** تحياتي إلى العالم المصري الدكتور محمد إبراهيم النجار أستاذ السموم والطب الشرعي بكلية الطب جامعة الإسكندرية مكتشف عقار الرحمة بعد أن شاهدت بأم عيني عدد من مرضى السرطان ومرضى فيرس سي ( الكبدي الوبائي ) بعد شفائهم تماماً من المرض وهم يتضرعون لله شكراً وإليه على ما بذله نحوهم من جهد طوال فترة العلاج الوجيزة دون مقابل حيث أكدت التقارير المعملية بعد تناولهم للجرعات العلاجية من عقاره المكتشف خلوهم تماماً من الخلايا السرطانية وفيرس سي الكبدي الوبائي .
وبالبحث عن حقيقة هذا العقار المكتشف علمت أنه جاء نتيجة بحوث وتجارب معملية مضنية بالخطوات والطرق المتعارف عليها علمياً في مجال البحث العلمي طوال 7 سنوات من بذل الجهد المتواصل وحشد عدد من العلماء و مساندة ممثلي المجتمع المدني .
** تحياتي للأستاذ الدكتور أبراهيم عبد المقصود ابراهيم ممثلا لمعهد الهندسة الوراثية – جامعة المنوفية ( عميد المعهد ) بإعتباره بيت خبرة علمية متميزة - لما قام به من تقييم علمي دقيق لفاعلية المركب الذى توصل اليه العالم المصري وتقدير هذه الفاعلية بيولوجياً على حيوانات التجارب ومزارع الخلايا في الأنسجة المختلفة وكذا التقييم الأكلينيكي والفسيولوجي وذلك وفقاً لما يتبع عند تحديد أنواع جديدة من أدوية السرطان .
** تحياتي لكل من ا.د فخري البغدادي شوشة عميد معهد التعاون ( السابق ) والمستشارة تهاني الجبالي نائب رئيس المحكمة الدستورية العليا والمستشار عبد الغفار حنيش رئيس مجلس إدارة مجموعة يونيفيرسال والدكتورة سارا لوزا رئيس مجلس إدارة مؤسسة سباك لللإدارة والتحاليل والتخطيط الإجتماعي من ممثلي المجتمع المدني لما قدموه من تمويل ودعم للمساهمة في تكلفة الدراسة بشقيها ( تقييم الفاعلية و التاثير الإكلنيكي ) .
مطلوب إصدار قرار
والسؤال الذي بات يطرح نفسه بعد كل هذا النجاح وبإلحاح شديد بين عائلات وذوي المرضى ممن تم شفاؤهم بهذا العقار المعجزة : لماذا لا يقوم أصحاب القرار بالتصريح بصناعة هذا الدواء الجديد داخل مصر علماً كما علمت مؤخراً بأن هناك عرض مغري من رئيس وزراء إحدى الدول الأوروبية رفض العالم ذكر إسمها للحصول على إمتياز تصنيع ذلك العقار الجديد بعد الحصول على موافقتة بشرط الا يتدخل في عملية تسعير الدواء وهو الشرط الذي حال دون موافقة العالم المصري على العرض خشية عدم وصول الدواء للطبقات الفقيرة من مرضى السرطان وفيرس سي ( الوبائي الكبدي ) من أبناء شعب مصر نتيجة ما سوف تؤول اليه الأسعار الإحتكارية لعقاره في سوق الدواء العالمي .