عادت أزمة نقص السولار إلى أسوان، حيث رفعت أكثر من محطة تعبئة وقود لافتة (لا يوجد سولار)، وقال أصحاب السيارات إن هناك 5 محطات وقود فقط بها سولار وتصرف 20 لترا لكل سيارة فقط، كما اصطفت طوابير من السيارات الأجرة وسيارات النقل الثقيل أمام محطات الوقود فى قرى ومدن أسوان .
وأعلنت عدد من شركات السياحة وشركات نقل الأفواج السياحية ضغط برامجها وتأجيل برامج أخرى، كما أصيبت حركة النقل والمواصلات بالشلل التام فى بعض المناطق .
كذلك تأثرت حركة توريد قصب السكر من إلى عصارات مصنع قصب السكر بكوم امبو لعدم وجود جرارات زراعية تنقل المحصول، الأمر الذى دفع إدارة المصنع للعمل ورديتين فقط .
وانعكست الأزمة فى زيادة الطوابير أمام الأفران لتأخر حصة السولار، وقال السائقون إن مفتشى التموين غابوا عن محطات تعبئة الوقود، مما سهل عملية تهريب السولار إلى أراضى المستثمرين ومزارعهم لوادى النقرة، وخريت، ووادى الصعايدة، حيث يستخدم السولار فى تشغيل ماكينات الرى وفى المعدات الزراعية وفى بعض المولدات.