[معتزغباشي]

الحقيقة أنني شاهدت حلقات بيع الأعضاء البشرية , والجرم الكبير الذي يرتكبه سماسرة وأطباء ومستشفيات دون رقيب أو قانون يجرم مايقومون به من تعديات على الفقراء الغلابة والذين يبيعون أجزاء من أجسادهم بل ودمائهم لتوفير قوت يومهم وقوت أسرهم.
لم أكن اتصور أننا وصلنا إلى هذا الحد من الظلم البشري ، ولم يخطر ببالي أبداً أن هناك من يستبيح الأعضاء البشرية والدماء في سبيل الكسب المادي متناسيا خالقه وعقابه، تذكرت كلمة قالتها أم إسلام أحد ضحايا السماسرة وهي تقول مش(( لاقية إسلام حقيقي))فعلا لاتوجد قيم ومبادئ الأديان في كل مانراه ...
الفقر أصبح أفة تتفاقم والأغنياء يتزايدون ويزيد ظلمهم للمحافظة على المال والسلطة والحكومة في نوم عميق لأنها تأكل من الرز بلبن الذي يصنعه الحيتان ليغيبوها عن الوعي .. المظاهرات والاعتصامات تتكاثر وتتفاقم بغية المطالبة بالحقوق والمسكنات أصبحت لاتفيد ..لابد من العودة لثورة 52 لتوزيع الثروات من جديد بعد التأميم الشامل لكل مشكوك فيه ومصادرة كل أمواله وممتلكاته وإيجاد ألية جديدة تضمن العيش الكريم للفقراء والغلابة((الحرافيش)) قبل أن يقوموا هم بثورتهم ووقتها لم يقدر أحد على مواجهتها وستعم الفوضى..