عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 04-02-2011, 02:37 PM
منتصر مظهر منتصر مظهر غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي لماذا الخوف من الاسلام

نرى ارتعادا لا مبرر له من مشاركة الاسلاميين في العمل السياسي ... هل مسموح لاتباع الافكار المختلفة علمانية كانت او ليبرالية او مسيحية التحدث بالسياسة وعندما ينطق الاسلاميين تقوم الدنيا ولا تهدأ !!! لقد جرب المصريون في العصر الحديث مناهج فكرية متباينة ... كالاشتراكية الماركسية ... والاشتراكية بالمفهوم الناصري ... والعلمانية المغلفة بقشرة دينية ساداتية وانفتاحا .... وديكتاتورية مباركية ... فلم يجنوا منها غير الخسران الاكيد والواضح ونال العباد اضعاف ذل ومهانة وتأخر مما يلصقونه بدولا وصفت بالاسلامية كإيران مثلا .. التي تقف بجوار الحق المشروع للمقاومين بلبنان وفلسطين ومن ناحية اخرى تجري بها عمليات التخصيب النووي الذي يضعها في مصاف الدول الكبرى والمحسوب لها الحسابات ... وتركيا كمثل اخر ... تتحول بالتدريج الهادئ نحو الاسلام دونما ضجيج او افتعال ... ، فلنأخذ من تجارب الاخرين عبرة ونستلهم النجاحات ونتجنب السلبيات ، لكن اتخاذ موقف المعادي من كل ما هو اسلامي سواء من الليبراليين او اصحاب العقائد الاخرى دونما سبب يؤدي لردة الافعال التي يمكن ان تتسبب في تعقيد الموقف بدلا من حله ... وتدفع الاطراف الى التنافر بدلا من التجاذب المفترض لعبور مرحلة دقيقة من مصير مصر ... ومعاداة الاخر يؤدي لعرقلة مسيرة العدالة المرجوة ... فلكل من يبغى الخير لهذا الوطن العزيز ينبغي عدم افتعال المعارك الوهمية والبطولات الذائفة والتخلي عن سيوف القش التي يرفعونها في وجه كل ما هو ديني ... فالفصيل الاسلامي تحمل وتجرع مرارت الكبت وعدم الترشيد والاعتقال طوال ستة عقود وما من فكر غيره تعرض للتنكيل به وباتباعه الا هو خاصة بعهد حسني باراك وسجلات المعتقلات والسجون تشهد بذلك علاوة على تدفق صنبور الدماء للمنتسبين له ومقولة زكي بدر وزير الداخلية السابق لمرؤسيه لا اريد معتقلين اريد جثثا .. ايها المرتعدين من الاسلاميين اذكركم بالحكمة الخالدة ... إن أجدر الناس على تطبيق العدل ... هو من ذاق الظلم ,,, متخافوش مننا

رد مع اقتباس