الموضوع: تحيه وبشرى
عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 02-27-2010, 11:28 PM
سامح محمد البنا سامح محمد البنا غير متواجد حالياً
عضو
 

Thumbs up تحيه وبشرى

تحية وبشرى إلى بنت الإسلام ، إلى أصل العز والشرف والحياء ، إلى صانعة الأجيال ومربية الرجال ، إلى من تربعت طيلة القرون الماضية على عرش حيائها تهزُ المهدَ بيمينها وتزلزلُ عروشَ الكفر بشمالها ، إلى أختي المسلمة التي تصمدُ أمامَ تلَكَ الهجمات الشرسة وتصفع كلَ يومٍ دعاةَ التحرر والسفور ، بتمسكها بحجابها ونقابها ، إلى هذه القلعة الشامخة أمامَ طوفان الباطل والكذب ، إلى أختي الفاضلة التي تَتضُمن كتابَ ربها عز وجل وترفع لواءَ نبيها .
وهى تصرخ في وجوه المبتدعين قائلةً :
بيد العفاف أصونُ عزَ حجابي وبعصمتي أعلو على أترابي
إليك أيتها الدُّرة المصونة . إليك أيتها اللؤلؤة المكنونة .
أقدم التحية والبشرى من رسول الله في عهد الغربة الثانية التي تنبأ بها الصادقُ المصدوقُ e في الحديث الذي رواه مسلم : (( بدأ الإسلام غريباً وسيعود غريباً كما بدأ فطوبى للغرباء )) .
فهنياً لك يا بنتَ الإسلام ويا صاحبةَ الحجاب .
يا درةً حُفظت بالأمس غالية واليومَ يبغونها للهو واللعبِ
يا حرةٍ قد أرادوا جعلها أمة غريبة العقل غريبة النسبِ
هل يستوى مَنْ رسولُ الله قائدهُ دوماً ، وآخَرُ هاديهِ ، أبو لهبِ
وأين مَنْ كانت الزهراءُ أُسوتها ممَنْ تقفت خُطى حمالة الحطبِ
فلا تبالي بما يلقون من شيه وعندك الشرع إن تدعيه يستجب
سليه من أنا ؟ من أهلي ؟ لمن نسبى ؟ للغرب أن أنا للإسلام والعرب
لمن ولائي ؟ لمن حبي ؟ لمن عملي ؟ لله أم لدعاة الإثم والكذبِ ؟
هما سبيلان يا أختاه مالهما من ثالث ، فأكسبي خيراً أو اكتسبي
سبيل ربك ، والقرآن منهجه نورٌ من الله لم يحجب ولم يغب
فاستمسكي بعرى الإسلام وارتفعي بالنفس من حمأة الفجار واجتنبي
صوني حياءك ، صوني العرض لا تهني وصابرى ، واصبري لله واحتسبي
نسأل الله العظيم أن يرد البشرية إلى الإسلام رداً جميلاً وأن يقر أعيننا بنصرة الإسلام وعز الموحدين …..

رد مع اقتباس