بسم الله الرحمن الرحيم
بصراحة شديدة جدا وأنا رجل عملت بمجال الصحافة لمدة طويلة فى الخليج وكنت أرأس تحرير احدى المطبوعات هناك لمدة عشرة سنوات ...
اقول مرة اخرى بصراحة شديدة لا ارتاح لشخصية اعلامية أشعر من خلال طلتها على الشاشة الفضائية بانها تعمل من أجل أرضاء الضمير الكامن بداخل كيانها الانسانى الفطرى البحت قدر ارتياحى لشخصية الانسان المفطور على الطيبة الجرىء الجسور عمرو الليثى ، وأستطيع أن اقول بلا مواربةأنه هو المحارب الحقيقى الاصيل ، لان الحرب الحقيقية والصعبة من المنظور الاسلامى هى الحرب من أجل اصلاح النفوس وإراحة البشر وإدخال السرور على نفس بشرية هذا هو الجهاد الاكبر كما وصف ذلك حضرة النبى المختار عليه افضل الصلاة واتم السلام .
وتحضرنى كلمة الزعيم المناضل الجسور الجرىء جمال عبد الناصر حين قال ان بناء المصانع سهل ولكن بناء البشر اصعب . وأخى عمرو يعمل فى مصنع اصلاح حياة البشر. فالله دره وبالله معونته وعلى الله توكله .
وأخشى ما أخشاه عليه الحسد والغيرة وتقلب قلوب المنافقين وانصحه بالتعوذ منهما عند خروجه وإيابه كل صباح ومساء والله هو خير حافظا وهو أرحم الراحمين .
|