عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 09-26-2010, 07:00 PM
safy nada safy nada غير متواجد حالياً
مشرف
 

افتراضي الآذان لماذا يبدأ ب الله وأكبر


السر يكمن في هذه الآية من سورة الجمعة

الله أكبر الله أكبر لماذا يبدأ بها الأذان ؟

{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِي لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ }الجمعة

ليس السبب في اختيار هذه العبارة هو التنبيه!!!

أو شد انتباه السامع فقط !!!

بل بلفت النظر أن كل ما يشغلك في هذه الدنيا من مشاغل فالله أكبر واعظم منها

أن تذاكر فالله أكبر من مما تقرأه وتحضر له وأكبر ممن فرض عليك المذاكرة لأنه رب كل شيء

إن كنت تزرع وتحصد إن كنت تبني وتعمر .
فالله أكبر من أن تنشغل عن ندائه بزراعة وثمار واعلى من كل البنيان .

إن كنت تبيع وتشتري وتربح وتجمع المال

فالله أكبر من تلك التجارة وأغنى من كل الأموال .

فعبارة الله أكبر هي خير لنا ما حيينا .

وعلينا متابعة الأذان وترديده خلف المؤذن .

وعندما نسمع ( حي على الصلاة .. حي على الفلاح )

نقول لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .

فنطلب من الله الحول والقوة لأداء الصلاة .

فإذا سمعنا ورددنا لابد من المسارعة للصلاة كي نثبت أننا سمعنا وأطعنا ولبينا النداء بالقلب والبدن .



فكلمة الله أكبر معناها أن الله سبحانه وتعالى أكبر من كل شيء في هذا الوجود، وأعظم وأجل وأعز وأعلى من كل ما يخطر بالبال أو يتصوره الخيال.

ولهذا فإن على العبد إذا وقف بين يدي الله تعالى لمناجاته وأداء عبادته وتلفظ بهذه الكلمة عليه أن يستحضر هذه المعاني.

والجملة مركبة من كلمتين: من اسم الجلالة "الله" وهذه الكلمة اسم علم على الذات العلية كما هو معروف بالبديهة وبالفطرة.

قال العلماء: "الله" علم على الذات العلية الواجبة الوجود المستحقة لجميع المحامد، أنزله على آدم في جملة الأسماء وهو أشهر أسمائه، ولهذا تأتي بعده أوصافا له، وقد قبض الله تعالى عنه الألسن فلم يسم به سواه عز وجل.

قال تعالى: [هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيًّا] (مريم: 65). أي هل تعلم أحدا تسمى الله استفهاما بمعنى النفي، وقد ذكر في القرآن الكريم ألفين وثلاث مائة وستين مرة.

وهو أعرف المعارف وأتمها.." نقلا عن مقدمة الإتقان والأحكام بتصرف.

وكلمة "أكبر" بصيغة أفعل التفضيل معناها أجل وأعظم، فقد كان صلى الله عليه وسلم يقول: سبحان ذي الجبروت والملكوت والكبرياء والعظمة. رواه أصحاب السنن.

وقال صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى: الكبرياء ردائي والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدا منهما أدخلته جهنم. رواه أحمد وغيره.

وهذه الجملة لا ينعقد الإحرام للصلاة إلا بها عند جمهور أهل العلم، وذلك لما نقل بالتواتر من فعله صلى الله عليه وسلم المصاحب لقوله، حيث قال: صلوا كما رأيتموني أصلي. رواه البخاري، وقال صلى الله عليه وسلم مفتاح الصلاة الطهور، وتحريمها التكبير وتحليلها التسليم. رواه أحمد وأصحاب السنن.

التوقيع: ليه الواحد ساعات يكون متضايق وتعبان

ليه ربنا اعطى البشر نعمة النسيان

علشان الكل يقوم من النوم مبسوط وفرحان

انسى الالم والحرمان وتمتع بنعم الرحمن

ان حسيت انك تعبان عليك بتلاوة القران***
رد مع اقتباس