الموقع الرسمي للاعلامي الدكتور عمرو الليثي - مستشار السفارة المصرية بالهند يعتدى بالضرب على سائقه

مستشار السفارة المصرية بالهند يعتدى بالضرب على سائقه

http://www.youm7.com/images/NewsPics...0101214585.jpg

ذكرت شبكة إن دى تى فى الهندية الإخبارية أن سائق السفارة المصرية بالهند، اتهم أشرف الشربينى، مستشار بالسفارة، بالاعتداء عليه بالضرب.

وأوضح جون جونسون (45 عاما) يعمل بالسفارة بدلهى، أنه فى 15 مايو قاد سيارة المستشار (فولكس فاجن جيتا) إلى الجراج ليقوم بغسلها. وما إن بدأ فى تنظيف السيارة حتى سقطت فجأة قطعة من سقف الجراج عليها مسببة خدشين بها.

وتابع جونسون: "ذهبت إلى غرفة الشربينى لأخبره بالحادث، وحينما أتى معى لرؤية السيارة قام بإهانتى. وقد أخبرته أنه لا ذنب لى لكنه لم يكن مستعدا لسماع أى شىء. وبعد بضع كلمات قام بضربى ولكمى، وجرى مسافة 50 مترا حتى بوابة السفارة وركلنى خارجا".وأضاف السائق: "لقد قام بتجميد راتبى كما حجز متعلقاتى الشخصية وأمتعتى".

لجأن جونسون لنقابة سائقى دلهى أملا فى مساعدته فى الحصول على راتبه ومتعلقاته، وبصفته بعث رئيس النقابة مناشدات إلى وزارة الشئون الخارجية واللجنة الوطنية لحقوق الإنسان ونائب رئيس المراسم الدولية، كما اشتكى إلى وزارة الخارجية بالقاهرة والسفير المصرى.

وقال سى سينج رئيس النقابة: "لقد أرسلنا نسخة من ندائنا إلى مصر. لقد كان جونسون يقيم فى مركز خدمة السفارة لكن المستشار المصرى استولى على جميع أمتعته ومتعلقاته وحتى على الأسكوتر الخاص به. كما أنه لم يحصل على راتبه طوال ثلاثة أشهر. وقد شكونا إلى مسئول المراسم الخاص بالشرق الأوسط وأفريقيا".

وأضاف "منذ شهر ونصف أخبرنا رجال الشرطة أن السيد أشرف الشربينى على استعداد لتقديم تنازلات ودفع الأموال المستحقة لجونسون. ثم ذهبنا إلى السفارة المصرية الأربعاء لنجد حرس السفارة يقوم بإلقاء أمتعة السائق على الطريق".وأشار إلى أن جونسون قد توسل إليهم أن يكفوا عن إلقاء أمتعته إلا أنهم لم يسمعوا له.

وأوضح السائق: "لقد طلبت منهم الانتظار لنقل أمتعتى لكنهم أصروا على إلقائها بالشارع. وحينما سألت عن راتبى رفض أشرف الرد على. وقال لى لابد أولا أن أوقع على أوراق أننى استلمت مستحقاتى حينما سيسلمنى الراتب. لكننى لا أثق به لذا رفضت التوقيع قبل أن أحصل على كامل مستحقاتى وممتلكاتى".

هذا فيما نفى المستشار اتهامات جونسون له وأصر على أن: "كل هذه الاتهامات ليست صحيحة. هؤلاء الناس يحاولون تشويه صورتى. لم يقع حادث من هذا القبيل".