الموضوع: مصر
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-09-2011, 11:42 AM   رقم المشاركة : [6]
الزهراء
Senior Member
 
افتراضي

5- محافظة القاهرة


1. المنطقة الشمالية : حى الزيتون -حى حدائق القبة -حى الزاوية الحمراء -حى الشرابية -حى الساحل -حى شبرا -حى روض الفرج

2. المنطقة الشرقيـة : حى المرج -حى المطرية -حى عين شمس -حى السلام أول -حى السلام ثان -حى النزهة -حى مصر الجديدة -حى شرق مدينة نصر -حى غرب مدينة نصر -حى منشأة ناصر

3. المنطقة الغربيـة : حى الوايلى -حى باب الشعرية -حى وسط -حى الموسكى -حى عابدين -حى بولاق -حى غرب

4. المنطقة الجنوبية :حى السيدة زينب -حى مصر القديمة -حى الخليفة -حى المقطم -حى البساتين -حى دار السلام


بها محمية الغابة المتحجرة
و محمية وادي دجلة



العيد القومي لمحافظة القاهرة
يوم السادس من يوليو ( ويرجع ذلك إلى أن القائد الفاطمي جوهر الصقلي أرسى أساس القاهرة يوم 17شعبان عام 358 هجري الموافق 6 يوليو عام 969 ميلادى).
ونذكر للقاهرة مواقفها التاريخية المشرفة...الحملة الفرنسية والمقاومة الشعبية فى القاهرة..اتجهت انظار المصريين بعد ذلك الى زعماء يثقون بهم و يعملون برأيهم و يهتدون بهديهم فكان السيد عمر مكرم فى طليعة هؤلاء القادة و الزعماء و لم يكن عمر مكرم بالزعيم الذى ينتظر دعوة او هتاف بل رأى ان الواجب يناديه الى العمل و الى مكافحة العدو الفرنسى و مجابهة هذا الخطر فتقدم الصفوف و راح يذكى الوطنية فى الصدور و ينظم الصفوف فى كل حى و فى كل مكان .. وكانت الحسينية احد احياء القاهرة التى ازعجت الفرنسيين و انزلت بهم اكبر الخسائر ففيها تحصن المجاهدون من الفتيان و ابناء البلد من ذوى المهن المختلفة و تجلت فيها بنوع خاص بطولة القصابين
القصابين : الجزارين . جزر الشاة . قطع قصبها . و القصب العظم
و لا ننسى فضل المجاهد السورى سليمان الحلبى الذى قتل الفرنسى النجس كليبر فهاهى مقاومتنا الشعبية العربية المتحدة
2. مواقف الخلافة مع عمر مكرم :
اولا دور الخلافة فى حماية ولاياتها ..المقاومة الشعبية امام الفرنسيين بقيادة حسن طوبار و عمر مكرم وغيرهم و غيرهم..كافة الاسلحة كانت من قبل الخليفة
الخلافة امدت الشعب و زعيمه عمر مكرم بالاسلحة حتى يحقق بها الانتصارات العظيمة على الفرنجة
ثانيا الخليفة سليم الثالث على الفور استجاب لرعيته و رفع عنهم ظلم رئيسهم المستبد و رفده من وظيفته ..أب حنون والله......"لقد ادركنا غضب الشعب المصرى و تمرده عليك و حصاره لقلعتك و ادركنا انه من الخطأ تأييدكم فى سياستكم التى اثارت الشعب و رأينا انه لابد من عزلكم تحقيقا لرغباته و استجابة لمطالبه"


ثالثا ومثلما نصر الخليفة الزعيم عمر مكرم على خورشيد الرئيس اللص .. فوض له امر اختيار الرئيس الذى يراه مناسبا


