عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 12-21-2014, 08:26 PM
رضا البطاوى رضا البطاوى غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي الورود على النار فى القيامة

الورود على النار :
يورد الله الخلق كلهم على النار بمعنى يوقفهم خارج النار وفى هذا قال تعالى بسورة مريم "وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا "
وليس المعنى دخولهم النار لأن المسلمين مبعدون عن النار وهم يكونون بعيدا عنها بحيث لا يسمعون صوتها وفى هذا قال تعالى بسورة الأنبياء "إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون لا يسمعون حسيسها وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون ".
كما أنهم أمنون من الفزع الأكبر والأمن يعنى أنهم لا يدخلون هذا الفزع الأكبر كما قال تعالى فى سورة الأنبياء :
"لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَٰذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ"
كما أن من يدخل النار لا يخرج منها مصداق لقوله تعالى بسورة المائدة :
"يُرِيدُونَ أَن يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ وَمَا هُم بِخَارِجِينَ مِنْهَا ۖ وَلَهُمْ عَذَابٌ مُّقِيمٌ"
وورد نفس المعنى فى قوله تعالى فى سورة الحج :
"كُلَّمَا أَرَادُوا أَن يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ "

رد مع اقتباس