قال الكاتب أحمد المسلمانى، إن مصر تحتاج إلى عناوين واضحة وهى تخطو إلى المستقبل، وإنه قد حان الوقت لوضع النقاط على الحروف والحديث عن تفاصيل مشروع النهضة ونحن نبنى الجمهورية الثانية.

وقال "المسلمانى"، فى محاضرة ألقاها أمام الجالية المصرية فى دبى، إن الأهداف الكبرى الواضحة هى سمة العصر؛ وهى تلخيص الاستراتيجية للنخبة والعامة على السواء؛ وقد سبق لى أن طرحت رؤيتى فى أن تعود مدينة المحلة "مانشيستر مصر"، واليوم أضيف يجب أن تصبح المنصورة "كليفلاند" الشرق الأوسط؛ والإسماعلية "باريس" الصغرى.

ووصف "المسلمانى" المنصورة بأنها عاصمة الطب فى مصر المعاصرة؛ وأن علماءها أنجزوا أكثر من 600 بحث عالمى، وأن هناك أكثر من 700 طالب أجنبى من أوروبا وآسيا ودول العالم يدرسون الماجستير والدكتوراة فيها.

وأضاف "المسلمانى" أن المنصورة مدينة ساحرة، يقع فيها أحد أجمل أنهار العالم، وفيها طبقة علمية رصينة يتصدرها العالم الكبير الدكتور غنيم، وفيها أجواء صحفية رفيعة وهو ما يؤهلها لتصبح" كليفلاند" الشرق الأوسط، أو المقصد الصحى الأول لعشرات الملايين من سكان الدول المجاورة.

وبشأن مدينة الإسماعيلية، قال "المسلمانى" إنها مدينة عالمية؛ وتفوق العديد من مدن الغرب، ولكنها تحولت الآن إلى مكان لليأس والإحباط، وقد أطلق آلاف الشباب فى الإسماعيلية قبل الثورة مشروع "باريس" الصغرى، كما كان يطلق عليها من قبل، ولكن هذه الصحوة تراجعت برغم قيام ثورة 25 يناير.

وقال "المسلمانى" إن الوقت الآن مناسب تمامًا لإزالة الغبار عن الإسماعيلية الساحرة لتعود كما كانت "باريس الصغرى".

يذكر أن الكاتب أحمد المسلمانى أطلق بعد الثورة سلسلة محاضرات بعنوان "الجمهورية الثانية"، وقد جاءت المحاضرة رقم 15 فى إطار إحياء الجالية المصرية الذكرى الأولى لثورة يناير، وعقب المحاضرة أدار الكاتب الصحفى على بريشة حوارًا مع "المسلمانى"؛ وكانت المفاجأة هى توجيه أكثر من 40 سؤالاً حول احتمالات ترشيح "المسلمانى" للرئاسة، ورد كعادته بطريقة دبلوماسية.

كما شهدت محاضرة "الجمهورية الثانية"، التى نظمها النادى المصرى فى دبى، حضور السفير مهاب نصر قنصل عام مصر فى دبى والإمارات الشمالية، والشيخة فاطمة آل مكتوم، وعدد كبير من أبناء الجالية المصرية هناك.