فى هذه الحلقة .. جاء بها خبر حزين جدا لم يجعلنى اشعر بفرحة الخبر الآخر
الخبر المؤلم كان وفاة احد التوأمين رحمه الله وجعله من اهل الجنة.. وكأنى حينما اعلن استاذ عمرو فى الماضى انه تم فصلهما انتابنى الشعور بأنه سيرحل سيرحل فقد انقبض فؤادى ولم تكتمل فرحتى لصحة الآخر الطيبة..
لكن قدر الله وما شاء فعل و (ان لله وانا اليه راجعون) وربى يصبر فؤاد والدته
اما الخبر الاخر كان استلام الفائزين بالشقق .. عذرا فقد جاء الخبر ملاحقا لخبر الوفاة فلم يلهينى عنه..
لكن ألف مبروك لكل الفائزين .. ويارب كل محتاج ينال حظه من المسابقة بل يا رب نجد ابواب اخرى لتبرع بشقق اخرى.
اما الام المسنة التى جاءت اثناء عزبة الورد .. وعجبا من الاسماء التى لاتنطبق على مناطقها و واقعها .. هذه الام ألمتنى ألما شديدا ودائما كلما ارى امثالها اتساءل اين الابناء واين اقرب الاقربين؟؟!!
ربى يجعل لها من البرنامج سببا لتجد من يقوم برعايتها .
اما حوار الفنان كريم عبد العزيز .. فقد جاء خفيفا ولذيذا مثله .. واكيد طبعا دخله الحوار السياسى كطبع استاذى القدير .. وكان رد استاذ كريم جميل حينما سأله استاذى
(هل المقاطعة للجزائر بعملك اولاد العم حل ؟) فكانت اجابته ان لم تكن حل فهو موقف يعبر عن زعلى لانى زعلان .. فعجبنى رده فعلا فان لم يكن الموقف حل لكنه يعبر عن غضب وزعل.
|