[محمد حسن]

معسكرات قوات الأمن المركزي غابــة لا يدخلهــا ألا الذي يريد الأنتحــــار!!

كتب : محمد حسن

كل ما نكتبه فى قضية اليوم ليس وهم ولكنى كنت اتوهم باننى عندم اطرح قضية عن فساد مسئول او غير مسئول فى مكان ما او منصبا تتحرك اجهزة الدوله فورا لكل ماينشر وتتفاعل معه باختصار ما أقوله ليست دعوة لدخول دائرة اليأس والإحباط والصمت التام .. بل دعوة للتخلي عن كل صروح الوهم التي نبنيها كل يوم بلا مبرر ..

لاتزال محنة المجندين المصريين الذين يؤدون الخدمة العسكرية الالزامية مستمرة فى انتحار المجندين فى ظروف غامضة فى احدى معسكرات الامن المركزى بالاسكندرية وتشير المعلومات المحدودة المتوفرة في هذا السياق، ان وفاة المجند عبد الله محمد الذى اطلق الرصاص على نفسه بسبب تعرضه للتعذيب دخل قطاع الامن المركزى واهانات من الضابط وظلمه
اكثر من مرة فى قضية مخدرات ربما هذا ما دفعه الى الانتحار.. ولا يعلم على وجه الدقة ملابسات مقتل المجندين الاخرين فالضباط المسؤولون في المواقع العسكرية التي سجلت فيها تلك الحالات يشيرون غالباً إلى أنها عمليات انتحار،
ويؤكد مصدر مسئول رفض الفحص عن هوايته ان وفاة المجندين سببه الانتحار وتساءل عن ما هو سبب الانتحار لهؤلاء المجندين بهذا الصوره الباشعه وان هناك ضغوط من الأجهزة الأمنية على اهالى الضحايا، عدم تسريب أية معلومات للمنظمات الحقوقية أو جهات إعلامية معارضة، والطلب منهم الاكتفاء بمقولة " قضاء وقدر "، او شهيدا فى سبيل الوطن والشىء الغريب فى القضية بان الثلاث مجندين الامن المركزى انتحارو فى فترة زمانية 3 شهور

بين كل منهم شهر والاكثر غرائبه ايضا ان اهالى

الضحايا لم يتقدموا بأي إدعاء في حالات مقتل أو وفاة أبنائهم في ظروف غامضة، والتقدم بأي شكوى أو ادعاء وهو ما يعني عملياً ملازمة أهل الضحية الصمت والقيام بواجب العزاء والبكاء على ميتهم فقط. هذا دون مزيد من التفاصيل حول هذا الغموض فى القضية نوفيكم بالتفاصيل