هذا خالد بن الوليد ، سيف الله المسلول ،
قال له قائد جيوش الروم في سوريا ذات يوم :
يا معشر المسلمين لايبرز لي إلا أميركم ،
فخرج إليه خالد رضي الله عنه كالأسد الضرغام وقرب منه.
فقال الرجل: أنت أمير القوم.؟؟
قال: كذلك يزعمون أني أميرهم ما دمت على طاعة الله ورسوله
فإنعصيته فلا إمارة لي عليهم ، ما هذه الثقة بالله؟
فهاب من خالد وخاف منه وقال له تظاهر أنك تصارعني ،
ثم أهرب أنا منك حتى إذا أتيت قومي قلت لهم استسلموا فلا
طاقة لكم بالمسلمين، فلم يستسلموا فانتصر خالد في النهاية
أرأيت ثقة سيف الله بربه ، ثقته بربه جعلت عدوه يستسلم له
ويخاف ، الإسلام ليس خيالا ، الإسلام دين مثالي واقعي ،،
وهذا ضرار بن الأزور وكان غلافًا فاتكًا في الحرب ولما وثق
بربه كان يحمل على الجيش وحده ، ويقتل عشرة بل عشرين بل
ثلاثين فارسا ، ويعجبون ، ويعجبون ، كل هذا من ثقته بربه
وهذا ...