العودة   الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي > الأقسام العامة > القسم الاخباري
إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  #1  
قديم 09-19-2010, 01:14 AM
محمد زنادة محمد زنادة غير متواجد حالياً
مشرف عام
 

Arrow وول ستريت جورنال: المصريون مشتاقون للملكية

وول ستريت جورنال: المصريون مشتاقون للملكية





قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن ملامح الاشتياق إلى الملكية أخذة فى الظهور حاليًا على المصريين، فبعد 58 عاماً من الثورة التى أطاحت بالملك فاروق، ينظر المصريون للحكومة التى حلت بدلاً منها بعين من الاستهجان.

فعلى الرغم من النمو الاقتصادى الذى شهدته البلاد مؤخراً، فإن حوالى 40ٌ% من الشعب المصرى يعيش على 2 دولار أو أقل يوميا، كما أن مقتل شاب فى الـ28 من عمره على يد قوات الشرطة تذكر بالسلطة التى تمارسها قوات الأمن على الشعب.

ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية، فإن هناك شعوراً بأن القليل جداً قد يتغير فى ظل النظام الاستبدادى الذى تشكل عقب الثورة، ومنح القوات العسكرية والأمنية قبضة محكمة على البلاد، علاوة على أن هناك الكثير من الكلام حول التوريث، وهو ما يحدث فى أنظمة الخلافة.

ولكن فى خضم كل هذا القلق، تجتاح حمى فاروق البلاد، فلقد تم إنتاج مسلسل ضخم حول الملك فاروق يكشف عن الكثير من الحقائق الخاصة بالعائلة المالكة. وتزايد بيع الكتب حول الحقبة الفاروقية لدى مكتبة الديوان تقوم شركات السياحة بتسويق رحلات نيلية لجناج الملك فاروق بأحد اليخوت.

وانتقلت الصحيفة إلى الحديث عن العائلة المالكة واختصت الملك أحمد فؤاد الثانى الذى يعيش حالياً بسويسرا والذى يشعر بالضيق من الاتهامات الموجهة إلى أبيه بأنه خرج من مصر محملاً بالحسابات المصرفية الكبيرة والكنوز، ولفتت إلى أنه يتلقى مساعدات مالية من العائلات المالكة ببلدان الشرق الأوسط، خاصة العائلة السعودية.

وأشارت أن العائلة المالكة كانت تلعن فى ظل نظام عبد الناصر وتم نشر صورة سيئة عن النظام الملكى فى ذلك العهد، كما نالت الكثير من القصص اللاأخلاقية الملك فاروق، إلا أن صيف 2007 شهد تغير هذا النمط من السرد من خلال مسلسل الملك فاروق.

وقد انتشرت حمى فاروق، ويقوم بعض من الشباب المصرى الذين ولدوا بعد عقود من رحيل فاروق بزيارة قبره بالقاهرة لوضع الزهور وهناك الكثير من صفحات الفيس بوك والمدونات المكرسة للعائلة المالكة.

ويقول سمير رأفت، مؤلف أرخ للحياة فى ظل الملكية: "إن المصريين يعيشون تحت مصاعب لم يسبق لها مثيل، مما يجعل الماضى، أى ماضى، أجمل إذا ما قورن بالوضع الحالى". وتختم الصحيفة بقول الملك أحمد فؤاد الثانى "إن الأحجار الكريمة مجرد بلورات".
رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
sdeqweqwqwqw


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع