عرض مشاركة واحدة
قديم 06-08-2010, 03:48 AM   رقم المشاركة : [6]
شمس مصر
عضو
 
افتراضي

هون عليك أمرك ..لو قرأت مشاركتي جيدا بتمعن وفهم ..ستدرك أنه ما كان يجب عليك أن توجه
لي هذة الكلمات ..وأن تتهمني بأنني لا أتأدب فى الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وسلم )وعلى آله وصحبه أجمعين ..بأبي أنت وأمي يا رسول الله

كنت أوضح ما ذهبت اليه الاخت (صافي) بهذا العنوان وهى رسالة موجهه لكل
أزواج المسلمين والمسلمات ..ونحن فى أمس الحاجة فى هذة الايام للبحث فى حياة الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم ) وكيف كان يعامل أهل بيته وكيف كان حبه الشديد لزوجته
بعد أن غزانا الغرب رغما عنا ..بألوان للحياة الزوجية المثالية بين الرجل وزوجته أي البيت

الذي هو أساس الاسرة ..الاسرة التي هى نواة المجتمع وبقدر ما كان فيها من حب وتفاهم وتواد
وعشق أسري بقدر ما ينشأ جيل سوي صالح مملوء بالحب قادر على مواجهة ضغوط الحياة
نريد أن نلفت النظر فلماذا تقول المرأة لزوجها وهى تشعر بنقص فظيع فيه وهو متجمد المشاعر
تقول:لماذا لا نكون مثل (نور ومهند ) أو كذا وكذا وكان الاحرى بها أن تقول له : لماذا لا تقتدي برسولنا الكريم فى حبه لزوجته وعشقه لها ..هذا هو المقصود ..

وأنت تقول : "اخذنا بكل شئ ولا ينقصنا الا ان نتكلم ف العشق والرمانسيه ف ايام سيد المرسيلن صلي الله عليه وسلم نتعلم سنته ونقتفي اثره صلي الله عليه وسلم ومنه سنته "

نعم فشيوخنا الاوائل اهتموا أول ما اهتموا بتعليم أساسيات الدين الحنيف وما أن تعلمنا حتى بدأ الصحابة فى سؤال السيدة عائشة رضىالله عنها عما كان يفعله الرسول (صلى الله عليه وسلم )
فى بيته ليقتدوا به لأنها كلها أمور مكملة لأساسيات الاسلام

ففتحت راية الإسلام، رٌفِعت جميع الشعارات الدينية والاجتماعية والسياسية.. ليبقى الحب في الإسلام هو الشعار المنبوذ، فكم منا فكر أن يستحضر سنة النبي في عشقه لزوجاته، مثلما يحاول تمثله في كل جوانب الحياة الأخرى؟!..


وتقول أيضا :"وحتي الاحاديث اللي حضرتك ذكرتيها لم يذكر فيها رومانسيه ولا عشق ولا تفسير الصحابه ولا التابعين زكرو كلمه عشق ولا رومانسيه ولا عصرنا دلوقتي واحنا بنفهم اكتر من الافاضل دول فلنعقل الامور"

وأنا أقول يجب أن تعلم أن هناك من الأحاديث تحتاج فى تفسيرها الى كتب وكتب هى أحاديث الأحكام والدالة على ألفاظ تحتاج التعمق فى نطقها وتفسيرها ..وهناك من الاحاديث لا يحتاج تفسيرها الى سطرين ..وهى المعاملات البسيطة وألفاظها سهلة وبسيطة ولا تحتاج الى تفسير لأنها تفسر نفسها
ولو ذهبت بهذة الأحاديث لصبي صغير وقرأت عليه حديث واحد ودون أي تفسير لفهم معناها على الفور ..واليك أيضا

لم تستطع السيوف والدماء أن تنسي القائد (رغم كل مسئوليات ومشقة الحرب بما تحمله من هموم) الاهتمام بحبيبته، فعن أنس قال: "...خرجنا إلى المدينة (قادمين من خيبر) فرأيت النبي يجلس عند بعيره، فيضع ركبته وتضع صفية رجلها على ركبتيه حتى تركب" (رواه البخاري)، فلم يخجل الرسول – ص- من أن يرى جنوده هذا المشهد، ومم يخجل أو ليست بحبيبته؟!

وحب بصوت عالي!

وعندما تتخافت الأصوات عند ذكر أسماء نسائهم، نجد رسولنا الكريم يجاهر بحبه لزوجاته أمام الجميع. فعن عمرو بن العاص أنه سأل النبي (صلى) :"أي الناس أحب إليك. قال: عائشة، فقلت من الرجال؟ قال: أبوها". (رواه البخاري).
يقول عليه الصلاة والسلام : ((أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً، وخياركم خياركم لنسائهم)) اخرجه أحمد وأهل السنن

يعرف مشاعرها وأحاسيسها
كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لعائشة: أنى لأعلم إذا كنت عني راضية وإذا كنت عنى غضبى.. أما إذا كنت عنى راضية فإنك تقولين لا ورب محمد.. وإذا كنت عني غضبى قلت: لا ورب إبراهيم؟؟ رواه مسلم

كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يلاطف زوجته ويمازحها.