موقف الخليفة سليم الثالث مع خورشيد رئيس ولاية مصر
توجه الشعب بقيادة زعيمه عمر مكرم تجاه القلعة و حاصروها لانهم غاضبين من خورشيد(الوالى) و البرديسى(كبير المماليك)
نتيجة لعدم قبوله مطالب الشعب تم ابلغ الامر لمدير هذا الحاكم وهذه الادارة هى الخلافة .. خليفة رسول الله
فوصل من الخليفة على الفور جواب عزل خورشيد
من رسالة الخليفة العثمانى سليم الثالث الى الرئيس خورشيد..."لقد ادركنا غضب الشعب المصرى و تمرده عليك و حصاره لقلعتك و ادركنا انه من الخطأ تأييدكم فى سياستكم التى اثارت الشعب و رأينا انه لابد من عزلكم تحقيقا لرغباته و استجابة لمطالبه"



ونصرة الشعب على واليه الظالم
وتفويض امر تولية الحاكم المناسب الى الشعب

ولكن هل الشعب كان موفق

تطور الأحداث يشير إلى تشبُّع محمد علي بالأفكار الماسونية التي كان مهيَّأ لها بحكم تكوينه الطبيعي، فيُنقل عنه قوله وهو يفاوض الفرنسيين على مسألة احتلال الجزائر: (ثقوا أن قراري... لا ينبع من عاطفة دينية، فأنتم تعرفونني وتعلمون أنني متحرِّر من هذه الاعتبارات التي يتقيد بها قومي... قد تقولون إن مواطني حمير وثيران وهذه حقيقة أعلمها)[9].



وقد شهد عصر محمد علي تأسيس أكثر من محفل ماسوني في مصر، فقد أنشأ الماسون الإيطاليون محفلاً بالإسكندرية سنة 1830م، على الطريقة الإسكتلنديَّة وغيرها كثير[10].

لقد انتشرت المحافل الماسونية في مصر والشام وتركيا، وكانت تعمل ليلاً ونهارًا من أجل تفتيت وإضعاف الدولة العثمانية بمعاولها الفاسدة التي لا تكل ولا تمل، ولقد استطاعت المحافل الماسونية الفرنسية في مصر أن تجعل فرنسا تحتضن محمد علي. يقول الأستاذ محمد قطب: (واحتضنته احتضانًا كاملاً لينفذ لها كل مخططاتها؛ فأنشأت له جيشًا مدربًا على أحدث الأساليب ومجهزًا بأحدث الأسلحة المتاحة يومئذٍ بإشراف سليمان باشا الفرنساوي)[15].
لقد كانت المصالح الفرنسية ترى دعم محمد علي ليتحقق لها أطماعه المستقبلية في حفظ وتقوية محافلها الماسونية، وإضعاف الدولة العلية العثمانية،

محمد على و البعثات للخارج
كان رفاعة رافع الطهطاوي واحدًا من أولئك الأئمةالمرسلين مع الطلبة، وهو واحد من دعاة التغريب، وعندما استقبله أهله بالفرح يوم عاد من فرنسا بعد غيبة سنين، فأشاح عنهم في ازدراء ووسمهم بأنهم (فلاحون) لا يستحقون شرف استقباله[16]!!
ثم ألّف كتابه الذي تحدث فيه عن أخبار (باريس)، ودعا فيه إلى تحرير المرأة إلى السفور، وإلى الاختلاط، وأزال عن الرقص المختلط وصمةَ الدنس، فقال: إنه حركات رياضية موقعة على أنغام الموسيقى، فلا ينبغي النظر إليه على أنه عمل مذموم[17].

وسلك محمد علي وأتباعه من غير المسلمين سياسة من أبرز علاماتها الظلم والقهر والاستعباد ضد جموع الشعب المصري؛ فجمع حجج الأرض من الفلاحين وفرض عليهم السخرة، أو دفع ضريبة بديلة، وحرَّم عليهم أن يأكلوا شيئًا من كدِّ أيديهم، وأبطل التجارة، وزاد في أسعار المعايش أضعافًا مضاعفة، وفرض الضرائب التي لا يطيقون دفعها، وجعل كل نشاط اقتصادي يئول إليه، ونقم على الناس[21]. وأرجع الجبرتي ذلك إلى ما يتسم به محمد علي من "داء الحسد والشره والطمع والتطلع لما في أيدي الناس وأرزاقهم"[22]. وقد نتج عن هذه السياسة كره الفلاحين الشديد لمحمد علي وأعوانه، وهروبهم من الأراضي الزراعية، وترك قُراهم فرارًا من السياسة الظالمة، وأعرضوا عن الاشتراك في جيشه، حتى بلغ عدد الفلاحين الفارّين في عام واحد هو عام 1831م ستة آلاف فلاح[23].



