الفتنة ليس ضد المسيح او المسلمين بل هي فتنة ضد الوطن والثورة وعلى الكل ان ينتبه لهذا الامر الذي اصبح الان اكبر من مسجد ولا كنيسة بل الان وبالذات في هذه الفترة الحرجة اصبحت قضية وطن لابد على الجميع الحفاظ عليه من اي مؤامرات خارجية وداخلية وللعلم المؤامرات الخارجية لايمكن ان تتم دون تعاون داخلي من اعداء الثورة، فلا احد ينكر ان للثورة أعداء غير وطنيين كل مايهمهم مصالحهم حتى لو على حساب الوطن..فبعد نجاح الثورة مباشرة كتبت في هذا الموقع بالذات الحيلة احسن من العار وعرضت في المقال احترسوا فلا تفرحوا فقط لان الثورة ومصر اصبحت أصبحت اكثر من أي وقت معرضة للمؤامرات وهذا ماسيعمل عليه الاعداء بالذاخل والخارج...لكن باذن الله حيفشلوا..ما كان غيرهم أشطر..أغبياء ناسيين ام مصر ياما مر عليها من أزمات وقد تمرض لكنها ابدا لن تموت لانها محية من رب العالمين خالدة بحضارتها وذكرها في الكتاب
افضل الختام بجز من هذه الخواطر التي كتبتها منذ سنة ...والله المستعان
مسلم ومسيحي مصر هي وطنا
مسيحي ومسلم مصر في عروقنا
لعاش ولكان اللي يفرق بنا
واللي يحاول يخدعك وينسيك دينك
واللي يحاول يخدعك وينسيك تاريخك
يبقى ربنا والوطنية اللي لازم تفوقك
هو ده ردك ما تتنازلش عنه ولو كان غضبك
عاشقة الكتابة والتأمل هناء