بدأت أعداد المتظاهرين أمام ماسبيرو فى الانخفاض مع انتهاء فعاليات جمعة الغضب الثانية، إلا أن هذا الانخفاض لم يؤثر على معنويات الأعداد الكبيرة التى استمرت فى التظاهر أمام ماسبيرو، وافترش عدد كبير من المتظاهرين الأرض على رصيف كورنيش النيل، حيث أشعلوا بعض الأخشاب للتدفئة.
وقام عدد من المتظاهرين بغناء الأغانى الوطنية والهتاف ضد المجلس العسكرى والإخوان.