أما في المدن وبخاصة في القاهرة فيذكر الجبرتي أن محمد علي حين كلف الناس بتعميرها (اجتمع على الناس عشرة أشياء من الرذائل وهي: السخرة، والعونة، وأجرة الفعلة، والذل، والمهانة، وتقطيع الثياب، ودفع الدراهم، وشماتة الأعداء، وتعطيل معاشهم، وأجرة الحمام)[24].



لقد كان الجبرتي معاصرًا لسياسة الظلم التي مارسها محمد علي على الشعب المسلم في مصر؛ إذ امتصّ حقوقه وخيراته وفتح للتجار الأوربيين الباب على مصراعيه لدخول مصر والهيمنة على اقتصادها، وأصبحت مصر هي المزرعة التي تعتمد عليها أسواق أوربا من المنتجات الزراعية، وارتبطت مصر بأوربا ارتباطًا حضاريًّا وتجاريًّا، وأصبح اعتماد طبقة التجار الناشئة في مصر على الأسواق الأوربية من الناحية الاقتصادية وبالتالي السياسية، إلى جانب تمكين دعاة الثقافة الأوربية من السيطرة على الحياة الفكرية بعد أن شلَّ دعاة الاتجاه الإسلامي[25]، وأوقف مناهج التعليم القائمة على الدين؛ تنفيذًا لسياسية نابليون الماسونية، وهو أمر أكَّده المؤرخ الإنجليزي أرنولد توينبي في قوله: (كان محمد علي دكتاتورًا، أمكنه تحويل الآراء النابليونية إلى حقائق فعَّالة في مصر)[26].

واليكم هذا موقف لولد محمد على ابراهيم
عندما أرسل حاكم مصر محمد علي باشا الكبير ولده إبراهيم باشا على رأس جيش كبير في بدايات الثلاثينيات من القرن التاسع عشر»1834 م»لإخضاع فلسطين لنفوذه مستغلا تراجع سيطرة الدولة العثمانية عليها وجد من الفلسطينيين مقاومة شديدة قاد أشدَّها زعيم منطقة نابلس الشيخ قاسم الأحمد، ولكن إبراهيم باشا تمكـَّـن بقوته العاتية وبطشه من إخماد الثورة فلجأ الشيخ قاسم الأحمد إلى الخليل فلحقه إبراهيم باشا فتصدَّى له رجال الخليل وشبابها ونساؤها ولكن القوة العاتية تغلبت على مقاومة أهالي الخليل الباسلة ودخل إبراهيم باشا الخليل ليصعق بخبر لجوء غريمه قاسم الأحمد إلى الكرك توأم الخليل، فلحق به إلى الكرك وأرسل إلى الشيخ إبراهيم باشا الضمور الكناني الذي أجار القاسم في بيته يُـخيِّـره بين تسليم دخيله القاسم أوإحراق ولديه علي وسيد اللذين أسرهما عسكره خارج أسوار الكرك، هبَّ شيوخ الكرك ورجالها وشبابها ونساؤها إلى بيت إبراهيم الضمور، قالوا بلسان واحد:»سيوفنا قبل قلوبنا معك»، نظر الباشا إلى رفيقة العمُر ِ النشمية الكركية عليا أم الولدين، صاحت:»النار ولا العار يا إبراهيم، الأولاد يعوِّضنا الله عنهم، ولكن العار لا يزول»، نادى إلباشا في الناس:»إجمعوا لي رزمة من حطب وأرسلوها إلى سميِّـي الذي لايعرف أن الوفاء بالعهد من شيم الرجال واقذفوا بها بين يديه وقولوا له: ليس إبراهيم الضمور ولا الكركيون من يُسلـِّـمون الدخيل»، كلمات إبراهيم المُحاصَـر أجَّـجت مراجل الغضب والحقد في قلب إبراهيم المُحاصِـر فأوقد نارا تعالى لهيبها في السماء وقذف بها الشقيقين علي ثمَّ سيِّـد على مرأى من الوالدين المفجوعين بفلذتي الكبد، صاح الباشا:»النار ولا العار يا عليا، زغردي يا عليا، زغردْن يا نشميات الكرك، زفـّـوا الحبيبن إلى جنان الخلد بإذن الله»،







