عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 10-15-2009, 04:10 AM
بسمة ناصر بسمة ناصر غير متواجد حالياً
عضو
 

افتراضي دعوة لإعادة الحياء للشارع المصري

((دعوة لإعادة الحياء للشارع المصري))
إذا لم تستح فافعل ما شئت ... كلنا يعرف هذه الجملة تمام المعرفة ، وربما معظمنا يؤمن بها إلى حدٍ بعيد ... ولكن السؤال الذي يطرح نفسه اليوم هو : هل اختفى الحياء من الشارع المصري ...؟ والسؤال الأهم هو : هل يمكن إعادة هذا الحياء المفقود ...؟ كانت هذه الأسئلة وغيرها هي التي طرحتها الاعلامية منى الشاذلي عبر برنامجها " العاشرة مساءً " ... وذلك في إطار مطالبة الدكتور محمد المسير أستاذ العقيدة والفلسفة بجامعة الأزهر بإعادة الحياء إلى الشارع المصري .

الجدير بالذكر أن كل المواطنين الذين شاركوا في البرنامج من خلال تقرير مصـوّر في الشوارع ، أو عبر الهاتف ، أكدوا على أن الحياء اختفى من الشارع المصري ، ودللوا على ذلك بملابس الفتيات العارية ، وملابس الشباب التي لا تظهر كونهم ذكور أم إناث ، هذا بالاضافة إلى الألفاظ التي أصبح الجميع يسمعها في الشارع ... وأكد المشاركون على أن انهيار القيم والانحلال الذي أصبح عليه الشارع المصري ليس مسئولية الأسرة وحدها ، وإنما هو مسئولية المدرسة والجامعة ، ووسائل الإعلام ، ورجال الدين ، ... وكافة مؤسسات الدولة ...

وأكد صاحب الدعوة د. محمد المسـيـّر عبر الهاتف على أنه لا أخلاق بغير دين ، وأن الحياء لدى الإنسان ينقسم إلى حياء فطري ؛ وهو لا زال موجود بقدر كبير ، وحياء مكتسب يراعي قواعد الدين ، وهو الذي ندعو لإحياءه ، لأنه لم يعد هناك قيم تحكم المجتمع على مستوى الأسرة ، أو داخل المؤسسات التعليمية ، أو في المجتمع ككل ...

أما الدكتور سيد صبحي أستاذ الصحة النفسية بجامعة عين شمس فقد كان ضيف منى الشاذلي داخل الاستوديو في هذه الفقرة ... والذي أكد على أن البلادة الانفعالية صارت هي التي تسود اليوم ، وهذا بسبب عدم الالتزام بالأصول الذي كان ساءداً في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي ...

أما اليوم فقد رُفع برقع الحياء ، وصارت البنات تقول النكات البذيئة بلا خجل ، وصرت أدخل المدرج فأجد ثلاثة أرباع الطلبة يمضغون اللبان ... وأكمل د. سيد قائلاً أن العديد من الأسر المصرية اليوم أصبحت تجلس في المنزل وهي مرتدية الشورت ، وهذا ليس فيه التزام بالأصول ، وحذر د. سيد الأم من ارتداء مثل هذه الملابس أمام أبناءها لأن هذا يؤثر بشكل سلبي على نفسية هؤلاء الأبناء
رد مع اقتباس