سُئلت السيدة عائشة كيف كان رسول الله صلى الله عليه وسلم في البيت
فقالت: ” كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحاكاً وبساماً ”. ضحاكاً:
صيغة مبالغة على وزن فعال ، كثير الضحك والابتسام في البيت.

أما بعض الرجال فيكون في الطريق ضحاكاً بساماً ،
أما في البيت فيكون عبوساً قمطريرا ،
ويقول أن الرجولة تقتضي ذلك ، وهذا مخالف لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم

عن عائشة رضي الله عنها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسأل في مرضه الذي مات فيه، يقول: أين أنا غداً؟ أين أنا غداً؟ ] يريد يوم عائشة. (وفي رواية" استبطاء ليوم عائشة) فأذن له أزواجه أن يكون حيث شاء، فكان في بيت عائشة حتى مات عندها. رواه البخاري ومسلم.


عن عائشة رضي الله عنها قالت : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: [أُرِيتُك في المنام، يجيء بك الملك في سَرقة - أي قطعة - من حرير، فقال لي: هذه امرأتك. فكشفت عن وجهك الثوب فإذا أنت هي] فقلت: إن يك هذا من عند الله يُمْضِه. رواه البخاري ومسلم

فبرغم المكانة العظيمة والمنزلة الرفيعة التي يتمتع بها الرسول الكريم ، فهو سيد البشر وهو أول شفيع وأول مشفع .. فإن الرقة التي كان يتعامل بها مع زوجاته تفوق الوصف.وبعد ذلك تقول :هذة الاحاديث لاتدل على الحب والرومانسية وكذا ..معك حق لأنها لا تدل على هذا فقط بل مثلما قلت
أبعد أبعد بكثير من الرومانسية

هذة الاحاديث التي تتحدث عنها درستها بالصف الاول الاعدادي وكانت الدروس المستفادة منها
كيف كان صلى الله عليه وسلم رقيقا عطوفا محبا بل وعاشقا لأهل بيته ..ليس بهدف شئ ولا غريزة
كمعظم رجال اليوم ..
وتبدأ حديثك بسطر من مشاركتي تجرده مما قبله ومما تحته ..ليفهم على ما هو عليه ثم تأتي وتناقشه .ففعلت كما فعل من قال " ولا تقربوا الصلاة "

فأنا قلت (ولو استطعنا لبحثنا عن لفظ غير الرومانسية ..لعبرنا ....
أى حب ..وأى عشق ..وأى إحساس هذا تعلم البشرية ..تعلم الزوجين ..يا حبيبي يا رسول الله
حتى ان كلمة رومانسية وما تحمله من كل المعاني الجميلة هى أقل فى حق الحبيب ..)
هذا قبلها مباشرة ..وبعدها قلت : (بل ونبحث عن أدق منها فى المشاعر حتى نرسو على ضفاف قلب علم البشرية مع الاسلام )

وأكرر يااهذا ....حتى كلمة رومانسية لا تكفيني ولا تفي بوصف حبيبي ورسولي محمد (صلى الله عليه وسلم )

ثم تأتي وتتحدث عن الشيخ فلان وفلان ..فى حين أنني لم أذكر أسماء قط فمن أين لك فلت أن الشيخ كذاا وكذا بشهادة الجميع وكأنك تؤكد أنني أذكرهم بعينهم ..

أنا جدا أقدر العلماء بل وأقدسهم ولم أختلف معهم مثلما أوضحت حتى من أكون أنا حتى أختلف وأتفق ..فقط أنا أوضح ما التبس فى المناقشة وأدعم بأحاديث صحيحة البخاري ومسلم ..واضحة مفسرة لنفسها لا تحتاج تضليل على أحد أو من أحد

وتأتي مشكورا تؤكد رأي وتقول .."الشيخ غضب " لما سمع هذا هذا الكلام ..مع احترامي الكامل للشيخ ..فى النهاية هو بشر ..ولماذ لم تقل فى وجهة نظرك برأيك (ماذا لو سمع الله عز وجل )قعلى حسب ما تقول أنه حرام وعيب فإن ذلك سيغضب الله ..أليس كذلك ..لا ذهبت للشيخ : وقلت غضب الشيخ ..غضب الشيخ ..أغضب الله تعالى ؟؟؟أم غضب الشيخ ؟؟؟على وجهة نظرك

كل الشكر لك فى كل كلمة لك كنت تأكد ما قلت وما أقول ...وعذرا فى اطالتي


التوقيع: طموحي يقتلني فى اليوم ألف مرة ..

ويصفعني بشدة على وجهي قائلا ..

ألم تعديني يوما بأن تخرجيني من سجنك ..
شمس مصر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس