من علياء النخل أبحث عن حبل الوصال إلى واحتك سيدي
بعد أن غاب عني صوتك
وأنا ابحث عنك
تاهت خظواتي في دروبي الوعرة
فلم أجد سوى جذوع النخل أتشبث فيها و أصعد إلى عليائك
وعلى أوراقها أكتب شوقي وحنيني إليك
ثم أدفنها بين حباة الرمل
حتى لا تنكشف اسراري وأناجي طيفك
هو ذا قلبي يناديك
و يحن إلى اي شيئ لديك
فليتك تنحني
و تفتح لي قلبك
و تمد لي يدك
فأنا المتعبة بحبك فهلا عطفت على القلب المتيم