متابعةـ محمد رجب الصفناوي
يودع العالم العربي العقد الاول من الالفية الثالثة وسط ركام من المشكلات المزمنة والنزاعات. وتدخل الشعوب العربية في العقد الجديد وكلها أمل بحصول تغييرات ايجابية في حياتها، رغم انها ورثت مشاكل ونزاعات قديمة تفاقمت بفعل الحروب والاحتلال. ومع ان جذوة المقاومة لم تخفت في الاراضي الفلسطينية ولم يتصالح العراقيون مع الاحتلال ، لكن الاوضاع تبقى عصية على الحل الامر الذي يدفع بالمراقبين الى الاعتقاد بان التشظي كان الواقع المؤلم للحال العربي طوال العقد المنصرم .