عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-02-2018, 06:35 AM
الصورة الرمزية على الشامى
على الشامى على الشامى غير متواجد حالياً
إداره الموقع
 

افتراضي دكتور عمرو الليثي يكتب قطاع الإنتاج يقدم

كان والدى ممدوح الليثى حريص عند إنشائه قطاع الإنتاج عام 1988، أن يراعى جميع الأذواق التى تقدم وتعرض فى أعمال رمضان، فكان حريصا أن يقدم المسلسل الاجتماعى مثل ليالى الحلمية والمال والبنون ونصف ربيع الآخر وأرابيسك ولن أعيش فى جلباب أبى. كان حريصا أن يقدم الأعمال القومية مثل رأفت الهجان والسقوط فى بئر سبع والثعلب وغيرها، كان حريصا أن يقدم الأعمال الدينية، مثل محمد رسول الله ومحمد رسول الإنسانية وعمر بن عبدالعزيز وهارون الرشيد، كان حريصا أن يقدم الأعمال الكوميدية بكل أشكالها وأنواعها أيضاً، كان حريصا بخلاف الأعمال الكوميدية، على الفوازير، فكان حريصا على تقديم الفوازير لنيللى وشريهان، كذلك ألف ليلة وليلة..



كان هناك تنوع فى الخريطة البرامجية التى يقدمها، وكانت لديه إدارة تخطيط تتولى تخطيط الأعمال الدرامية، بحيث إن كل ما يقدم لا يكون فيه تشابه فى الأحداث أو تشابه فى الموضوعات أو حتى تشابه فى الفنانين والممثلين المشاركين فى الأعمال ومن ثم فكانت الخريطة البرامجية لرمضان التى كان يضعها والدى ممدوح الليثى عندما أنشأ قطاع الإنتاج تتناسب مع كل الأذواق حتى عندما قام بإنتاج مسلسل بوجى وطمطم كان حريصا أن يقدم للطفل أعمالا درامية جذابة ينفق عليها مثلما ينفق على الأعمال الدرامية الكبيرة، أيضاً اهتمامه بالشخصية الكرتونية، وأن تكون لدى مصر شخصية كرتونية تنافس الشخصيات الكرتونية الأجنبية، فجاءت شخصية بكار للراحلة العظيمة مبتكرتها دكتورة منى أبوالنصر، وكان والدى حريصا على أن تقدم مثل هذة النوعية من البرامج للطفل للتوعية وللتوجيه لأطفالنا وتربية نشء جديد بشكل مدروس من خلال كرتون مصرى أصيل..

كانت خريطة رمضان متنوعة وكانت أيضاً توقيتات المشاهدة متباينة فكان حريصا أن يتم بث المسلسلات بحيث لا تتعارض مع بعضها البعض ولا أن توضع أمام بعضها البعض، وفى تلك الفترة كانت هناك القناة الأولى والقناة الثانية المصرية والفضائية المصرية فكان يتم توزيع الخريطة بحيث إن المشاهد يستطيع أن يشاهد ويتمتع بكل الأعمال وبهذا الكم من الأعمال وأيضاً بقدرة استيعابية معقولة جداً، فالخريطة البرامجية الرمضانية كان يضعها ممدوح الليثى بتصور حتى فى البرامج عندما فكر فى أن يقدم البرنامج الشهير لرسام الكاريكاتير الشهير رمسيس «يا تليفزيون يا» كان فى هذا البرنامج يستضيف نجوم الفن والشخصيات العامة الناجحة الكبيرة أيضاً كان لإلقاء الضوء على شخصيات مهمة، لكن فى إطار كاريكاتيرى خفيف الظل..

كان ممدوح الليثى حريصاً على أن تكون كلمة قطاع الإنتاج «براند» أو اسم على مسمى قوى أو عنوانا للنجاح فكان دائماً لشعار «قطاع الإنتاج يقدم» هو عنوان للنجاح الدائم لما يقدمه أتذكر دائماً والدى فى هذه الأيام وأذكره فى كل وقت لكن عند حلول رمضان أذكر هذا الرجل ويذكره معى الملايين من المشاهدين الذين أمتعهم ممدوح الليثى على مدار أكثر من ربع قرن من الزمان قدم خلالها للتليفزيون المصرى أعمالاً عظيمة سجلها التاريخ وسجلتها مكتبة التليفزيون واهتمت القنوات بإذاعتها وإعادة إذاعتها أكثر من مرة وللحديث عن رمضان ومسلسلات رمضان حوارات أخرى. وكل عام وأنتم بخير
التوقيع:


رد مع اقتباس