقة الساحل ووسط سيناء.

ونفى اللواء جابر العربي، السكرتير العام لمحافظة شمال سيناء، وجود أي مخططات الآن لاستكمال بناء الجدار الفولاذي أو إقامة منطقة عازلة على الحدود بين مصر وغزة أو وصول معدات ثقيلة لتدمير أنفاق التهريب أسفل الحدود بين مصر والقطاع عن طريق عمل اهتزازات أرضية حتى عمق 20 مترا.

ويرى سكان الحدود بين مصر وقطاع غزة والسلطات المحلية برفح إن إحداث أي اهتزازات في منطقة الأنفاق يمكن أن يتسبب في حدوث انهيارات أرضية لعدد من المنازل الموجودة على الحدود بسبب طبيعة الأرض في منطقة الأنفاق الهشة للغاية بسبب كثرة الأنفاق الأرضية الموجودة بها، مما يجعل من الصعب إحداث أي اهتزازات هناك.

كانت مصر قد أوقفت العمل في معظم أجزاء الجدار، وبلغ طول الجزء المتبقي 4 كيلومترات فقط في منطقة ذات كثافة سكنية عالية وينتشر بها عدد كبير من الأنفاق والمنازل المعرضة للانهيار، وهي المنطقة التي تقع عند بوابة صلاح الدين الحدودية شمال معبر رفح، وتتركز فيها معظم أنفاق التهريب، وكانت إسرائيل تأمل في أن يكتمل الجدار الذي تقيمه مصر تحت الأرض على حدودها مع قطاع غزة بحلول نهاية العام الحالي.

وتقول المصادر الأمنية إن تدمير الأنفاق يتم بطريقة آمنة جدا، وإنه لا يمكن أن يتم تدميرها بشكل مباشر باستخدام معدات أو وسائل ثقيلة؛ نظرا لطبيعية المنطقة. و أنه يتم التخلص من الأنفاق بطريقتين، الأولى: عن طريق تفجيرها إذا كانت في منطقة خالية من السكان، والثانية: عن طريق سدها بالحجارة إذا كانت في منطقة سكنية.

وضبطت مصر هذا العام 156 نفقا للتهريب على الحدود بين مصر وغزة، وهي نسبة كبيرة مقارنة بالفترات السابقة، وذلك بسبب الحالة الأمنية المتدهورة.

وعلى الأرض عثرت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء ( فجر اليوم ) على مقذوف أسفل أحد أعمدة الكهرباء بجوار كافتيريا صهللة القريبة من شاطئ البحر بالعريش ، وكان موصولا بدوائر كهربائية ، وتم إبطال مفعوله .

وعلى الفور انتقلت إلى الموقع قوات الأمن من الشرطة والجيش ، وتم استدعاء سيارات الإسعاف والحماية المدنية وخبير المفرقعات حيث تم عمل طوقا امنيا حول المنطقة وتمشيطها .

وأكدت المعاينة أن المقذوف بطول حوالى 30 سنتيمترا ، وهو من مخلفات الحروب السابقة حيث كان يعلوه الصدأ وأنه قد تم نقله عن طريق مجهول ووضعه أسفل عامود الإنارة وتوصيله بعدة أسلاك ودوائر كهربائية .

وأكدت المصادر أنه تم فصل الأسلاك والدوائر الكهربائية عنه بعد فحصه وتأمينه وإبطال مفعوله كما تم نقله إلى مكان خارج الكتلة السكنية لتفجيره.




المصدر:
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
d6dxdee


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع