"السفارة" بالكويت تتعهد بمحاسبة قتلة المواطن المصرى
قال السفير طاهر فرحات، سفير مصر لدى الكويت، إن السفارة تواصل اتصالاتها مع المسئولين الكويتيتين للتعرف على أسباب المشاجرة، وسرعة محاسبة المتسببين فى وفاة الشاب المصرى، لافتا إلى أن الحادث فردى.
وأشار فرحات فى اتصال هاتفى لـ"اليوم السابع" إلى أن السفارة أرسلت دبلوماسيين لمتابعة حادث وفاة شاب مصرى فى منطقة الجهراء، بعد مشاجرة حدثت بينه وبين عدد من العرب المقيمين بالمنطقة، لافتا إلى أن القنصلية المصرية بالكويت تجرى الآن اتصالاتها لنقل جثمان القتيل إلى مصر على نفقة الدولة، بعد أن تبرع مجلس الجالية المصرية بقيمة تذكرة الشخص المرافق للجثمان.
ورفض فرحات إعطاء اليوم السابع أية بيانات عن الشاب المصرى المتوفى، وقال "دعونا نعمل فى صمت ولا تضخموا الموضوع".
وكانت وسائل الاعلام الكويتية قالت إن شابا مصريا يعمل مندوباً فى إحدى شركات الحلويات بالكويت لقى مصرعه، وأصيب اثنان آخران على يد ثلاثة أشقاء سوريين ووالدهم، بسبب خلاف على "ركنة" سيارة فى منطقة الجهراء.
وطبقا لمصدر أمنى لجريدة "الرأى الكويتية" فإن "الشابين المصريين ووالد القاتل تم نقلهم إلى مستشفى الجهراء تحت حراسة أمنية، فى وقت استدعى للقتيل رجال الأدلة الجنائية الذين قاموا بنقل الجثة إلى الطب الشرعى بعد معاينتها،، وذكر المصدر أن "التحقيقات الأولية مع عدد ممن شهد المشاجرة أفادوا أن المجنى عليه ركن سيارته أمام البناية التى يسكنها المقيمون السوريون، الأمر الذى أثار حفيظتهم، فخرجوا شاهرى أسلحتهم البيضاء من سكاكين، وانهالوا عليه ضرباً، وسدد أحدهم ساطوره إلى قلبه فأسقطه قتيلاً فى الحال، وعندما انبرى اثنان من أصدقاء القتيل للدفاع عنه انهالت طعنات عدة بعد أن أصيب والد القاتل".
أخبار العالم