وتظهر معنا ايضا شخصية البارودى
محمود سامى البارودى : شاعر مصر الكبير وهو قائد حربى بارع و خاض المعارك و الحروب و لذا سمى (رب السيف و القلم) ..اشترك فى الحركة الوطنية "ثورة الزعيم احمد عرابى" ضد الوالى توفيق عميل الاحتلال
ومن اشعاره
دعوة الى الثورة على الظلم للشاعر محمود سامى البارودى
يود الفتى ان يجمع الارض كلها........اليه و لما يدر ما الله صانع
فقد يستحيل المال حتفا لربه............وتأتى على اعقابهن المطامع
ولست بعلام الغيوب و انما..........ارى بلحاظ الرأى ما هو واقع
و ذرهم يخوضوا انما هى فتنة..........لهم بينها عما قليل مصارع
فلو علم الانسان ما هو كائن...........لما نام سمار و لا هب هاجع
فيها قوم هبوا انما العمر فرصة.....وفى الدهر طرق جمة و منافع
اصبرا على مس الهوان و انتم....عديد الحصى انى الى الله راجع
و كيف ترون بالذل دار اقامة....وذلك فضل الله فى الارض واسع
ارى رؤسا قد اينعت لحصادها......فأين و لا أين السيوف القواطع
فكونواحصيداخامدين اوافزعو...الى الحرب حتى يدفع الضيم دافع
اهبت فعاد الصوت لم يقض حاجة...الى ولبانى الصدى وهو طائع



فى عهد الخليفة عبد الحميد الثانى كانت الثورة العرابية ضد توفيق
عام 1881مـ بزعامة الاميرلاى احمد عرابى- التى هبت فى وجه الخائن توفيق حاكم ولاية مصرالذى عيين مراقب انجليزى للايرادات وعيين مراقب فرنسى للمصروفات
من هو الزعيم احمد عرابى:
احمد عرابى حفظ القرآن الكريم ثم تعلم بالازهر الشريف و التحق بالجيش و ترقى فى المناصب الى ان اصبح اميرلاى
الثورة العرابية وقفت امام التدخل الاجنبى المتزايد وخاصة بعد نظام المراقبة الثنائية
احداث الثورة العرابية
اجتمع الضباط المصريون فى دار احمد عرابى و تدارسوا الاوضاع فى الجيش و اتفقوا على كتابة عريضة الى رياض باشا رئيس مجلس النظار يطلبون فيها عزل عثمان رفقى فاجتمع مجلس النظار يطلبون فيها عزل عثمان رفقى فإجتمع مجلس النظار برياسة الخديو توفيق فى يناير سنة 1881م و تقرر القاء القبض على الزعيم احمد عرابى و زميليه على فهمى و عبد العال حلمى و محاكمتهم امام محكمة عسكرية فى ديوان الوزارة بثكنات قصر النيل و ارسل وزير الحربية عثمان رفقى فى استدعاء هؤلاء الضباط بحجة المداولة معهم فى بعض الامور و لما وصل هؤلاء الى قصر الوزراء تم القبض عليهم و تقديمهم للمحاكمة
تحرك الجيش (فبراير 1881م)
اسرع افراد الجيش الى مقر هؤلاء الضباط الثلاثة و اطلقوا سراحهم و توجه الجميع الى قصر عابدين لتقديم طلبات الجيش للخديو بإقالة عثمان رفقى


الصور المرفقة
نوع الملف: jpg 37846662.jpg‏ (65.5 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg 9la7-AlDeen01.jpg‏ (50.2 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg wadidegla.jpg‏ (11.7 كيلوبايت, المشاهدات 5)
نوع الملف: jpg 1.jpg‏ (3.2 كيلوبايت, المشاهدات 319)
الزهراء غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس