وصف نجم الكرة الجزائرية فى ثمانينيات القرن الماضى لخضر بلومى، على أمواج قناة البهجة الإذاعية الجزائرية المواجهة التى ستجمع المنتخب المصرى بنظيره الجزائرى بالصعبة بالنسبة للفراعنة مقارنة بالخضر الذين يملكون الأفضلية على جميع المستويات. وأشار بلومى فى تصريحاته الإذاعية التى نشرتها الخميس صحيفة الفجر الجزائرية إلى أن المصريين يحتاجون إلى معجزة، بل إنهم متيقنون من عدم المرور إلى المونديال، بدليل الضجة الإعلامية وكذا الحرب السيكولوجية التى يشنونها منذ مدة على منتخب الجزائر للنيل من معنوياته.
وأضاف بلومى ''أعتقد أن كل مواجهاتنا أمام المنتخب المصرى كانت تجرى فى أجواء مكهربة خارج الميدان، ولكن فوق المستطيل الأخضر دائما الروح الرياضية كانت هى الفائز وبشهادة الجميع ولا مجال للمقارنة بين جيل الثمانينيات والجيل الحالى ورشح بلومى المنتخب الجزائرى للمرور إلى المونديال على حساب المنتخب المصرى الذى يعلم جيدا أن حظوظه ضئيلة جدا، بل ومتيقن من فشل التشكيلة الحالية فى تسجيل ثلاثة أهداف فى مرمى فاواوى _حارس الجزائر_ لذلك فهم_قاصدا الإعلام المصرى _ يقومون بإثارة ضجة إعلامية إن صح التعبير للتأثير على معنويات اللاعبين الجزائريين.
وفى رده على سؤال فيما يخص المبادرة التى يقوم بها كل من شوبير ومجدى عبد الغنى قال بلومى ''قبل كل شىء أريد أن أتقدم برسالة شكر وامتنان لما صرح به زميلى وصديقى شوبير بشأنى، وهذا دليل على أننا كنا أصدقاء خارج الميدان وفوق المستطيل الأخضر، كما أشكر كذلك مجدى عبد الغنى والخطيب على المبادرة الطيبة والمجهودات التى يقومون بها لتوعية الجماهير المصرية وحثها على التعقل، وهذا هو الدور الحقيقى للإعلامى ليس كما يقوم به البعض على سبيل الحصر حسام حسن الذى يتعرض حاليا إلى التهميش من قبل الاتحاد المصرى لكرة القدم، فهو يريد أن يلفت انتباه الجميع من خلال تصريحاته الساقطة والتى لا تعكس الصورة الحقيقية للاعب المصرى.
وواصل بلومى تصريحات المثيرة ضد حسام حسن قائلا: حسام يتهجم على هذا وذاك دون منطق، وما قام به فى مباراة بجاية خير دليل على أنه إنسان ليس باستطاعته التحكم فى أعصابه، أى أنه ضعيف الشخصية، بل وأشك حتى فى إسلامه بالنظر للتصرفات التى قام بها، فهو قليل الأخلاق وكل ما يعرفه هو التحريض على العنف وفقط.