كل الذين نادوا بعيد الأسرة بدلا من عيد الأم تنكروا لرمز العطاء الأعظم وحاولوا اشراك الأب، مع ان الأب يكفيه ان الأبناء يحملون اسمه وتبقي الأم العظيمة هي الجندي المجهول، وكما أن عدو الخضرة الذي كان يقتلع أشجار القاهرة والجيزة كان عنده مرات أب اسمها خضرة سقته المر، فالأرجح ان اعداء الأم وعيد الأم كانوا علي صلة حميمة بأمنا الغولة أو أم أربعة وأربعين .