قديما كانت مشاعر الأسرة الواحدة هي اللغة السائدة بين الناس، وكان الشعب المصري مجتمع مترابط ومتماسك، فإذا رأى شاب فتاة لا يعرفها تتعرض لمضايقات (وإن كانت تلك المضايقات محدودة في تلك الفترة) كان يتدخل لينقذها، والجيران كانوا يخافون علي بعضهم البعض ولكن كل ذلك اختفي فجأة ولم يعد له وجود، فما الذي أدى ألى ذلك؟ وكيف تعود مشاعر جميلة كنا نسمع عنها من آبائنا كـ (الشهامة والمودة والجيرة) مرة أخرى؟
شارك معنا برأيك.