سيطرت أجواء الحزن على محافظة الاسماعيلية وقياداتها الاربعاء بعد رحيل شيخ الازهر الدكتور محمد سيد طنطاوي الذى وصفه المحافظ بأنه داعية من طراز فريد ساهم فى نشر صحيح الدين وأعاد هيبة الازهر فى العالم.
وقال د محمد الزغبي رئيس جامعة القناة أن الراحل نشر الدين الاسلامى فى أرجاء الارض بدعم واسع من الرئيس مبارك الذى كان يثق فى قدراته كداعية قادر على توصيل رسالة الدين بوضوح ووسطية تفسر بقاؤه فى منصبه طوال هذه السنوات.
وأصدر أتحاد طلاب الجامعة بيانا نعى فيه الراحل الذى وصفه بفقيد الامة الاسلامية واحد مجددى الدعوة الاسلامية.
ووصف الشيخ بخيت مصطفى مدير عام المنطقة الأزهرية بالإسماعيلية الشيخ طنطاوي بأنه واحد من عظماء الدعوة فى العصر الحديث.
وقال الشيخ سيد عبود وكيل وزارة الأوقاف بالمحافظة أن الراحل تبنى قضية الدعوة الاسلامية القائمة على الوسطية والاعتدال.
وأشار الشيخ محمد زين مدير أدارة أوقاف الإسماعيلية الى دور الراحل فى ترسيخ الدعوة الى التقارب بين الاديان والحضارات مستندا الى علاقاته الطيبة مع كل القيادات الدينية حول العالم.