نجد فى حياتنا كلمات لها معانى عظيمة لا يشعر بقيمتها ولا جمالها الامن يقوم بها
كلمات قد تبدو بسيطة لكن لها معانى معنوية وروحانية رائعة.. والله حتى فى هذا الزمن الصعب لا يزال من هم يحملون هذه المعانى فقد قال صلى الله عليه وسلم (الخير فى وفى امتى الى يوم الدين.....)
فلو سلمنا ان هذه المعانى قد انتهت .. اذن نحن نعترف ان الدنيا انتهت.. وطالما ان الحياة مستمرة اذن هذه المعانى باقية:
*الحب
ـــــــــــ
حب الله مانح الحياة..شارح الصدور..ومفرج الكروب.. حب الدين الذى يشرفنى بأننى انتسب اليه.. حب رسول الله صلى الله عليه وسلم الذى هو شفيعى الذى تحمل من اجل امته كثير من الصعاب..الذى فى يوم الحشر العظيم فى الوقت الذى يقول فيه الجميع (نفسى نفسى) يقول هو (امتى امتى).. حب الام الذى هو بستان الجمال.. بستان الحياة حتى وان رحلت.. الشفاء الذى يداوى كل الجروح. بامر الله... حب الاب الذى هو الامان والقوة.. حب الاخ والاخت اللذان هما اقرب الاصدقاء..حب الابن الذى هو بهجة الحياة حتى وان لم يكن ابنا حقبقى لك...حب الاهل حتى وان تباعدت المسافات.. حب الزوج لزوجته الذى هو السكن والمودة والرحمة بامر الله ,,اخيرا حب ارض الوطن فمن بلا ارض كأنه بلا عرض وبلا انتماء يعنى كأنه هواء خبيث متتطاير متبعثر .
*العطاء:
ــــــــــ
يامن تأخذ هل فكرت انت تعطى؟ .. ففى العطاء شعور بسعادة لا توصف..فكم من سعادة وانت تعطى مسكين ..كم من سعادة وانت تعطى الحب.. تعطى الرعاية او المساعدة لمن يحتاجك.. تعطى الوفاء والاخلاص لمن يأتمنك .. كم من سعادة وان تعطى غيرك ما كنت تدخره لنفسك لتسعده وتفرج كربه
* التضحية:
ـــــــــــــــــــ
ابوابها كثيرة .. متفرعة فقدت تكون التضحية من اجل الوطن كما فعل كل الشهداء فقد كانت حياتهم ثمنا لننال الحرية .. قد تكون التضحية بمستقبل من اجل اب او ام مسنين يحتاجون لرعاية.. قد تكون التضحية ان تقوم بفعل شىء تكرهه لكن فيه اسعاد للآخرين للاب والام و للابناء .. كم من سعادة وانت تأتى على نفسك لتحقيق امال الاخرين.. ربما يأتى ذالك على حساب تغيير مسار حياتك لكن كلما رأيت من حولك سعيد تهون المتاعب.
هناك كلمات كثيرة ولكن اليوم اكتفى بهذه المعانى
بقلم وكتابة/ هند محمد
......